التعاون صفة حميدة حثّ الإسلام المسلمين على التّحلّي بها، لِمَا لها من فوائد جمّة تعود على الفرد والمجتمع بالنفع والفائدة، فالتعاون ينشر المحبّة ويؤلف بين قلوب الناس، فيسود الأمن والإخاء وتعمّ السكينة، فلا يخشى أحد احدا ولا يُكنّ غلاّ لأخيه المسلم، وقد دعانا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في قوله : " وتعاونوا على البرّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"
و تعاون الناس في الأشياء التي لا تأتي إلا بتعاون اثنين أو ثلاثة
كأن يتعاون شخصان في حمل شيء لا يستطيع الواحد منهما حمله وحده، أو أن يتعاون أهلك في بعض الأمور المنزلية أو أن تعاون شخصا ضائعا وتنير له الدرب امتثالا لقول نبينا الكريم " والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
ولا يفوتنا ذكر قصّة ذلك الشيخ الحكيم الذي جمع أبناء لما دنا أجله ، ثم سألهم أن يحضروا عدة أعواد ،وقال للولد الأول حاول أن تكسرها معا فحاول أن يكسرها فلم يستطع
وأعطاها أخاه الثاني فحاول فلم يستطع
فأعطاها أخاه الثالث فحاول بكل قوته فلم يستطع، بعدها قال هكذا أنتم إن اتحدتم فلن يستطيع احد أن يهزمكم ن أمّا إذا افترقتم وكنتم أشتاتا فسوف تضعف قوّتكم ويتكالب عليكم الأعداء فينهشوكم كما تنهش السباع فريستها.
ثمّ انشد يقول:
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسّرا*** وإذا افترقن تكسّرت آحادا.
فيجب علينا جميعا اليوم قبل الغد أن نتعاون وننبذ الفرقة والتناحر كي نصل إلى الهدف الذي خلقنا من أجله.
و تعاون الناس في الأشياء التي لا تأتي إلا بتعاون اثنين أو ثلاثة
كأن يتعاون شخصان في حمل شيء لا يستطيع الواحد منهما حمله وحده، أو أن يتعاون أهلك في بعض الأمور المنزلية أو أن تعاون شخصا ضائعا وتنير له الدرب امتثالا لقول نبينا الكريم " والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
ولا يفوتنا ذكر قصّة ذلك الشيخ الحكيم الذي جمع أبناء لما دنا أجله ، ثم سألهم أن يحضروا عدة أعواد ،وقال للولد الأول حاول أن تكسرها معا فحاول أن يكسرها فلم يستطع
وأعطاها أخاه الثاني فحاول فلم يستطع
فأعطاها أخاه الثالث فحاول بكل قوته فلم يستطع، بعدها قال هكذا أنتم إن اتحدتم فلن يستطيع احد أن يهزمكم ن أمّا إذا افترقتم وكنتم أشتاتا فسوف تضعف قوّتكم ويتكالب عليكم الأعداء فينهشوكم كما تنهش السباع فريستها.
ثمّ انشد يقول:
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسّرا*** وإذا افترقن تكسّرت آحادا.
فيجب علينا جميعا اليوم قبل الغد أن نتعاون وننبذ الفرقة والتناحر كي نصل إلى الهدف الذي خلقنا من أجله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق