الطبيعة والربيع
ما أبدع خلق الله : وما أعظم قدرته !! انظر إلى الطبيعة وتأمل مناظرها حين يأتى الربيع ، تجد الزروع الخضراء والأشجار المورقة ، والثمار المتنوعة ، والنسيم العليل والهواء المنعش ، والسماء الصافية ، إن سحر الطبيعة فى هذا الفصل الجميل يؤثر على النفس تاثيرا رائعا ، فهيا تمتع أبناءها ، وتجدد نشاطهم ، وتبعث فيهم الحيوية والسرور والنشاط
الواحــــــات
الواحات جنات الصحراء ، قامت حول عيون الماء أشجارها مورقة ، وثمارها يانعة ، وأزهارها تعطر الجو ، وهى كثيرة الخيرات مباركة الثمرات ، هواؤها جاف ، وماؤها عذب ، وأرضها خضراء ، المتعة فيها ، والسكون حولها ، والطيور فوق الأشجار ، وسكانها البدو يعيشون على ما يخرج من أرضها من خيرات ، أخلاقهم فيها كرم وسخاء ، وصفاتهم مجمعها الشجاعة والوفاء
بر الوالدين
أمر الله تعالى بعبادته وحده لا شريك له ، وبالبر بالوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما ، وخاصة فى حالة الكبر التى تحتاج إلى مزيد من الرعاية ، وذلك بأن نتلطف معهما ولا نجرح شعورهما بأى شىء ، فهما سبب وجودنا فى هذه الحياة ، وقد تعبا فى تربيتنا صغارا وكبارا ، فلا أقل من رد الجميل لهما ومعاملتهما معاملة حسنة فى حياتهما وبعد موتهما
الإجازة الصيفية
ينتهى العام الدراسى ، بعد تعب وعناء ، وتقبل الإجازة الصيفية ، فيستريح فيها الناحجون المجدون الذين اجتهدوا ، وفازوا بالنجاح آخر العام ، يقضونها فى اللهو المفيد ، واللعب الذى يبنى الأجسام ، أو فى القراءة الحرة التى تزودهم بكثير من ألوان المعرفة والثقافة . أما هؤلاء الكسالى الذين لم يوفقوا فى الامتحان فإنهم يقضونها محبوسين فى البيوت ، يذاكرون لامتحان الدور الثانى
العمــــــل
العمل حياة فيه يعيش الإنسان ، ويحيا حياة طيبة سعيدة ، بما يحققه لنفسه من المسكن المناسب والطعام الجيد ، والملبس الذى يظهر به بين الناس ، وهو حق لكل إنسان .
فعلينا أن نعمل ، ونجد فى العمل ونتقنه ، لننال ثقة الناس ، وهو واجب على كل إنسان كريم على نفسه ، محب لوطنه ، وعليه أن يجد فى عمله ، ويخلص فيه .
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
الأمانـــــة
الأمانة صفة من الصفات الحميدة ، وفضيلة من الفضائل ، والأمانة ليست مقصورة على رد الأموال لأصحابها وإنما تشمل بالإضافة إلى ذلك جوانب شتى من الحياة ، فالطبيب الذى يؤدى عمله بإتقان ، ويسهر على راحة المرضى أمين ، والمعلم الكفء الذى يبذل قصارى جهده فى تعليم أبنائه أمين ، والصانع فى مصنعه ، والفلاح فى حقله كل منهما أمين حينما يخلص فى عمله ، ليخفف المعاناة عن أبناء وطنه
النحلـــــــة
النحلة حشرة نافعة ، ويعيش النحل فى الجبال والأشجار ، والخلايا التى يعدها الناس له ، يخرج النحل إلى الحقول والحدائق ، ويمتص رحيق الأزهار ، ثم يخرجه من بطونه عسلا حلوا شهيا ، فيه شفاء للناس .
قال الله تعالى : " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس"
هل تحب أن تكون مثل النحلة فى نفعها ونشاطها ؟
ما أبدع خلق الله : وما أعظم قدرته !! انظر إلى الطبيعة وتأمل مناظرها حين يأتى الربيع ، تجد الزروع الخضراء والأشجار المورقة ، والثمار المتنوعة ، والنسيم العليل والهواء المنعش ، والسماء الصافية ، إن سحر الطبيعة فى هذا الفصل الجميل يؤثر على النفس تاثيرا رائعا ، فهيا تمتع أبناءها ، وتجدد نشاطهم ، وتبعث فيهم الحيوية والسرور والنشاط
الواحــــــات
الواحات جنات الصحراء ، قامت حول عيون الماء أشجارها مورقة ، وثمارها يانعة ، وأزهارها تعطر الجو ، وهى كثيرة الخيرات مباركة الثمرات ، هواؤها جاف ، وماؤها عذب ، وأرضها خضراء ، المتعة فيها ، والسكون حولها ، والطيور فوق الأشجار ، وسكانها البدو يعيشون على ما يخرج من أرضها من خيرات ، أخلاقهم فيها كرم وسخاء ، وصفاتهم مجمعها الشجاعة والوفاء
بر الوالدين
أمر الله تعالى بعبادته وحده لا شريك له ، وبالبر بالوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما ، وخاصة فى حالة الكبر التى تحتاج إلى مزيد من الرعاية ، وذلك بأن نتلطف معهما ولا نجرح شعورهما بأى شىء ، فهما سبب وجودنا فى هذه الحياة ، وقد تعبا فى تربيتنا صغارا وكبارا ، فلا أقل من رد الجميل لهما ومعاملتهما معاملة حسنة فى حياتهما وبعد موتهما
الإجازة الصيفية
ينتهى العام الدراسى ، بعد تعب وعناء ، وتقبل الإجازة الصيفية ، فيستريح فيها الناحجون المجدون الذين اجتهدوا ، وفازوا بالنجاح آخر العام ، يقضونها فى اللهو المفيد ، واللعب الذى يبنى الأجسام ، أو فى القراءة الحرة التى تزودهم بكثير من ألوان المعرفة والثقافة . أما هؤلاء الكسالى الذين لم يوفقوا فى الامتحان فإنهم يقضونها محبوسين فى البيوت ، يذاكرون لامتحان الدور الثانى
العمــــــل
العمل حياة فيه يعيش الإنسان ، ويحيا حياة طيبة سعيدة ، بما يحققه لنفسه من المسكن المناسب والطعام الجيد ، والملبس الذى يظهر به بين الناس ، وهو حق لكل إنسان .
فعلينا أن نعمل ، ونجد فى العمل ونتقنه ، لننال ثقة الناس ، وهو واجب على كل إنسان كريم على نفسه ، محب لوطنه ، وعليه أن يجد فى عمله ، ويخلص فيه .
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
الأمانـــــة
الأمانة صفة من الصفات الحميدة ، وفضيلة من الفضائل ، والأمانة ليست مقصورة على رد الأموال لأصحابها وإنما تشمل بالإضافة إلى ذلك جوانب شتى من الحياة ، فالطبيب الذى يؤدى عمله بإتقان ، ويسهر على راحة المرضى أمين ، والمعلم الكفء الذى يبذل قصارى جهده فى تعليم أبنائه أمين ، والصانع فى مصنعه ، والفلاح فى حقله كل منهما أمين حينما يخلص فى عمله ، ليخفف المعاناة عن أبناء وطنه
النحلـــــــة
النحلة حشرة نافعة ، ويعيش النحل فى الجبال والأشجار ، والخلايا التى يعدها الناس له ، يخرج النحل إلى الحقول والحدائق ، ويمتص رحيق الأزهار ، ثم يخرجه من بطونه عسلا حلوا شهيا ، فيه شفاء للناس .
قال الله تعالى : " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس"
هل تحب أن تكون مثل النحلة فى نفعها ونشاطها ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق