الأربعاء، 29 يناير 2014

قصة وعبرة.... متجدد.




:dj_17: بالجميع



كما هو موضح من العنوان قصة وعبرة



في هذا الموضوع سأدرج كل مرة قصة تحمل في طياتها الكثير والكثير



قد يستفيد منها البعض وقد تحل مشكلة بعض وقد وقد....



القصص منقولة



اتمنى ان يستفيد الجميع



أول قصة وهي :






ليس ضعفا مني ولست أبدا ممن يجهرون بالمعصية


بل اعترافي هذا من أجل العبرة


وأسأل الله أن يغفر لي ولكل مخطئ



















بعدما أوصلت بناتي الثلاث وزوجتي الى بيت والدها وأوصيتها بهن خيرا مثلما أفعل كلما أردت المبيت خارج المنزل لأي سبب من الاسباب

أخبرت زوجتي أن ثمة مهمة سأقوم بها ولن أعود الا في اليوم الموالي، ودعتها بقبلة على الجبين على أمل اللقاء القريب وانصرفت الى عملي

وبعد انتهاء الدوام عدت الى بيتي في انتظار المهمة الاكبر، ارتحت قليلا ثم توجهت الى المكان الذي كنت سألتقي فيه بخليلتي

المرأة التي وعدتها بلقاء حميمي بعد عشاء فاخر




فاتجهت بها الى مطعم راق أين تناولنا وجبة العشاء وكنت مستعجلا على أمري


خليلتي عرفت كيف تثيرني بمظهرها الجذاب وأنوثتها الصارخة، فحملتها على وجه السرعة باتجاه بيتي لقضاء الليلة المنشودة، وما ان وصلت حتى لمحت من بعيد ضوءا منبعثا من غرفة نومي


لم اعطي للموضوع أهمية قلت في قرارة نفسي انني نسيته قبل خروجي


لكن باقترابي أكثر لمحت سيارة رمادية متوقفة أمام البيت وكنت قد رأيتها سابقا في الجوار فقلت لعلها لأحد الجيران وجد المكان خاليا فأوقف سيارته هناك

أوقفت سيارتي وتأهبت للنزول حينها رأيت ضوء المطبخ يضاء وشخص بداخله ثم انطفأ الضوء فتأكدت أن البيت ليس خاويا كما ضننت فما كان مني الا ان تركت خليلتي في السيارة وذهبت متسللا لأتفاجأ برجل غريب مستلقي على سريري وبجانبه زوجتي وماكان من الرجل الى الفرار وتبعته زوجتي، لحقتهما لكن دون جدوى لم اتمكن من الامساك بهما فرجعت الى بيتي اقتفي أثر خيانتها وجريمتها الشنعاء

لقد نسيت من كانت معي اعتذرت منها وطلبت اليها الانصراف فأبت الانصراف فماكان مني سوى اخذها معي الى بيتي،

طلبت منها الا تكلمني فلم تأبى الا ان تعرف ماحدث مما أثار غضبي وتطاولت عليها بالضرب المبرح

انصرفت في اليوم الموالي الى حال سبيلها أما انا فلم استطع اتخاذ أي قرار وأدركت في النهاية

أن ماحدث لي عقاب من المولى عز وجل فالمرأة التي قضت معي الليلة هي زوجة رجل مسكين استغفلته لكي ترافقني لقد عبثت بشرفه فسلط الله عليا من عبث بشرفي في بيتي بل في مضجعي.























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق