الاثنين، 3 أغسطس 2015

رقائق_4


باقة من رقائق
المواعظ والاخلاق
=====
31- العالم الحقيقي

قال سفيان بن عيينة رحمه الله:

ليس العالم من عرف الخير من الشر
وإنما العالم من عرف الخير فاتبعه وعرف الشر فاجتنبه.
كتاب الزهد للإمام أحمد ص ظ¢ظ¤ظ¦ .
===
32-من قدم شَيْئا وجده وَلم أقدم شَيْئا فَلم أجد شَيْئا:
وَخرج عمر بن عبد الْعَزِيز مَعَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك

إِلَى مخرج من مخارجه لم يكن عمر قدم فِيهِ ثقلا
فَبلغ الْمنزل وَصَارَ كل رجل إِلَى مضربه الَّذِي قدمه
وَصَارَ سُلَيْمَان إِلَى حجرَة ثمَّ فقد عمر فَقَالَ اطلبوه
فَمَا أرَاهُ قدم شَيْئا فَطلب فَوجدَ تَحت شَجَرَة باكيا فَأخْبر بذلك سُلَيْمَان
فَدَعَاهُ فَقَالَ مَا يبكيك يَا أَبَا حَفْص
قَالَ أبكاني يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَنِّي ذكرت يَوْم الْقِيَامَة
من قدم شَيْئا وجده وَلم أقدم شَيْئا فَلم أجد شَيْئا.
البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله
===
33- استدللت على كثرة عيوبك بما تكثر من عيوب الناس:
قال بعض الحكماء: عاب رجل رجلا عند بعض أهل العلم،

فقال له: قد استدللت على كثرة عيوبك بما تكثر من عيوب الناس؛
لأن الطالب للعيوب إنما يطلبها بقدر ما فيه منها.
المجالسة وجواهر العلم للدينوري رحمه الله .
===
34- لست عن نفسي براض!
قيل للربيع بن خثيم رحمه الله: ألا تذكر الناس؟

فقال: ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمها إلى أن أذم الناس،
إن الناس خافوا الله في ذنوب الناس وأمنوه على ذنوبهم.
صفة الصفوة ج3 ص 42 .
===
35- والله يحب المحسنين
وقال عبد الرزاق : سكبت جارية لعلي بن الحسين عليه ماء ليتوضأ ،

فسقط الإبريق من يدها على وجهه فشجه ، فرفع رأسه إليها ،
فقالت الجارية : إن الله عز وجل يقول : والكاظمين الغيظ
فقال : قد كظمت غيظي . قالت : والعافين عن الناس .
فقال : قد عفا الله عنك . فقالت : والله يحب المحسنين ( آل عمران : 134 ) .
قال : فاذهبي ، أنت حرة .
البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله .
===
36- أما كان في ذكر الموت ما يشغلك عن ذكر النساء؟!
عن ثابت البناني، قال: «كنت أطوف بالبيت ليلاً، فإذا أنا بجارية،

وهي تقول: اللهم اعصمني حتى لا أعصيك، وارزقني حتى لا أسأل غيرك.
قلت لها: ممن سمعت هذا؟
قالت: من أبي طاووس. فقلت لها: هل لك في زوج؟!
فقالت: والله لو كنت ثابتًا ما فعلت! قال: فقلت: فأنا ثابت!
فقالت: يا ثابت، أما كان في ذكر الموت ما يشغلك عن النساء؟! وكبرت وجعلت تصلي»!
المجالسة وجواهر العلم ص ١٤٦ .
===
37- من تفرغ لعيب الناس!
قال عون بن عبد الله رحمه الله:

ما أحسب أحدا تفرغ لعيب الناس،
إلا من غفلة غفلها عن نفسه.
صفة الصفوة ج٣ ص٧٠
===
38- خمس من علامات الشقوة:
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: خمس من علامات الشقوة:

القسوة في القلب وجمود العين وقلة الحياء والرغبة في الدنيا وطول الأمل.
تهذيب مدارج السالكين ص 350
===
39- يعدّ المصائب وينسى النعم!
قال الحسن البصري رحمه الله في قوله تعالى

(إن الإنسان لربه لكنود ) قال: يعدّ المصائب وينسى النعم.
============
انار الله دروب ايمانكم بمحبته
ورزقكم العفو والمعافات في الدين
تحياتي



رقائق_4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق