الجمعة، 10 يناير 2014

سورة الفجر س5 ابتدائي.

تربية اسلامية: ( الأسبوع الخامس عشر ) س5 ابتدائي.



فتح الكتاب صفحة 60 .



سورة الفجر



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



وَالْفَجْرِ (1)

وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)

وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)

هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6)

إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)

الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8)

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)

وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)

الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)

فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)

فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)

فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)

كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)

وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)

وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا (19)

وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)

كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21)

وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)

وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)

يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)

وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)

ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28)

فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)

وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)


المعنى الإجمالي:



أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَلى من ذي الحجة، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟

ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد، قبيلة إرم، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة، التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟

وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا

وماذا فعل بفرعون ؟هؤلاء الذين ظلموا وأكثروا الفساد، فاستحقوا عذابا شديدا.

فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة، وبسط له رزقه، وجعله في أطيب عيش، فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه وأما إذا ما اختبره، فضيَّق عليه رزقه، فيظن أن ذلك لهوانه على الله ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام بطاعة الله، والإهانة بمعصيته، وأنتم لا تكرمون اليتيم، ولا تحسنون معاملته، ولا يَحُثُّ بعضكم بعضًا على إطعام المسكين، وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلا شديدًا، وتحبون المال حبًا مفرطًا. فإذا جاء يوم الحساب، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وحينها لا ينفعه الاتعاظ والتوبة فيقول يا ليتني قدَّمتُ في الدنيا من الأعمال ما ينفعني لحياتي في



مشاهدة على اليوتوب:



www.youtube.com/watch?v=XnYw1v41UV4



بصوت المقرئ ياسين الجزائري على رواية ورش :www.youtube.com/watch?v=xXc4C_2CsRA



بصوت المقرئ سعد الغامدي برواية حفص: www.youtube.com/watch?v=hy1I25JFjX0



سورة الفجر أكثر من 15 قارئ

quran.v22v.net/list-89.html



صورة لسورة الفجر:

http://forums.imageslove.net/photos/...934475_207.gif



تفسير سورة الفجر:



www.imadislam.com/tafsir/089_01.htm



دروس و عبر من سورة الفجر

ترشد الآيات الكريمة إلى دروس وعبر كثيرة منها:

1- أقسم الله بالأشياء العظيمة تنبيها لنا وتعظيما لها

2- هناك أوقات مخصوصة من الزمن، هي أعظم الأوقات، منها الفجر وأيام ذي الحجة العشر، فعلينا الإفادة منها

3- صاحب العقل يفهم كلام الله ويعلم مُراده

4- من الأقوام الطاغية: عاد وثمود وقوم فرعون، وقد أهلكهم الله جميعا بسبب كفرهم وطغيانهم

5- الدنيا للامتحان والابتلاء، وليست للتكريم كما يتصور بعض الناس، فوجود المال بسعة أو ضيق امتحان واختبار للإنسان.

6- من طبع الإنسان الحرص على المال والبخل به، حتى إن الإنسان لحرصه على المال يحرم اليتيم والفقير

7- يندم الإنسان على مافرط في حياته واضاع من فرص لطاعة الله

8- ينتظر الكافر من العذاب الشديد ما لا يقدر أن يتصوره أحد من البشر

9- النفس الراضية عن ربها في الدنيا مرضية عند ربها في الآخرة



أخوكم أبو أسامة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق