السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
يرى كثير من المؤرّخين أنّ سبب وضع أبي الأسود الدّؤلي للنّحو هو أنّ ابنته قالت له يوما: يا أبتِ ما أحسنُ السماءِ، قالَ: أيْ بنيةُ نجومُها، قالت: إني لم أُرِدْ أيَّ شيءٍ منها أحسنَ إنما تعجبتُ من حسنِها، قال: إذًا فتقولي ما أحسنَ السماء، فحينئذٍ وضع َكتابًا ويُقالُ إن ابنتَه قالت لهُ: يا أبتِ ما أشدُّ الحرِّ- في يومٍ شديدِ الحرِّ- فقالَ لها: إذا كانتِ الصَّقْعاءُ من فوقِكِ والرمضاءُ من تحتِكِ، قالت: إنما أردتُ أنَّ الحرَّ شديدٌ، قالَ: فقولي إذا ما أشدَّ الحرَّ، والصقْعاءُ الشمسُ.
وقد ذكر آخرون أن هناك أسباباً أخرى جعلت أبا الأسود الدؤلي يضع علم النحو ،لكنّ الراجح هو المذكور سابقاً.
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ، وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها، وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
يرى كثير من المؤرّخين أنّ سبب وضع أبي الأسود الدّؤلي للنّحو هو أنّ ابنته قالت له يوما: يا أبتِ ما أحسنُ السماءِ، قالَ: أيْ بنيةُ نجومُها، قالت: إني لم أُرِدْ أيَّ شيءٍ منها أحسنَ إنما تعجبتُ من حسنِها، قال: إذًا فتقولي ما أحسنَ السماء، فحينئذٍ وضع َكتابًا ويُقالُ إن ابنتَه قالت لهُ: يا أبتِ ما أشدُّ الحرِّ- في يومٍ شديدِ الحرِّ- فقالَ لها: إذا كانتِ الصَّقْعاءُ من فوقِكِ والرمضاءُ من تحتِكِ، قالت: إنما أردتُ أنَّ الحرَّ شديدٌ، قالَ: فقولي إذا ما أشدَّ الحرَّ، والصقْعاءُ الشمسُ.
وقد ذكر آخرون أن هناك أسباباً أخرى جعلت أبا الأسود الدؤلي يضع علم النحو ،لكنّ الراجح هو المذكور سابقاً.
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ، وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها، وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق