الكثير من ممتبعي الساحة السياسية يودون عدم ترشح بوتفليقة لرئاسيات ويعتبرون العهدة الرابعة تحصيل حاصل لفشل مجمل مشاريع الرئيس رغم السيولة المالية المتوفرة وفي حقيقة الامر ان لو قارنا بين فترة حكم شاذلي وفترة حكم بوتفليقة نجد ان المجال الاجتماعي في الفترة الشاذلية كان مستقر نوعا ما رغم نقص السيولة المالية عكس ذلك الفترة البوتفليقية التي تشهد احتجاجات وفي جميع جبهات المجال الاجتماعي من بطالة وسكن وتنمية واختلال التوازن الجهوي ولعل اهم مايميز هذه هو سوء تسيير المال العمومي والفساد المتفشي في جميع مجالات الدولة الجزائرية اقتصاديا او اجتماعيا او سياسيا لذا برز نوع من التذمر لدى جميع طبقات المجتمع الجزائري الا طبقة واحدة وهي طبقة التي تود بقاءها مصالحا واستمرارها رغم مرض الرئيس الذي يكاد يضحي بصحته الجسدية في العهدة الرابعة والنتيجة تراجع العديد من الوجوه السياسية عن الترشح التي يمكن ان تجعل هذه الانتخابات اكثر دينامكية ولكن مع المستجدات التي خرج بها سعيداني مؤخرا والذي كان من المغضوب عليهم من طرف الرئيس ستكون ابهت انتخابات ستشهدها الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق