لمرأة الحامل هي في النهاية ربة منزل مسئولة عنه، وبالطبع أنتِ في حاجة إلى مباشرة أعمالك المنزلية المختلفة، ولكن لأنك مسئولة في المقام الأول عن طفلك المنتظر، فهنا السلامة تأتي أولاً، ويجب أن يكون لها الأولوية، بالطبع يمكنك تنظيف منزلك، ولكن عليكِ الأخذ في الاعتبار بعض الاحتياطات، والتي تخبرك عنها أم هديل .
اقرأي العلامات التحذيرية جيداً
انتبهي جيداً للعلامات التحذيرية على عبوات المنظفات المختلفة، فإذا وجدت علامة «سام» فعليكِ تجنبها تماماً، حتى إذا كنتِ تستخدمينها بأمان قبل الحمل، لأنكِ في الحمل تكون مناعتك أقل من المعتاد، ومن الممكن أن تسبب تلك المنتجات بعض التهيج أو الحساسية لجلدك، عينينك، صدرك وإذا لم تتأثري أنتِ بها، فليس من المضمون تأثيرها إذا ما وصلت لطفلك، لذا ينصح باستخدام وسائل تنظيف طبيعية أو خالية من المواد السامة.
افتحي النوافذ
أثناء استخدامك للمنظفات ومضادات الحشرات المختلفة، من المهم جداً أن تكون نوافذ المنزل مفتوحة، فالهواء المتجدد يقلل من تأثير المواد الكيماوية الموجودة بهذه المنظفات.
ارتدي القفازات
أثناء التنظيف احرصي دائماً على ارتداء قفازات سميكة مخصصة للأعمال المنزلية، لأن جلدك أثناء الحمل يكون أكثر حساسية، ومن الممكن أن يتأثر بسهولة بمواد التبييض والمنظفات المختلفة.
لا ترهقي نفسك
بما أنكِ في انتظار طفل فهذا يعني ببساطة أنك سوف تقومين بالكثير من التنظيف والتنظيم للسنوات القادمة من عمرك، لذا استغلى حملك للحصول على بعض الراحة، فلا ترهقي مفاصل وعظام جسمك بأعمال شاقة، كالإنحناء أو الوقوف لفترات طويلة، ولا تنسي أن جسمك محمل بوزن الطفل ووزن جسمك الزائد، وقد تتأثرين بالمجهود الزائد في التنظيف.
لا تقومي بتنظيف العفن بنفسك
:mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad: :mad::mad::mad:
انا نظفت شخصيا دخلت للمستشفى في الشهر الاخير مكروب
حتى الآن لا يوجد دراسة قطعية بأن النساء قد يتأثرن بالعفن أثناء الحمل، لكن الدراسات ربطت بين عيوب الخلقية عن الحيوانات والعفن، لذا يفضل ألا تتعاملي معه مباشرة، وإذا كان لديكِ أياً منه في الحمام أو البلكونة، اطلبي المساعدة من أحد الأشخاص أن يزيله باستخدام الكلور و اللي هو الجافيل والمطهرات.
لا تحركي الأثاث
لا يخلو الأمر من الرغبة في تحريك الأثاث لتغير نظام البيت أو للتنظيف حوله، لكن انتبهي جيداً واعطي لقدراتك الخاصة بعض الراحة، لأن هرمونات الحمل تجعل أنسجة جسمك وأربطتك المختلفة أكثر ليونة وأكثر عرضة للإصابة عن ذي قبل، لذا عليكِ الانتباه جيداً طوال فترة الحمل وليس فقط في الشهور الأولى.
أخيراً تذكري جيداً أن ربما ما تعانيه الآن من صعوبات سوف يكون مجرد ذكريات لطيفة بمجرد وصول طفلك إلى الدنيا، فاستمتعي بكل لحظة في حملك.
أعانك الله أختي الحامل و يسر سبيلك و إن شاء الله ييسر لكي الولادة لكي تكوني أم رااااائعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق