الخميس، 18 فبراير 2016

" السانكيام "، حين يعبث العربيّ بعربيّته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلا سهلا بكم ،

أكتب هذه الأسطر المتواضعة وفؤادي يتأجج حسرة على ما آلت إليه حال لغتنا العربية ، نعم ، أخط هذه الكلمات وأنا أتجرع مرارة ما لحق

بعربيتنا الشَّماء من عبث ثلة من بني قومها،


هي حقيقة شغلت نفسي منذ سنوات ، انتبهوا معاشر الكرام ،"الإفراج عن نتائج السانكيام يوم كذا..." ، " امتحانات السانكيام يوم..." وهلمَّ

جراّ ََمن مثيلاتها ، "البيام " ، الباك " ...


كلكم تشاهدون العناوين بالخط العريض في صفحات الجرائد، و شريط الأخبار في شاشات الإعلام،


ماذا ضرَّلو قال قائلهم ،أو خط كاتبهم: "الإعلان عن نتائج امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي يوم..."


ليس هذا من الدخيل فنستحسنه ، ولابالمولَّد فنرتضيه،


والله ، إنه الدخيل المخل والمولَّد المعلّ و اللحن المضلّ.


سبحان الله ، تجد هؤلاء يحشدون أقلامهم و يعقدون الندوات للتذكير ب"عيد اللغة العربية "، حسب زعمهم ، فتجدهم يطبلون لسبقهم لذلك أيما

تطبيل ،


يا باري القوس بريا ليس يحسنه ***لا تظلم القوس أعط القوس باريها


مهلا، إن في كل لحظة عيدا ، وفي كل كلام عيد، وفي الإحسان لقواعد العربية عيد،وعيدها ،أنْ


عوِّدوا أنفسكم وأقيموا ألسنتكم على الإبانة و الفصاحة،وليكن كلامكم عربيا معربا سائغا مقبولا.


أنا على يقين ،أنكم يا من قرأتم هذه الكلمات ،ستبينوا لي أن هناك من الأخطاء العظام والأغلاط الجسام مالا يحصى عده.


فيا أحبتي في الله ، إنه من الواجب الإحسان إلى لغتنا الخالدة ، لغة القران الكريم.


هديتي إليكم يا أهل الصحافة و الإعلام :


قولوا : صِحافة ، بكسر الصاد ، ولا تقولوا :صَحافة لأن القاعدة هي : كل مادل على حرفة يكون على وزن " فِعالة" ، مثل : نِجارة ، حِدادة ، تِجارة ،


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


تحياتي،،،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق