الأربعاء، 13 مايو 2015

// ** - هو سماكم المسلمين .... و لا أقبل بها بديلا - ** //

:dj_17: إحواني ... كثرت الرايات و التسميات ..
قال تعالى: "
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ "
و بناء على هذه الآية أقول ... يكفينا قول ربنا الذي سيحفظ إلى يوم الدين ... ملة أبينا إبراهيم .. أبو الأنبياء ... سمانا المسلمين ..
أما التسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان فسوف تسحقها عجلة التاريخ ... فالزمن له كلمته ..
أريد في هذا الموضوع أن أسلط الضوء على هذه الظاهرة ... ظاهرة الابتكار في التسميات ... بدل أن تتجه العقول إلى إنتاج ما يفيد في الدين و الدنيا ...
لماذا يتدين أحدهم ثم ... ليتميز عن الناس " العوام ... كما يحلو للبعض أن يردد " .. يبتكر لنفسه و من دار في فلكه تسمية جديدة ...
ألم يقل النبي أن الحقيقة هي " ما أنا عليه و أصحابي " ...
هل كان الصحابة يقسمون أنفسهم بتسميات خاصة أم كانوا " المسلمين " و كفى ..
سلام :cool:


// ** - هو سماكم المسلمين .... و لا أقبل بها بديلا - ** //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق