الاثنين، 3 أبريل 2017

دورة " الهم بلغنا رمضان 1438 غير فاقدين و لا مفقودين



الحمدُ لله الذي حفِظَ بالدين للمُسلم مُستقبلَه، وأنعمَ عليه بالشرائِعِ وزيَّنَه،وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له أعَزَّ العبدَ بالإسلام وكرَّمَه، وأشهدُ أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه أدنَاه ربُّه وبالأخلاقِ جمَّلَه وعطَّرَه،صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبِه ومَن سارَ على نهجِه فوفَّقَه الله وسدَّدَه.


لقد تقرَّرَ في عقيدة المُسلم: أن المُستقبَل من علمِ الغيبِ الذي لا يُحيطُ بهإلا الخالِقُ - سبحانه -، قال الله تعالى:{ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ".وحوادِثُ المُستقبَل علمُها عند الله،لكن التطلُّع إلى المُستقبَل والشَّوقَ إلى معرفتِه، واستِشرافَه من فِطرةِ الله التي فطَرَ اللهُ الناسَ عليها، والنفوسُ مجبُولةٌ عليه، وهو مِن صَميمِ الإسلام، ورِسالةُ الأنبياء؛ فنبيُّ الله يُوسف - عليه السلام -،استشرَفَ المُستقبَلَ، وبه أحسنَ التخطيطَ والتدبيرَ،
فأنقَذَ الله به البلادَ والعبادَ من أزمةٍ اقتصاديَّةٍ طاحِنةٍ.

وكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، يستشرِفُ المُستقبَل بنَظرةِ المُتفائِل الواثِقِ بوَعدِ الله فيقولُ:
( واللهِ ليُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ؛ حتى يسيرَ الرَّاكِبُ من صَنعاءَ إلى حَضر موت لا يخافُ إلا اللهَ أو الذئبَ على غَنَمِه، ولكنَّكم تستعجِلُون )

استِرافُ المُستقبَل يُوقِظُ النفوسَ الحيَّة، ويُوقِدُ الهِمَم، يطرُدُ اليأسَ، يُقاوِمُ الإحباطَ، يدفَعُ إلى التأمُّلِ لاستِثمارِ إمكاناتِ الحاضِرِ في سَبيلِ بناءِ مُستقبلٍ مُشرِقٍ،

ولا يعنِي استِشرافُ المُستقبَل طُولَ الأمل والتسويفَ الذي يقتُلُ الهِمَّة، ويُضعِفُ العزيمةَ، ويُورِثُ الخُمولَ وتأجيلَ الأعمال،

لا يُبنَى المُستقبَل ولا يُستشرَف بالأمانِي الفارِغة التي لا رَصِيدَ لها من الواقِعِ،ولا تُغيِّرُ فيه شيئًا:.....إنما يبنى بعمارة الأوقات و اغتنام النفحات و تقدير الأولويات

وقد كان من وصايا أبي بكر - رضي الله عنه - لعُمر - رضي الله عنه -: "إن لله عملًا بالنهار لا يقبَلُه بالليل، وعملًا بالليل لا يقبَلُه بالنهار".
وكان السلفُ - رحمهم الله - يغتنِمُون لحظاتِ أعمارِهم، فعمَروا زمانَهم بما يُرضِي ربَّهم، قال الحسنُ البصريُّ - رحمه الله -: "أدركتُ أقوامًا كانوا على أوقاتهم أشدَّ منكم حرصًا على دراهِمِكم ودنانيرِكم".

اللهم بلغنا رمضان

مرت الليالي، وتوالت الأيام، وتعاقبت الشهور، وانصرم العام، ودار الزمان دورته، وها نحن في انتظار شهر الصيام، شهر الذكر والقرآن، شهر البر والإحسان، شهر الإرادة والصبر، شهر الإفادة والأجر، شهر الطاعة والتعبد، شهر القيام والتهجد، شهر صحة الأبدان، شهر زيادة الإيمان.

لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل، منها:
1. خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
2. تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3. تصفد الشياطين.
4. تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران.
5. فيه ليلة القدر، هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.
6. يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.
7. لله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة في رمضان.

أعمال البر مضاعفة و الأجور موفورة و البركات مضمونة

1يتها الحبيبة الغالية شهر هذه خصائصه وفضائله، فكيف نستقبله؟ بالانشغال واللهو وطول السهر وإضاعة الأوقات؟! أم باغتنامه وعمارة أوقاته بالطاعات؟؟
يتميز الناس في أحوالهم مع رمضان
فكوني ممن أوى إلى رمضان، وقام ليله، وصام نهاره، و تذكري أخيتي أن رمضان شاهدٌ لكِ أو عليكِ، قال ابن الجوزي رحمه الله: (شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور، والمؤمن فيه محبور، والشيطان مبعد مثبور، والوزر والإثم فيه مهجور، وقلب المؤمن بذكر الله معمور، وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم، شاهد لكم أو شاهد عليكم، مؤذن بشقاوة أو سعادة، أو نقصان أو زيادة، وهو ضيف مسئول من عند رب لا يحول ولا يزول، يخبر عن المحروم منكم والمقبول.
فالله الله، أكرموا نهاره بتحقيق الصيام، واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام، مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم)، فهيا بنا أخيتي لنكون من الفائزات المقبولات عند رب الأرض والسماوات، الغانمات في شهر الحسنات، وليكن دعاؤنا: (اللهم بارك لنا في رجب و شعبان.. وبلغنا رمضان).



كيفية وضع الأهداف



جميعنا بحاجة لإعطاء اتجاه لحياتنا ، لهذا السبب نميل إلى وضع الأهداف .......هل تعلمين ماهي أهدافك في رمضان ؟ و كيف تحققينها؟ ألا تريدين أن تكوني في المقدمة ؟ أن تحققي النجاح في كل شيء ؟... إذن ضعي لنفسك أهدافا ذكية و اسعي إلى تحقيقها وفق خطة مضبوطك بمعالم محددة .

لوضع الأهداف بالطريقة الذكية ( la méthode S.M.A.R.T ) اعتمدي الشروط التالية حيث يجب أن تكون :
1_ محددة " Spécifiques ": الهدف يجب أن يكون واضحا ، دقيقا ، مفصلا و مفهوما ....هكذا سيكون أسهل للتحقيق و أكثر تحفيزا .

2_ قابلة للقياس ( Mesurable ): يجب أن تتمكني من قياس حالة التقدم في تحقيق الهدف من أجل البقاء في صورة التحفيز سعيدة بنسبة الإنجاز متشوقة لبقية المراحل

3_ ممكنة " Accessible ":من المهم أن لا ترفعي السلم عاليا ، الحصول على عدة أهداف صغيرة خير من العمل على هدف واحد صعب و طويل الأمد ، قد تكون الطريق أطول و لكن أقل خطورة و عند كل مرحلة ستشعرين بالرضا ، ستكون الأهداف أكثر جاذبية و بالتأكيد أكثر فعالية ...

4__ واقعية " Réaliste " : الهدف الواقعي يعطي حافزا قويا ...هناك فرق بين الأحلام و الأهداف و الخلط بينهما يؤدي إلى الإحباط المؤكد .

3_ مؤقتة " Temporel " :.الهدف يجب أت يكون محددا في الوقت بمدة معينة ، موعد نهائي ،مراحل ......إلخ ، هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على الحافز و لمعرف تحقيق الهدف من عدمه .

مثال : " أريد أن أوفق في صيام رمضان " ليس هدفا ذكيا S.M.A.R.T ..
الهدف الذكي : " أريد أن أصوم رمضان باغتنام الأوقات و الطاعات مع تنظيم المهام و الحاجات " ...هذا هدف محدد و قابل للقياس ( صوم رمضان و تأدية العبادات ) ، جذاب و واقعي ( التحضيرات و الإعداد ) و بتاريخ معلوم .

هذا نوع الأهداف القابلة للتحقيق لأن الحوافز قوية وصور الرؤية للأهداف دقيقة .

إليك بعض الأهداف لرمضان :

* التفرغ التام للعبادة .
* التنويع في الوجبات و تلبية جميع الرغبات .
* تجنب حالة الضغط المالي و ارتفاع التكاليف و الحفاظ على الصحة الإقتصادية .
* تقليص الأعمال المنزلية : طبخ ، تنظيف ، إعداد........
* إستقبال العيد في أفضل الحالات الجمالية و الزينة و النظافة .
* تنشيط الحضور الإجتماعي و تفعيل العلاقات العائلية .
* تجنب التبذير و الفوضى و مظاهر فقدان التوازن .

بعد وضع الأهداف ستحتاجين إلى مخطط لتنفيذها ، من أجل ذلك
* إبدئي بوضع قائمة بمختلف العمليات الضرورية لتحقيق الأهداف .
* إفرزيهم لاحقا حسب الترتيب و الأولوية .
* أعطي لنفسك مهلة منطقية لتحقيق كل مهمة .
* راجعي كل العمليات لتمييز الأخطاء و العقبات و تحديد نقاط القوة و الحصول على الرضا و الحوافز .

هذا مخطط لتنفيذ أهدافنا الرمضانية التي أشرنا إليها سابقا:
_ وضع جداول تعبدية من أجل رمضان .
_ إجراء تقييم مالي و حسابات إقتصادية لتسهيل تحمل النفقات .
_ وضع مخططات لوجبات رمضان المختلفة ، لأنواع الحلويات المفترضة للعيد ، تصور لأزياء و ملابس العيد ......دون إغفال وجبات الضيوف و دعوات الإفطار و صواني الذواقة و مختلف الضرورات الإجتماعية .
_ كتابة قوائم المشتريات المناسبة مع الحرص على الشراء الإستباقي للمصاريف التي تخص رمضان وحده كاللحوم و ملابس العيد و أغراض الحلوى ، أواني جديدة ....
_ ثم المباشرة بعمليات التحضير المسبق : تجميد ، ترتيب ، توظيب الحصص....
_ تنظيف المنزل تماما قبل رمضان و الإكتفاء بالصيانة الدورية له في رمضان .
_ من المفيد تقديم عناية تجميلية للبشرة و الحصول على شكل جميل للشعر ....

أولا : التحضير الروحي و التعبدي لرمضان



من الضروري تصحيح مفهوم الإستعداد لرمضان في الوقت الذي حوله كثير من الناس إلى موسم مهرجانات يهتمون فيه بالأكل و الشرب و المجاملات و أمسيات التلفزيون و الفضائيات و القنوات .....يحضرون لكل هذه الأمور مخافة أن تفوتهم بعض أنواع الطعام لارتفاع الأسعار و يبحثون في دليل البرامج التلفزيونية عن ما يمكن مشاهدته في الشهر الفضيل و لكنهم يجهلون على الحقيقة معنى صوم رمضان و ينزعون عنه أبعاده التعبدية و يرجعونها فقط إلى بطونهم و عيونهم .

ابدؤوا التحضير الحقيقي لرمضان منذ هذه اللحظة ...

1 _ التوبة النصوح : هي ضرورية لكل وقت و لكنها فضيلة للشهر الفضيل عندما يتبرأ المرء من ذنوبه و يتحلل من حقوق الناس ليتفرغ في رمضان لعبادة ربه بقلب سليم مطمئن .

2 _ الدعاء كان بعض السلف يسألون الله أن يبلغهم رمضان ستة أشهر قبله ثم يسألونه القبول خمسة أشهر بعده ، كما يدعو المسلم ربه أيضا ليطيل عمره و يرزقه الصحة و العافية حتى بلوغ رمضان ، ويسأله توفيقه للقيام بحق رمضان من العبادات و أن يتقبل منه طاعاته .

3_ إظهار السرور باقتراب الشهر المبارك : إنتظار رمضان من الأعمال الصالحة التي يرضي بها المسلم ربه حين تفتح أبواب الجنان و تغلق أبواب النيران ، شهر تنزٌّل القرآن و الانتصارات العظيمة لدين الإسلام .

4 _ تعلم الصوم و آدابه من خلال :
* قضاء الدين من رمضان الفائت .
* ضرورة طلب العلم الكافي لمعرفة القواعد التي تحكم الصيام وفضل رمضان .
* التعجيل بإنهاء كافة الأعمال التي يمكن أن تشغل المسلم عن أداء عباداته في رمضان .
* تدارس فضل و أحكام الصيام مع الأسرة و تشجيع الصغار على الصوم .
* الصوم من رجب و شعبان من أجل التحضير الجيد لرمضان .

5_ قراءة القرآن : كان السلف يسمون شعبان " شهر القرًّاء " ، و كانوا يغلقون المحال و يعلقون الأعمال من أجل التفرغ لقراءة القرآن و كان أبو بكر البلخي يقول أن رجب شهر الزرع و شعبان شهر السقي فيما رمضان شهر الحصاد..


ا
ثانيا : التخطيط الإقتصادي :

الإدارة الرشيدة للدخل : مهما كان ظرفك لا تسمحي أبدا لنفقاتك الشهرية أن تتجاوز دخلك المالي
حافظي على الإنفاق الشهري الثابت : نفقات الإقامة ( كراء ، كهرباء ، غاز ، ماء ....) ، نفقات مرتبطة بالطعام و الثياب ، الضرائب المختلفة ، مصاريف التنقل ...هذه هي النفقات ذات الأولوية
نفقات الترفيه و الهاتف و الانترنت تأتي في المقام الثاني .
من المعلوم أنه يجب أن يكون مجموع هذه النفقات أقل من الدخل و لكن متغير التعديل ( الذي يزيد و ينقص حسب مستوى المعيشة و الدخل ) هو ميزانية الرفاهية و الاتصالات .
يمكنك الآن إدخار ما بقي من الدخل لاستشراف مصروف رمضان مسبقا حتى لا يحدث لك انفجار في الميزانية خلال الشهر الفضيل .
من أجل الإدخار لرمضان قومي بالإقتطاع الشهري أو الأسبوعي بتخصيص مبلغ محدد كل أسبوع مثلا لشراء أغراض رمضان و تذكري المثل القائل : " اجتماع السواقي الصغيرة يصنع أعظم الأنهار "
هكذا ستتجنبين بالتأكيد اللجوء إلى الإستدانة و التوتر الناتج عن العجز المالي .
و ليكون توفيرك فعالا قومي بحساب ميزانية رمضان من خلال بنود الإنفاق المتوقع و التي هي :
_ الوجبات .
_ ملابس العيد .
_ حلويات العيد .

عندما تحسبين مجموع هذه النفقات وزعي القيمة على دخلك خلال الشهور الثلاثة رجب و شعبان و رمضان حتى لا يقع الضغط كله على الشهر المبارك .

ثالتا : وضع الجداول و المخططات



رمضان شهر العبادة و التقوى و رضا الرحمن كما أننا نتجمع فيه حول الطاولة الجميلة المحفوفة بالأطايب و الخيرات ...

هذا مثال عن صفة الوجبات الرمضانية في عموم القطر الجزائري :

الإفطار : تمر ، لبن، حليب ، ..
وجبة الإفطار : حساء ، طبق رئيسي ، مقبلة ، سلطة .
السهرة : التحليات ، فلان ، قلب اللوز ، مقروط......
السحور : كسكس،حليب ، مسمن ، بغرير.....
المشروبات حيث أنه مهم جدا الحصول على ترطيب يقاوم فقدان المياه أثناء الصوم .

يمكنك وضع مخطط لكافة الوجبات لكل يوم من أيام الشهر .
ضعي في حسبانك أثناء التخطيط وجبات الضيافة و إفطار الصائمين و إكرام الأرحام و الجيران و إطعام الفقير و المنقطع...
على أساس هذا التخطيط ستحددين مشترياتك لرمضان و تضبطين ميزانيتك

قيامك بالتخطيط سيضمن لك :
* ستربحين الكثير من الوقت الثمين الذي تحتاجينه للعبادات و الطاعات بدل الوقوف لساعات في المطبخ .
* تستطيعين الشراء بكميات كبيرة لتجنب التبضع في رمضان و إضاعة الأوقات و ارتفاع الأسعار .
* ستتحكمين بشكل أفضل في ميزانية المشتريات .
* ستأكلون أفضل : أطباق متوازنة و صحية و متنوعة ...و ستتجنبين الأمسيات المتعبة عندما لا ترغبين في الطبخ .
* ستتجنبين التبذير و تفوزين بإطعام الصائمين .

رابعا: قائمة بمشتريات رمضان

بعد تصنيف الوجبات يمكنك البدء باقتناء المشتريات خصوصا التي لا نستعملها بشكل دائم و غالبا ما تخص رمضان تحديدا .

إليكم قائمة بضروريات رمضان في المجتمع الجزائري :



أغراض الأطباق و المقبلات و الشوربات :
_ الطماطم بمختلف أشكالهامن أجل ( الشربة ، الحريرة ، الطاجين ، السلطة ...) .
_ فلفل أخضر ل ( الشليط، الحميص ، الشكشوكة ....) .
_ الخضر : جزر ، بصل ، بطاطا ، ثوم ، جريوات ( كوسا ) ، باذنجان ، جلبانة ، خرشوف ، قرنون ...
_ زيتون أخضر منزوع النوى للطواجن و أسود للسلطات .
_ سلطة خضراء .
_ الخضر المجففة : الحمص المنقوع للشوربة و المراقي و العدس للحريرة .
_دقيق من أجل المسمن و بعض التحضيرات الأخرى كالشخشوخة .
_ شعيرية ( vermicelles ) ، لسان الطير ، الفريك من أجل الشربة .
_ اللحوم ( ضأن ، دجاج .. ) حسب الرغبة مع اللحم المفروم .
_ الخوخ ، المشمش ، الزبيب ، اللوز من أجل الطاجين الحلو .
_ الأعشاب : الكسبر ، المعدنوس ، النعناع ، أوراق الغار ( الرند ) .
_ البهارات و التوابل : الكركم ، القرفة ( أعواد و مسحوق )، الزنجبيل ، الكروية ، الفلفل الأسود ، الفلفل الأحمر الحلو و الحار ، الزعفران و راس الحانوت .
_ الزيوت : العادي و زيت الزيتون و الزبدة و السمن .

احتفظي مسبقا بكميات كافية من الطماطم و البصل و البيض و الليمون .

من أجل التحليات :
الأغراض الأساسية الفلان و الحلويات الجزائرية ( البالوزة ، المحلبي ، قلب اللوز ، مقروط ....) : أكياس الفلان ، فرينة ، سميد رقيق و متوسط .
_ اللوز ، الفستق ، الكاوكاو ، نوادكوكو ، جلجلان .
_ المعطرات : لافاني ، العسل .
_ سكر مسحوق glace.

ضروريات أخرى :
_ الليمون مكون هام في بعض الأطباق و الحلويات .
_ ديول من أجل البوراك و الصامصا .
_ ماء الزهر و ماء الورد .
_ التمر و اللبن .
_ الشاي و النعناع .

و طبعا الفواكه و المتنوعة و المشروبات حسب الموسم .

إصنعي قائمتك كل أسبوع بدءا من الآن من أجل تحكم أفضل في الميزانية و الوقت ......لأنه لا تنسي رمضان شهر العبادات و المغفرة .
يمكنك إثراء هذه القوائم حسب أسلوبك و طريقتك .

خامسا : التحضير المسبق لبعض الأطباق



حضري الأطباق مسبقا و قومي بحفظها ، التجميد أحسن وسيلة للمحافظة على الوقت إليك بعض الأمثلة عن الأطباق المحضرة :
* البريك المحشو بكل أنواعه يمكن تجميده و عند إخراجه يتم فقط قليه .
* تستطعين تجميد المسمن و البغرير قومي فقط بتسخينهم قبل الأكل .
* الفطائر المملحة : الميني بيتزا ، الكرواصون ، شرائح البيتزا ،كيش ،كوكا ....كلها قابلة للتجميد .
* العجينة المورقة .

يمكنك أيضا شراء السوائل بكميات كبيرة كالعصائر و المشروبات الغازية ، الحليب ووضعهم في مكان بارد و مغلق نفس الشيء بالنسبة للكسكس و الدقيق .

و لتوفير الوقت في رمضان إعتمدي فكرة الطهو بحصص متعددة تغطي بضعة أيام ....




سادسا : برنامج تجميلي

يمكنك إعتماد روتين تحضيري للعيد خلال الأسابيع السابقة له :
_ حددي أي تسريحة ترغبين للعيد : قرري إذاكنت تريدين تطويل شعرك أو قصه ستحتاجين لثلاثة أشهر لتطويله ، إذا كان شعرك يعاني التلف و التقصف قدمي له التغذية و علاجات بالمكملات و الأقنعة لتحصلي على فروة رأس صحية و شعر لامع .
_ وقبل شهر فكري في إصلاح عيوب البشرة و حققي لها تنظيفا عميقا .
_ وفري في روتيناتك عناية منتظمة لليدين من أجل تنعيمهما و اعتمدي كريم ترطيب للتغذية .
_ عالجي عيوب العين الهالات السوداء و الإنتفاخ و حاولي تطويل الرموش .
_ رطبي الشفاه و اعتني بالأسنان و احصلي على ابتسامة جميلة .
_ حافظي على قدميك ناعمتين و جميلتين و صحيتين .

سابعا : تنظيف البيت و ترتيبه و تزيينه

هذا ما تيسر إيراده مع الإعتذار على الإطالة ، سنقوم من خلال الدورة بإذن الله بتفصيل ما تم إجماله و سنعرض للتطبيقات لاحقا بتوفيق رب العالمين
ثم الصلاة و السلام على أشرف المرسلين .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق