السبت، 25 يناير 2014

شكرا سيدي الرئيس




شكرا سيدي الرئيس على ما قدمتموه لأجل الجزائر والحمد لله على كل حال وصلت إليه الجزائر الآن، أما الآن وقد أديتم واجبكم بأمانة لم يبق لكم إلا "الذهاب إلى مكة والتفرغ للعبادة" مثل ما قل محمد جلال الدين أكبر إمبراطور الهند لأحد قواده.



إن لجزائر اكبر بكثير من أن تقاد بواسطة هيكل لا يقدر على إمساك قلم، أو شلة من أشباه المتعلمين لا يفرقون بين شعر وقرآن، الجزائر أمانة في أعناقنا سيدي المحترم نحبها ونخاف على عرضها مثل ما نخاف على أعراض بناتنا وأخواتنا، فاحتراما للجزائر... أقول لكم: مثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله لأحد أصحابه وهو ينصحه "وليسعك بيتك".



صحيح فشباب الديجتال والفايس بوك أرعن وأهوش من يمسك زمام الأمور في الدولة إلا أنه باستطاعته أن يتعلم ويتكون ويأخذ النصائح منكم والتوجهات من أفكاركم لأنكم خير سلف لخير خلف، بل هناك في الجزائر من هم أمثال أسامة وعبد لله و..و.. فهي عودتنا دائما على إنجاب العظماء. أتركوا أبنائكم يقررون مصيرهم بأيدهم فزمن الوصاية انتهى، والرضيع كبر وأصبح شاب يافع رغم بعض النقائص إلا أنه يبقى الغصن الغض والفرع المثمر الذي مهما هبة عليه رياح النكسة والتشويه يبقى واقفا لان الماء الذي يسقى منه ماء الوطن والأرض الذي نما عليها أرض الشهداء والأبطال.



بارك الله فيكم سيدي الرئيس وارجوا أن تفهموا رسالتنا إليكم ولا تقدموا على أمر قد خبأ القدر من ورائه ما لا تحمد عقباه.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق