كان هنالك صديقان
تزوج الصديقان في ليلة واحدة من امرأتين فاضلتين وبعد فترة رزق كل منهما بمولود في الأيام نفسها...
رزق الأول بولد فذهب إلى صديقه يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك؟
قال الثاني : الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة وبصحة جيدة أسميناها مريم...
قال له الأول وبكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي وضعت لي ولد وأسميته محمد
والناس تسميني الآن أبومحمد وليس أبو مريم ها ها...
مضت الأيام وحملت زوجة الأول وحملت زوجة الثاني ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا...
رزق الأول بولد آخر فذهب إلى صديقه يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرة؟
قال الثاني : الحمد لله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثانية وهي وأمها ولله الحمد بصحة جيدة...
ضحك الأول وهو يقول بكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد آخر... هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال الثاني : لا لا أعرف ماذا يعني...
قال الأول: يقول الأولون بأن من تلد له زوجته بداية ولدين متتالين فإنها تكون قد حللت مهرها...
يعني زوجتي طالعة علي ببلاش ها ها...
مضت الأيام أيضا وحملت زوجة الأول وحملت زوجة الثاني ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا...
رزق الأول بولد ثالث فذهب إلى صديقه يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك في هذه المرة؟
قال الثاني : الحمد لله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثالثة وهي ولله الحمد وأمها بصحة جيدة...
قهقه الأول بصوت عال وهو يقول وبشماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد ثالث...
هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال الثاني : لا لا أعرف أخبرني أنت...
قال له: من يكون عنده ثلاثة أولاد فإنهم يكونون له مثل ركائز الموقد يضع عليهم قدر الأكل...
أنا يجلس قدري أما أنت يا أبو البنات فلا يمكن أن يجلس قدرك ها ها...
قال ابو البنات: الحمدلله على عطاياه... إنا له لشاكرون.
مرت السنين والأعوام وكبر الأول وكبر الثاني وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتا لهم...
وكبر البنات وتزوجن وانتقلن إلى بيوت أزواجهن...
وكبرت زوجة الأول وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل...
وكبرت زوجة الثاني وكذلك هي أصبحت لاتقوى على عمل المنزل...
وفي أحد الأيام مر الثاني على صديقه الأول ابو اولاد فوجده جالس في الظل خارج المنزل وهو في حالة مزرية...
جسمه منهك وضعيف جدا وملابسه رثة ومهملة
فسأله: ماذا أصابك يا صاحبي؟ ولماذا جسمك هزيل وثيابك متسخة إلى هذا الحد؟
أجابه ابو اولاد: أنا الآن كبير في السن ولا أعمل... وأولادي الثلاثة قد تزوجوا وكل واحد بنى له منزل خاص وانتقل...
وزوجتي أصبحت امرأة كبيرة في السن لا تقوى على عمل المنزل من طبخ وغسيل
ولا يوجد لدينا من يخدمنا أو يطعمنا غير أهل البر والإحسان...
ولكن آشوفك يا ابو البنات جسمك سمين ونظيف وملابسك نظيفة ومكوية
وأنت مثلي بناتك تزوجوا وتعيش في البيت فقط مع زوجتك التي لا تقوى على عمل المنزل...
قال له ابو البنات: شوف يا صديقي...
إبنتي الكبيرة تحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها فطورنا تطعمنا وتحممنا وتغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها...
وإبنتي الوسطى تحضر لنا في الظهر وتجلب لنا الغداء وتكوي ملابسنا ثم تعود لمنزلها...
وإبنتي الصغرى تحضر إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا... تعشينا وتحممنا وتنومنا وتغطينا...
هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال ابو اولاد: لا لا أعرف ماذا يعني...
أجابه ابو البنات: هذا يعني بأن
تزوج الصديقان في ليلة واحدة من امرأتين فاضلتين وبعد فترة رزق كل منهما بمولود في الأيام نفسها...
رزق الأول بولد فذهب إلى صديقه يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك؟
قال الثاني : الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة وبصحة جيدة أسميناها مريم...
قال له الأول وبكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي وضعت لي ولد وأسميته محمد
والناس تسميني الآن أبومحمد وليس أبو مريم ها ها...
مضت الأيام وحملت زوجة الأول وحملت زوجة الثاني ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا...
رزق الأول بولد آخر فذهب إلى صديقه يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرة؟
قال الثاني : الحمد لله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثانية وهي وأمها ولله الحمد بصحة جيدة...
ضحك الأول وهو يقول بكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد آخر... هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال الثاني : لا لا أعرف ماذا يعني...
قال الأول: يقول الأولون بأن من تلد له زوجته بداية ولدين متتالين فإنها تكون قد حللت مهرها...
يعني زوجتي طالعة علي ببلاش ها ها...
مضت الأيام أيضا وحملت زوجة الأول وحملت زوجة الثاني ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا...
رزق الأول بولد ثالث فذهب إلى صديقه يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك في هذه المرة؟
قال الثاني : الحمد لله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثالثة وهي ولله الحمد وأمها بصحة جيدة...
قهقه الأول بصوت عال وهو يقول وبشماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد ثالث...
هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال الثاني : لا لا أعرف أخبرني أنت...
قال له: من يكون عنده ثلاثة أولاد فإنهم يكونون له مثل ركائز الموقد يضع عليهم قدر الأكل...
أنا يجلس قدري أما أنت يا أبو البنات فلا يمكن أن يجلس قدرك ها ها...
قال ابو البنات: الحمدلله على عطاياه... إنا له لشاكرون.
مرت السنين والأعوام وكبر الأول وكبر الثاني وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتا لهم...
وكبر البنات وتزوجن وانتقلن إلى بيوت أزواجهن...
وكبرت زوجة الأول وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل...
وكبرت زوجة الثاني وكذلك هي أصبحت لاتقوى على عمل المنزل...
وفي أحد الأيام مر الثاني على صديقه الأول ابو اولاد فوجده جالس في الظل خارج المنزل وهو في حالة مزرية...
جسمه منهك وضعيف جدا وملابسه رثة ومهملة
فسأله: ماذا أصابك يا صاحبي؟ ولماذا جسمك هزيل وثيابك متسخة إلى هذا الحد؟
أجابه ابو اولاد: أنا الآن كبير في السن ولا أعمل... وأولادي الثلاثة قد تزوجوا وكل واحد بنى له منزل خاص وانتقل...
وزوجتي أصبحت امرأة كبيرة في السن لا تقوى على عمل المنزل من طبخ وغسيل
ولا يوجد لدينا من يخدمنا أو يطعمنا غير أهل البر والإحسان...
ولكن آشوفك يا ابو البنات جسمك سمين ونظيف وملابسك نظيفة ومكوية
وأنت مثلي بناتك تزوجوا وتعيش في البيت فقط مع زوجتك التي لا تقوى على عمل المنزل...
قال له ابو البنات: شوف يا صديقي...
إبنتي الكبيرة تحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها فطورنا تطعمنا وتحممنا وتغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها...
وإبنتي الوسطى تحضر لنا في الظهر وتجلب لنا الغداء وتكوي ملابسنا ثم تعود لمنزلها...
وإبنتي الصغرى تحضر إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا... تعشينا وتحممنا وتنومنا وتغطينا...
هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال ابو اولاد: لا لا أعرف ماذا يعني...
أجابه ابو البنات: هذا يعني بأن
أبو البنات ينام وهو متعشـــــــــــــي
وأبو الأولاد ينام على جـــــــــــــوع
وأبو الأولاد ينام على جـــــــــــــوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق