الجمعة، 10 يناير 2014

يا هــــــــــــــــم لــدي رب كبـــــيــــر


السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

ـــــــــــــــــــــــــ

مما لا شك فيه أن الله سبحانه و تعالى خلقنا ليبتلينا و ليمحصنا ليرى أينا أحسن عملا، مصداقا لقوله تعالى في سورة الملك، بسم الله الرحمان الرحيم"

(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )

صدق الله العظيم.

من هذا المنطلق نجد الحياة مليئة بالهموم و الأحزان، والأمراض،و الفراق، وقلة الحيلة، وكثرة الآهات...

فهناك من ابتلاه الله سبحانه و تعالى في الصحة

وهناك من ابتلاه الله في فراق الأحبة

و هناك من ابتلاه الله في غياب العمل، وقلة الحيلة

و هناك من ابتلاه الله بالتضييق عليه في رزقه

و هناك من ابتلاه الله في أولاده

و هناك من ابتلاه الله في زوجته

...

هذه هي الحياة مليئة بالآهات و بالأحزان، و الغاية بالطبع لكي يمحص الله قلوبنا، و ليعرف الصابر و الشاكر منا

ليجزيه الجزاء الحسن

أقول لك يا حزن و يا هم، لدي رب كبير

.

.

إخوتي الأعضاء:

1- هل أنت مما ابتلاه الله من هموم الدنيا؟

-2- كيف تصرفت للتخفيف أو الخروج من هذه الهموم؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

تحياتي الأخوية للجميع





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق