بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فهذه درة من درر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقرر فيها حقيقة الانسان فيقول :
( الإنسان خلق ظلوماً جهولاً ، فالأصل فيه عدم العلم ، وميله إلى ما يهواه من الشر فيحتاج دائماً إلى علم مفصل يزول به جهله وعدل في محبته وبغضه ورضاه وغضبه وفعله وتركه وإعطائه ومنعه ، وأكله وشربه ، ونومه ويقظته ،وكل ما يقوله ويعمله يحتاج فيه إلى علم ينافي جهله ، وعدل ينافي ظلمه ، فإن لم يمن الله عليه بالعلم المفصل والعدل المفصل ؛ وإلا كان منه من الجهل والظلم ما يخرج به من الصراط المستقيم وقد قال تعالى لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بعد صلح الحديبية وبيعة الرضوان : [ إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ] إلى قوله تعالى [ويَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ] ، فإذا كان هذه حاله في آخر حياته أو قريباً منها فكيف حال غيره ) اهــ فتاوى(14/38)
منقول..
أما بعد فهذه درة من درر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقرر فيها حقيقة الانسان فيقول :
( الإنسان خلق ظلوماً جهولاً ، فالأصل فيه عدم العلم ، وميله إلى ما يهواه من الشر فيحتاج دائماً إلى علم مفصل يزول به جهله وعدل في محبته وبغضه ورضاه وغضبه وفعله وتركه وإعطائه ومنعه ، وأكله وشربه ، ونومه ويقظته ،وكل ما يقوله ويعمله يحتاج فيه إلى علم ينافي جهله ، وعدل ينافي ظلمه ، فإن لم يمن الله عليه بالعلم المفصل والعدل المفصل ؛ وإلا كان منه من الجهل والظلم ما يخرج به من الصراط المستقيم وقد قال تعالى لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بعد صلح الحديبية وبيعة الرضوان : [ إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ] إلى قوله تعالى [ويَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ] ، فإذا كان هذه حاله في آخر حياته أو قريباً منها فكيف حال غيره ) اهــ فتاوى(14/38)
منقول..
حقيقة الانسان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق