السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" بعد أن التقت سندريلا بفارس أحلامها عاشت سعيدة حتى أنجبت أطفالا وبعد ذلك أصبحت متعبة لدرجة لا تسمح لها أن تعرف هل هي سعيدة أم لا ؟ "
إن ما يقود المرأة إلى الجنون ليس منزل تسوده الفوضى أو حتى جدول مشحون بالأعمال أو روتين ممل وإنما في الغالب التوقعات التي يصعب تحقيقها
ماذا يعني ذلك ؟
يضع الناس العديد من القواعد في العمل والمنزل وتلك القواعد أحيانا هي التي لا تجعلهم سعداء..اعلمي اختي انه من الصعب العيش مع مع المرأة التي تبحث عن الكمال لأنها غالبا ما تكون غاضبة ونافذة صبر ويصعب ارضاءها ومرهقة إذ أنها لا ترسم صورة جميلة عن التوازن .
هل لي بسؤال من بعد اذنك، هل هناك عيب ألا يضل المنزل نظيفا تماما طوال الأسبوع ؟
مجتمع اليوم يركز أكثر مما ينبغي على فكرة المنزل المثالي ( في الحقيقة لا يسمى بيتا بمعايير نظافة تكاد تكون مستحيلة ) فإذا لم يكن لديك الوقت لتركيزه بالكامل على التنظيف فهوني على نفسك خاصة إذا كنت أما ومعك أطفال صغار .
هل رأيت تلك الإعلانات التي تبين كم هو سهل أن تجعلي كل ما هو في المطبخ لامعا براقا ؟ والأولاد يجلبون الطين إلى جميع أجزاء الأرضية بينما أمهم وراءهم بالممسحة مستخدمة التركيبة السحرية وعلى قسماتها ارتياح كامل وبسمة تملأ وجهها ! ألا تشعرين بالكراهية اتجاهها لأننا في واقع الحياة نجد الأم منهمكة في مسج آثار الأصابع لرابع مرة من على التلفاز وكرسي الطفل تملأه لطخات الشوكولاطة وعندما يتجول الأولاد فوق الأرضية باحذيتهم الموحلة تطاردهم الأم بالممسحة وهي تصرخ كالمجنونة !
كلا لا تحتاج أرضياتك أن تبرق في لمعان مبالغ به يوميا كوني واقعية وهوني الأمر عليك وعلى من حولك..قد يكون واقعك اليوم أن تعايشي حياة الأولاد الفوضوية إلا أن هذا سيتغير يوما ما وسواء كانت لديك عائلة صغيرة أو كبيرة أسألي نفسك ما مدى المرح في حياتي ؟ هل تتنازلين عن علاقاتك وسعادتك والحظات الممتعة بالاصرار على معايير يصعب تحقيقها ؟ لأنه بالنهاية ستكتشفبن أن علاقاتك هي الأهم وتاكدي بأنك تهتمين بها أكثر من أي شيء آخر فحينما يسترجع الأطفال ماضي حياتهم بعد أن يصبحو راشدين فإنهم لن يقولو انهم كانو سعداء لأن الأرضيات كانت تلمع دائما بلسعادتهم كان مصدرها لحظات جميلة ومساحة للترفيه واللعب منحتها إياهم والدتهم وكيف أنهم كانوا يجعلون من وسائد الأريكة لبناء أحصنة على الأرضيات.
تحياتي
" بعد أن التقت سندريلا بفارس أحلامها عاشت سعيدة حتى أنجبت أطفالا وبعد ذلك أصبحت متعبة لدرجة لا تسمح لها أن تعرف هل هي سعيدة أم لا ؟ "
إن ما يقود المرأة إلى الجنون ليس منزل تسوده الفوضى أو حتى جدول مشحون بالأعمال أو روتين ممل وإنما في الغالب التوقعات التي يصعب تحقيقها
ماذا يعني ذلك ؟
يضع الناس العديد من القواعد في العمل والمنزل وتلك القواعد أحيانا هي التي لا تجعلهم سعداء..اعلمي اختي انه من الصعب العيش مع مع المرأة التي تبحث عن الكمال لأنها غالبا ما تكون غاضبة ونافذة صبر ويصعب ارضاءها ومرهقة إذ أنها لا ترسم صورة جميلة عن التوازن .
هل لي بسؤال من بعد اذنك، هل هناك عيب ألا يضل المنزل نظيفا تماما طوال الأسبوع ؟
مجتمع اليوم يركز أكثر مما ينبغي على فكرة المنزل المثالي ( في الحقيقة لا يسمى بيتا بمعايير نظافة تكاد تكون مستحيلة ) فإذا لم يكن لديك الوقت لتركيزه بالكامل على التنظيف فهوني على نفسك خاصة إذا كنت أما ومعك أطفال صغار .
هل رأيت تلك الإعلانات التي تبين كم هو سهل أن تجعلي كل ما هو في المطبخ لامعا براقا ؟ والأولاد يجلبون الطين إلى جميع أجزاء الأرضية بينما أمهم وراءهم بالممسحة مستخدمة التركيبة السحرية وعلى قسماتها ارتياح كامل وبسمة تملأ وجهها ! ألا تشعرين بالكراهية اتجاهها لأننا في واقع الحياة نجد الأم منهمكة في مسج آثار الأصابع لرابع مرة من على التلفاز وكرسي الطفل تملأه لطخات الشوكولاطة وعندما يتجول الأولاد فوق الأرضية باحذيتهم الموحلة تطاردهم الأم بالممسحة وهي تصرخ كالمجنونة !
كلا لا تحتاج أرضياتك أن تبرق في لمعان مبالغ به يوميا كوني واقعية وهوني الأمر عليك وعلى من حولك..قد يكون واقعك اليوم أن تعايشي حياة الأولاد الفوضوية إلا أن هذا سيتغير يوما ما وسواء كانت لديك عائلة صغيرة أو كبيرة أسألي نفسك ما مدى المرح في حياتي ؟ هل تتنازلين عن علاقاتك وسعادتك والحظات الممتعة بالاصرار على معايير يصعب تحقيقها ؟ لأنه بالنهاية ستكتشفبن أن علاقاتك هي الأهم وتاكدي بأنك تهتمين بها أكثر من أي شيء آخر فحينما يسترجع الأطفال ماضي حياتهم بعد أن يصبحو راشدين فإنهم لن يقولو انهم كانو سعداء لأن الأرضيات كانت تلمع دائما بلسعادتهم كان مصدرها لحظات جميلة ومساحة للترفيه واللعب منحتها إياهم والدتهم وكيف أنهم كانوا يجعلون من وسائد الأريكة لبناء أحصنة على الأرضيات.
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق