مسرحية محكمة القاعدة النحوية
المكان : منظر عام للمسرح ديكور عبارة عن قاعة محكمة
الأشخاص: القاضى( تلميذ) +2 قضاة ( تلميذان) + الجملة الاسمية ( المبتدأ والخبر) إن وأخواتها +محامى+ حاجب المحكمة + جندي+الحضور مجوعة من التلاميذ
المشهد الأول
يفتح الستار على قاعة المحكمة
تتوسط القاعة منصة يجلس خلفها هيئة المستشارين ( 3 تلاميذ)
الجانب الأيمن من المسرح عبارة عن قفص الاتهام
الجانب الأيسر من المسرح منصة ممثل النيابة ( تلميذ)
المواجهة جموع التلاميذ ( الحضور)
الأحداث
يدخل الحاجب ( تلميذ) من باب خلفي وصوته يعلو بقول محكمة
وهنا يدخل هيئة القضاة ويقف الحضور احتراما لهم
القاضى يوجه حديثه إلى الحاجب معلنا : ناد على القضية الأولى
الحاجب بأعلى صوته : القضية الأولى : الجملة الاسمية
تدخل تلميذة وتقول : ياحضرة القاضى أريد العدل وأنت تحكم بالعدل أنت القاضى فاحكم ياسيادة القاضى واعد لي حقي
القاضى : من غير مقدمات من أنت ؟ وما شكواك؟
التلميذة : سأحكى لك كل شئ يا سيادة القاضى أنا الركن الأول من أركان الجملة الاسمية وهذا اسمي : أنا
المبتدأ أما الركن الثاني فهو الخبر ونحن الاثنين نكون مع بعضنا الجملة الاسمية
القاضى : عظيم فما الشكوى إذن ؟ أكملى
المبتدأ: كنت جالسا أنا والخبر نتسامر وفجأة دخلت علينا إن وليست بمفردها بل معها أخواتها
ينتبه القاضى إلى قول المبتدأ ويحرك يده على ذقنه ويقول : ها أكمل وماذا بعد
المبتدأ اخذونى ياسيادة القاضى وغيروا من شكلي ( وهنا تعلو نبرة صوت المبتدأ) أنا فقط دون الخبر يبكى هيئ هيئ هيئ
هنا يحدث الحضور ضجة ويطرق القاضى على المنصة للهدوء
القاضى كيف ذلك ولم ؟ كيف غيرن من شكلك؟
المبتدأ ( بانكسار) لا اعرف ولكنني أنا والخبر دائما مرفوعان إذا كنا مفردين نرفع بالضمة وفى حالة التثنية
نرفع بالألف ونرفع بالواو في حالة جمع المذكرالسالم وبالضمة فى حالتى جمع التكسير والمؤنث السالم ولكنهم
اخذ ونى وغيروا من شكلي
القاضى : هل عندك شهود على ذلك؟
المبتدأ نعم . الركن الثاني من الجملة الاسمية الخبر يا سيادة القاضى يشهد على ذلك
القاضىموجها كلامه إلى الحاجب : ناد على الشاهد الأول
الحاجب بصوت مرتفع : الشاهد الأول الركن الثاني من الجملة الاسمية المدعو ( الخبر)
يدخل تلميذ يمثل دور الخبر ويقف أمام القاضى
القاضى ما اسمك؟ وما وظيفتك؟
الخبر اسمي الخبراناالركن الثانى من الجملة الاسمية
القاضى ؟ قل والله العظيم أقول الحق
الخبر ؟: والله العظيم أقول الحق سيدي القاضى كل ماجاء على لسان المبتدأ حدث بالفعل
القاضى ينظر إلى القفص حيث تقف إن وأخواتها بداخله وهنا يخفى المبتدأ نفسه خلف الخبر مرتعدا
الخبر يتحدث إلى المبتدأ بصوت منخفض : ما ذا دهاك ؟ لماذا تخف وترتعد هكذا؟
المبتدأ وصوته يرتعش ألا ترى ألا ترى إنها ( إن) وأكيد ستتوعدني هي وأخواتها تتوعدني أنا وليس أنت
الخبر اصمت واصبر سيحميك القاضى ويعيد لك حقك
القاضى بصوت مرتفع اصمتا أنتما الاثنين وإلا أدخلتكما القفص وينظر إلى ( إن ) ويقول ماذا تقولي فيما ينسب إليك؟
( وهنا تظهر تلميذة قويه واثقة من نفسها) متحدثة إلى القاضى : يا سيادة القاضى أنا ( إن ) وهؤلاء اخوتى تشير الى من معها في القفص وتقول هذه أن وهذه ليت ثم تتدخل الباقيات في الحديث ويعرفن أنفسهن فى صوت واحد قائلا ت: أنا لعل وأنا لكن وأنا كأن
القاضى : ما شاء الله ما شاء الله أريد أن أتحدث الى واحدة منكن فقط
ينظرن الى ( إن) : تحدثي أنت
القاضى أنت يا ( إن) أنت وإخوتك من انتن وما عملكن وما فائدة كل واحدة منكن؟
تميل إحدى الأخوات الى الأخرى وتقول : إن كان على الفائدة فهي كثيرة ولكن من يقدر ( جتنا نيلة في حظنا)
يضحك الحضور ويطرق القاضى على المنصة ويقول هيا اجيبى يا( إن)
إن : ياسيادة القاضى نحن حروف ناسخة
القاضى : ناسخة ! وضحى معنى كلامك
إن : هكذا أطلق علينا النحويون هذا المعنى تميل نفس الأخت الى إحداهن وتقول : أفتوا في دى كمان واعترضوا عليها
القاضى : هذا آخر إنذار بالنسبة لك وبعدها ساامر بحبسك وينظر الى (إن) : هيا اكملى
( إن) هذا الكلام معناه أننا لابد وان ندخل على الجملة الاسمية ونغير من إعراب المبتدأ بها فبدلا من رفعه نحن ننصبه وإذا خرجنا يعود كما كان مرفوعا
هذه قاعدة نحوية لا يد لنا فيها ولا نستطيع أن نغيرها
القاضى ؟ وما الفائدة منكن؟
(إن): أنا واختى أن نفيد التأكيد وكأن للتشبيه وليت للتمني ولعل للترجي أما لكن فإنها تفيد الاستدراك
هكذا صنفنا النحويون وعليك أن تسأل علماء النحو لا نحن هم أخذونا من القران والشعر ونحن نقوم بوظيفتنا فقط نحن عبد للمأمور
القاضى الى محامى المجني عليه(المبتدأ) هل لديك أسئلة للمتهمة؟
يقف تلميذ ويقول : نعم سيادة القاضى القاضى تفضل
المحامى ( إن) لما ذا اخترتن المبتدأ دون الخبر لتقمن بتغييره هل كان بينكما عداوة من قبل
(إن) لا ابدا ولكن كما قلت نحن نقوم بوظيفتنا فقط وعلماء النحو حددوا لنا المبتدأ أما الخبر فله أفعال تغيره لسنا نحن
المحامى : وماذا تغيري فيه؟
القاضى : يا أستاذ أنها قالت إنها تنصبه بعدما كان مرفوعا
المحامى : معذرة سيادة القاضى هذا للتأكيد فقط
القاضى : أيه أسئلة أخرى المحامى لا سيادة القاضى اكتفى بذلك يميل القاضى الى المستشارين ويقول الحكم بعد المداولة
الحاجب : ينطق بصوت عال:محكمة
يقف الحضور
أثناء الاستراحة تنظر إن الى المبتدأ قائلة اتشكوننى صبرا على وسأنصبك يعنى سأنصبك يتدخل الخبر اتركيه وشأنه انك ظالمة تتدخل إحدى الأخوات قائلة اصبر أنت على رزقك كان وإخوتها سياتين إليك وسوف ترى
الحاجب : ينطق بصوت عال محكمة يقف الحضور
القاضى ينطق بحيثيات الحكم
بعد الاطلاع على بعض آيات القران الكريم وبعض الأشعار وكتب النحو العربي وبمناقشة بعض أساتذة علوم النحو رأت هيئة المحكمة إن
تغيير المبتدأ عند دخول إن عليه ليست بتهمة ولكنها قاعدة نحوية استنتجها النحويون من القران الكريم وإنها إذا دخلت على الجملة الاسمية فإنها لابد وان تنصبه وتترك الخبر كما هو وتغير من شكله للحفاظ على القاعدة النحوية وليس للمبتدأ الحق في الاعتراض على ذلك وإلا سيعرض نفسه للعقاب ولذلك حكمت المحكمة حضوريا ببراءة إن وأخواتها من التهمة المنسوبة إليهن
محكمة
إن وأخواتها بصوت عال وبفرحة يحيا العدل يحيا العدل
المبتدأ يقع مغشيا عليه ويبكى هئ هئ هئ هئ يحتضنه الخبر ويخرجا تاركين قاعة المحكمة تطفأ الأنوار ويسدل الستار النهاية
المكان : منظر عام للمسرح ديكور عبارة عن قاعة محكمة
الأشخاص: القاضى( تلميذ) +2 قضاة ( تلميذان) + الجملة الاسمية ( المبتدأ والخبر) إن وأخواتها +محامى+ حاجب المحكمة + جندي+الحضور مجوعة من التلاميذ
المشهد الأول
يفتح الستار على قاعة المحكمة
تتوسط القاعة منصة يجلس خلفها هيئة المستشارين ( 3 تلاميذ)
الجانب الأيمن من المسرح عبارة عن قفص الاتهام
الجانب الأيسر من المسرح منصة ممثل النيابة ( تلميذ)
المواجهة جموع التلاميذ ( الحضور)
الأحداث
يدخل الحاجب ( تلميذ) من باب خلفي وصوته يعلو بقول محكمة
وهنا يدخل هيئة القضاة ويقف الحضور احتراما لهم
القاضى يوجه حديثه إلى الحاجب معلنا : ناد على القضية الأولى
الحاجب بأعلى صوته : القضية الأولى : الجملة الاسمية
تدخل تلميذة وتقول : ياحضرة القاضى أريد العدل وأنت تحكم بالعدل أنت القاضى فاحكم ياسيادة القاضى واعد لي حقي
القاضى : من غير مقدمات من أنت ؟ وما شكواك؟
التلميذة : سأحكى لك كل شئ يا سيادة القاضى أنا الركن الأول من أركان الجملة الاسمية وهذا اسمي : أنا
المبتدأ أما الركن الثاني فهو الخبر ونحن الاثنين نكون مع بعضنا الجملة الاسمية
القاضى : عظيم فما الشكوى إذن ؟ أكملى
المبتدأ: كنت جالسا أنا والخبر نتسامر وفجأة دخلت علينا إن وليست بمفردها بل معها أخواتها
ينتبه القاضى إلى قول المبتدأ ويحرك يده على ذقنه ويقول : ها أكمل وماذا بعد
المبتدأ اخذونى ياسيادة القاضى وغيروا من شكلي ( وهنا تعلو نبرة صوت المبتدأ) أنا فقط دون الخبر يبكى هيئ هيئ هيئ
هنا يحدث الحضور ضجة ويطرق القاضى على المنصة للهدوء
القاضى كيف ذلك ولم ؟ كيف غيرن من شكلك؟
المبتدأ ( بانكسار) لا اعرف ولكنني أنا والخبر دائما مرفوعان إذا كنا مفردين نرفع بالضمة وفى حالة التثنية
نرفع بالألف ونرفع بالواو في حالة جمع المذكرالسالم وبالضمة فى حالتى جمع التكسير والمؤنث السالم ولكنهم
اخذ ونى وغيروا من شكلي
القاضى : هل عندك شهود على ذلك؟
المبتدأ نعم . الركن الثاني من الجملة الاسمية الخبر يا سيادة القاضى يشهد على ذلك
القاضىموجها كلامه إلى الحاجب : ناد على الشاهد الأول
الحاجب بصوت مرتفع : الشاهد الأول الركن الثاني من الجملة الاسمية المدعو ( الخبر)
يدخل تلميذ يمثل دور الخبر ويقف أمام القاضى
القاضى ما اسمك؟ وما وظيفتك؟
الخبر اسمي الخبراناالركن الثانى من الجملة الاسمية
القاضى ؟ قل والله العظيم أقول الحق
الخبر ؟: والله العظيم أقول الحق سيدي القاضى كل ماجاء على لسان المبتدأ حدث بالفعل
القاضى ينظر إلى القفص حيث تقف إن وأخواتها بداخله وهنا يخفى المبتدأ نفسه خلف الخبر مرتعدا
الخبر يتحدث إلى المبتدأ بصوت منخفض : ما ذا دهاك ؟ لماذا تخف وترتعد هكذا؟
المبتدأ وصوته يرتعش ألا ترى ألا ترى إنها ( إن) وأكيد ستتوعدني هي وأخواتها تتوعدني أنا وليس أنت
الخبر اصمت واصبر سيحميك القاضى ويعيد لك حقك
القاضى بصوت مرتفع اصمتا أنتما الاثنين وإلا أدخلتكما القفص وينظر إلى ( إن ) ويقول ماذا تقولي فيما ينسب إليك؟
( وهنا تظهر تلميذة قويه واثقة من نفسها) متحدثة إلى القاضى : يا سيادة القاضى أنا ( إن ) وهؤلاء اخوتى تشير الى من معها في القفص وتقول هذه أن وهذه ليت ثم تتدخل الباقيات في الحديث ويعرفن أنفسهن فى صوت واحد قائلا ت: أنا لعل وأنا لكن وأنا كأن
القاضى : ما شاء الله ما شاء الله أريد أن أتحدث الى واحدة منكن فقط
ينظرن الى ( إن) : تحدثي أنت
القاضى أنت يا ( إن) أنت وإخوتك من انتن وما عملكن وما فائدة كل واحدة منكن؟
تميل إحدى الأخوات الى الأخرى وتقول : إن كان على الفائدة فهي كثيرة ولكن من يقدر ( جتنا نيلة في حظنا)
يضحك الحضور ويطرق القاضى على المنصة ويقول هيا اجيبى يا( إن)
إن : ياسيادة القاضى نحن حروف ناسخة
القاضى : ناسخة ! وضحى معنى كلامك
إن : هكذا أطلق علينا النحويون هذا المعنى تميل نفس الأخت الى إحداهن وتقول : أفتوا في دى كمان واعترضوا عليها
القاضى : هذا آخر إنذار بالنسبة لك وبعدها ساامر بحبسك وينظر الى (إن) : هيا اكملى
( إن) هذا الكلام معناه أننا لابد وان ندخل على الجملة الاسمية ونغير من إعراب المبتدأ بها فبدلا من رفعه نحن ننصبه وإذا خرجنا يعود كما كان مرفوعا
هذه قاعدة نحوية لا يد لنا فيها ولا نستطيع أن نغيرها
القاضى ؟ وما الفائدة منكن؟
(إن): أنا واختى أن نفيد التأكيد وكأن للتشبيه وليت للتمني ولعل للترجي أما لكن فإنها تفيد الاستدراك
هكذا صنفنا النحويون وعليك أن تسأل علماء النحو لا نحن هم أخذونا من القران والشعر ونحن نقوم بوظيفتنا فقط نحن عبد للمأمور
القاضى الى محامى المجني عليه(المبتدأ) هل لديك أسئلة للمتهمة؟
يقف تلميذ ويقول : نعم سيادة القاضى القاضى تفضل
المحامى ( إن) لما ذا اخترتن المبتدأ دون الخبر لتقمن بتغييره هل كان بينكما عداوة من قبل
(إن) لا ابدا ولكن كما قلت نحن نقوم بوظيفتنا فقط وعلماء النحو حددوا لنا المبتدأ أما الخبر فله أفعال تغيره لسنا نحن
المحامى : وماذا تغيري فيه؟
القاضى : يا أستاذ أنها قالت إنها تنصبه بعدما كان مرفوعا
المحامى : معذرة سيادة القاضى هذا للتأكيد فقط
القاضى : أيه أسئلة أخرى المحامى لا سيادة القاضى اكتفى بذلك يميل القاضى الى المستشارين ويقول الحكم بعد المداولة
الحاجب : ينطق بصوت عال:محكمة
يقف الحضور
أثناء الاستراحة تنظر إن الى المبتدأ قائلة اتشكوننى صبرا على وسأنصبك يعنى سأنصبك يتدخل الخبر اتركيه وشأنه انك ظالمة تتدخل إحدى الأخوات قائلة اصبر أنت على رزقك كان وإخوتها سياتين إليك وسوف ترى
الحاجب : ينطق بصوت عال محكمة يقف الحضور
القاضى ينطق بحيثيات الحكم
بعد الاطلاع على بعض آيات القران الكريم وبعض الأشعار وكتب النحو العربي وبمناقشة بعض أساتذة علوم النحو رأت هيئة المحكمة إن
تغيير المبتدأ عند دخول إن عليه ليست بتهمة ولكنها قاعدة نحوية استنتجها النحويون من القران الكريم وإنها إذا دخلت على الجملة الاسمية فإنها لابد وان تنصبه وتترك الخبر كما هو وتغير من شكله للحفاظ على القاعدة النحوية وليس للمبتدأ الحق في الاعتراض على ذلك وإلا سيعرض نفسه للعقاب ولذلك حكمت المحكمة حضوريا ببراءة إن وأخواتها من التهمة المنسوبة إليهن
محكمة
إن وأخواتها بصوت عال وبفرحة يحيا العدل يحيا العدل
المبتدأ يقع مغشيا عليه ويبكى هئ هئ هئ هئ يحتضنه الخبر ويخرجا تاركين قاعة المحكمة تطفأ الأنوار ويسدل الستار النهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق