السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
احكي لكم حادثة وقعت منذ حوالي 11 سنة و الى اليوم اخجل من نفسي كلما تذكرتها......
في احد الايام انتقلت الى مدينة قسنطينة رفقت صديقي المقرب من اجل ان احجز مكانا بالطائرة
وصلنا الى قسنطينة حوالي 7 و 30 دقيقة
كان صديقي قد احضر معه وثائق خاصة بخالته المقيمة بقسنطينة
و كون الوقت لايزال باكرا قرر ان يترك تلك الوثائق عند ابنة خالته و التي تدرس بثانوية الحرية
((( اكيد الاخت جميلة مناجمنت سابقا، جميلة حاليا تعرفها مليح)))
المهم و نحن ننتظر قدوم بنت الخالة وقع نظري على شاب و بنت حوالي 20 و 18 سنة على التوالي ما ريين بجانب الثانوية
كان يمشيان بجانب بعضهما البعض ،يمسك احدهما بيد الاخر في صورة جميلة
و لاننا خبراء في سوء الظن حينها :1::1::1: طننت انهما صديقين
كانت هناك اشارة اتجاه ممنوع على الرصيف (بجانب مقر للشرطة)
لم تنتبه لها البنت و اصطدمت بها مباشرة بوجهها
(((((( تخيلوا معي ذالك الموقف ))))))
و لاني شاهدت الحادثة جيدا انفجرت ضاحكا و لم استطع التوقف
((طبعا لم يسمعني لا الشاب و لاالبنت الضحية كونها كان يبعدان عني حوالي 50 متر))
و انا اضحك تقدمت مني فتاة كانت قد شاهدت الحادثة و قالت لي بالحرف الواحد :
" حلي روحط مليح و محترم... انت باين عليك براني" ((يعني غريب عن المنطقة))
و ذهبت مباشرة الى الثانوية
بعد لحظات جاءت بنت الخالة سلم عليها صديقي ،سلمها الوثائق و انصرفنا
و لكني كنت صامتا و اتساءل عن ما قالته لي تلك الفتاة
المهم حجزت لسفري ثم عدنا الى مدينتنا و لكن بقيت مشغول الذهن عن سبب ما قالته البنت
بعد اسبوع حان موعد سفري
اتجهت باكرا الى قسنطينة و كنت اريد جوابا عن ما وقع
اتجهت الى ثانوية الحرية مرة اخرى و انا احمل حقيبتي و ابحث عن تلك الفتاة .حتى وجدتها (في الحقيقة هي من وجدتني :1:)
المهم بعد صباح الخير و صباح النور سألتها عن سبب ما قالته لي المرة الماضىة
قالت لي" هديك البنت لي كانت مع داك الشاب و اللي اطونبات في البلاكة و انت ضحكت عليها"
قالتها ايه
قالتلي " هديك البنت كفيفة يعني (عمياء يعني ماتشوفش) و هداك لي معاها راهو خوها و كل يوم يديها تقرا بمدرسة قريبة ......
يا إلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي
اي جريمة اقترفت في حق تلك الاخت الكفيفة
صدقوني بقيت عاجزا عن الكلام، مشلول التفكير
صدقوني كما يقال " لو اتشقت الارض كون رميت روحي فيها"
شكرت البنت و اتجهت الى المطار و بالي مشغول بالحادثة
لم اذق طعم النوم لايام و ليال
ثم قررت الاعتذار منها
و لان مقر عملي بعيد اتصلت بصديقي طلبت منه ان يشتري اغلى عطر يمكن ان يجده بمجلات العطور و حرصت ان يكون عطرا جد فاخر
و اخبرته ان ياخذه الى بنت خالته و يوصيها ان تقدمه للاخت الكفيفة و لكن دون ان تذكر لها سبب ذلك
و ان ارادت الاستفسار قلت له ان تخبرها بانها هدية من اخ يعتذر منك ،لا يعرفك و لا تعرفينه
اخذت بنت الخالة زجاجة العطر لتلك الاخت و اخبرتها كما اوصيتها و لكن الاخت الكفيفة لم تقبل الهدية حتى تعرف سببها
و بعد الحاح ذكرت لها السبب
قتبسمت و قبلت الهدية و الاعتذار و قالت لها هو معذور كونه لا يعرفني و يجهل حالتي و ان اي شخص اخر مكانه كان سيضحك عن الواقعة
صدقوني رغم اني اعتذرت للاخت و قبلت اعتذاري و رغم اني كنت حينها اجهل حالتها و رغم انه قد مر على الحادثة عدة سنوات
الا اني الى اليوم اخجل من نفسي كلما تذكرتها و كانها حدثت اليوم
أسأل الله العظيم ان يغفر لي و يرحمني و والدي و جميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
احكي لكم حادثة وقعت منذ حوالي 11 سنة و الى اليوم اخجل من نفسي كلما تذكرتها......
في احد الايام انتقلت الى مدينة قسنطينة رفقت صديقي المقرب من اجل ان احجز مكانا بالطائرة
وصلنا الى قسنطينة حوالي 7 و 30 دقيقة
كان صديقي قد احضر معه وثائق خاصة بخالته المقيمة بقسنطينة
و كون الوقت لايزال باكرا قرر ان يترك تلك الوثائق عند ابنة خالته و التي تدرس بثانوية الحرية
((( اكيد الاخت جميلة مناجمنت سابقا، جميلة حاليا تعرفها مليح)))
المهم و نحن ننتظر قدوم بنت الخالة وقع نظري على شاب و بنت حوالي 20 و 18 سنة على التوالي ما ريين بجانب الثانوية
كان يمشيان بجانب بعضهما البعض ،يمسك احدهما بيد الاخر في صورة جميلة
و لاننا خبراء في سوء الظن حينها :1::1::1: طننت انهما صديقين
كانت هناك اشارة اتجاه ممنوع على الرصيف (بجانب مقر للشرطة)
لم تنتبه لها البنت و اصطدمت بها مباشرة بوجهها
(((((( تخيلوا معي ذالك الموقف ))))))
و لاني شاهدت الحادثة جيدا انفجرت ضاحكا و لم استطع التوقف
((طبعا لم يسمعني لا الشاب و لاالبنت الضحية كونها كان يبعدان عني حوالي 50 متر))
و انا اضحك تقدمت مني فتاة كانت قد شاهدت الحادثة و قالت لي بالحرف الواحد :
" حلي روحط مليح و محترم... انت باين عليك براني" ((يعني غريب عن المنطقة))
و ذهبت مباشرة الى الثانوية
بعد لحظات جاءت بنت الخالة سلم عليها صديقي ،سلمها الوثائق و انصرفنا
و لكني كنت صامتا و اتساءل عن ما قالته لي تلك الفتاة
المهم حجزت لسفري ثم عدنا الى مدينتنا و لكن بقيت مشغول الذهن عن سبب ما قالته البنت
بعد اسبوع حان موعد سفري
اتجهت باكرا الى قسنطينة و كنت اريد جوابا عن ما وقع
اتجهت الى ثانوية الحرية مرة اخرى و انا احمل حقيبتي و ابحث عن تلك الفتاة .حتى وجدتها (في الحقيقة هي من وجدتني :1:)
المهم بعد صباح الخير و صباح النور سألتها عن سبب ما قالته لي المرة الماضىة
قالت لي" هديك البنت لي كانت مع داك الشاب و اللي اطونبات في البلاكة و انت ضحكت عليها"
قالتها ايه
قالتلي " هديك البنت كفيفة يعني (عمياء يعني ماتشوفش) و هداك لي معاها راهو خوها و كل يوم يديها تقرا بمدرسة قريبة ......
يا إلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي
اي جريمة اقترفت في حق تلك الاخت الكفيفة
صدقوني بقيت عاجزا عن الكلام، مشلول التفكير
صدقوني كما يقال " لو اتشقت الارض كون رميت روحي فيها"
شكرت البنت و اتجهت الى المطار و بالي مشغول بالحادثة
لم اذق طعم النوم لايام و ليال
ثم قررت الاعتذار منها
و لان مقر عملي بعيد اتصلت بصديقي طلبت منه ان يشتري اغلى عطر يمكن ان يجده بمجلات العطور و حرصت ان يكون عطرا جد فاخر
و اخبرته ان ياخذه الى بنت خالته و يوصيها ان تقدمه للاخت الكفيفة و لكن دون ان تذكر لها سبب ذلك
و ان ارادت الاستفسار قلت له ان تخبرها بانها هدية من اخ يعتذر منك ،لا يعرفك و لا تعرفينه
اخذت بنت الخالة زجاجة العطر لتلك الاخت و اخبرتها كما اوصيتها و لكن الاخت الكفيفة لم تقبل الهدية حتى تعرف سببها
و بعد الحاح ذكرت لها السبب
قتبسمت و قبلت الهدية و الاعتذار و قالت لها هو معذور كونه لا يعرفني و يجهل حالتي و ان اي شخص اخر مكانه كان سيضحك عن الواقعة
صدقوني رغم اني اعتذرت للاخت و قبلت اعتذاري و رغم اني كنت حينها اجهل حالتها و رغم انه قد مر على الحادثة عدة سنوات
الا اني الى اليوم اخجل من نفسي كلما تذكرتها و كانها حدثت اليوم
أسأل الله العظيم ان يغفر لي و يرحمني و والدي و جميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
حادثة...أخجل من نفسي كلما تذكرتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق