الاثنين، 29 يونيو 2015

مؤسف

مؤسف
===
هذا الذي يحصل اليوم
أنبأنا به النبي عليه الصلاة والسلام
حين قال
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: (( لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ )) [ متفق عليه ].
البخاري اخرج الحديث .
اما انتم لم تجدوا سوى اخراج السيوف من اغمادها لذبح اخوانكم.
===
واخرون صففت منابت الشعر من على رؤوسهم
كاشجار الغابات والخرائط وطرق من قزعات الديكة.
وإنتشرت هذه الأيام موضة جديدة
قندورة ضيقة مخططة بالأبيض والأسود كالحمار الوحشي
لكن المشكل من يلبسنها لا يعرفون قصتها ...
هذا اللباس كانت النساء بائعات الهوى أي العاهرات يلبسونها في موانئ امريكا
لكي يميزهم ويعرف رجال البحرية بأنهن نساء للمتعة مقابل بعض الدولارات ........
فهل التاريخ يعيد نفسه ؟؟؟
=====
يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمِّل على أحدهما ملحا والآخر قدورا انطلق الحماران بحمولتهما ،
وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الارهاق حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة،
بينما كان حامل القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف .
على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ،فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه تعب من قبل .
لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.
=======
ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك و ما يضره قد يفيدك ..
قبل ان تبدأ فى تقليد غيرك يجب ان تعرف و تدرس سبب فعله و تصرفه و إن كان هذا التقليد سيفيدك ام سيضرك
======
من لي بعنترة الذي يبغى جمـــا لاً في فواد ..... مغرم
فاصب في شفتية حباً طاهــــــرا من فطرتي وبراءتي وتعظمي
واكون طيراً في رياض حنانــــــه يشدو بااحلى نغمة وترنم
فلقد سئمت رؤى شباب مائــــــع (( متميكل )) ومقلد للاعجم
سحب الكريم على الجبين تلــبدت وهمت عيونا من زيوت المرهم
فغشي الخدود ليونة فكانـــــما فوق الخدود معاصر للسمسم
=======
يبدو بقصات التيوس ويلــــــبـس عقد السلوس في جيده والمعصم
لبس الحرير مضيقا حتى بــــــدا انثى بخصر ناحل ومحزم
فاذا مشى يوما ومريم حـــــوله تحتار من تدعوه باسم المريم
قسما بربي لو رايته ينـثـــــني في مشيه ويلوك شيا في الفمي
لظننت في نفسي متيـــــــــقنا ان التي تمشي فتاة الموسم
يعزى المسمى للمذكر انمــــــا الافعال تعزى للاناث وتنتهي
======
ياعنتر الماضي الشباب تانثــوا في عصرنا فلما النساء تتلثم ؟
ومن التي ترضى المثيل قرينها كيف المؤنث بالمؤنث يحتمي ؟
لما تشابه شكنا فتشت عــــــن شياً يميز (( داليا )) من (( وليم ))
هذا الذي جعل الفتاة تبــــــالغ في دلها ولباسها والمرهم
هلا فهمت نصيحتي فنصــفتني من عنتر متقبل متكلثم
فخد الجواب موضحا لقضــيتي واحكم على حوائنا او ادم
========
دخلت الى محل بيع الاحذية
وادا بامراة مسدلة شعرها الطويل على ظهرها
تبحث عن حذاء في الجهة المخصصة للرجال.
فقلت لها منبها
ياسيدتي
ان جناح الاحذية المخصص للنساء من هنا.
التفتت الي قائلة نعم ماذا تريد
رايتها واضعة شنب..
فادركت اني اخاطب رجلا
فقلت انا اسف
=====

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من تشبه بقوم فهو منهم)
============
تحياتي للجميع


مؤسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق