السلام عليكم و حمة الله و بركاته ،
أحبتي في الله ، زملائي الطيبين ، وددت أن أبهج نفوسكم وأشرح صدوركم ، بهذه الدرر التي جمعتها من أبحر اللغة العربية الخالدة المشرفة رغم أنوف العداة و دعوات المشككين ،فَعُواء الذئب يخبو عند صوت العندليب ،
وإنما سعْيُنا في ذلك دائما هو رجاء عموم النفع و الفائدة بيننا بتوفيق الله تعالى وعونه ،وهذه الدرر نعدّها إثراء للّغة ،
ــ الوكـيرة : الطعام الذي يقـدم لدى الـفراغ من البناء.
ــ الولـيمة : الطعام الذي يقـدم في الـعـرس.
ــ الـقـِـرى : الطعام الذي يقـدم للضـيوف الذين حـلوا فـجأة.
ــ الـتحـفة : الطعام الذي يقـدم للزوار الذين قـدموا على مـوعـد.
ــ الـخــرس : الطعام الذي يقـدم بمناســبة الولادة ابتهاجا.
ــ العـقيقة : الطعام الذي يقـدم في سـابع المولـود شـكراً لله.
ــ الغـديرة : الطعام الذي يقـدم بمناســبة خـتان الـمـولـود.
ــ المأدبـة : الطعام الذي يقـدم للمدعـوين خـصـوصـاً لإكرامهم.
ــ النقيعـة : الطعام الذي يقـدم للـواصـلين من الـسـفر تـواً.
ــ الوضـيمة : الطعام الذي يقـدم للمواســين في المأتـم
الطعام الذي يعمل لأجل حفظ القرآن يسمى الحذاقة
طعام الإملاك : الشُّنْدُخيّة
طعام المُتعلّل قبل الغداء : السُلفة واللُّهنَةُ
طعام المُستعجل قبل إدراك الغداء : العُجالة
قال بعض أهل العلم :
إن الولائم عشرة مع واحد ........... مَنْ عدَّها قد عزَّ في أقرانهِ
فـ(الخُرْس) عند نفاسها و(عَقِيقة) ........... للطفل و(الإِعْذَارُ) عند ختانهِ
ولحفظ قرآن وآداب لقد ........... قالوا (الحِذَاقُ) لحذقه وبيانهِ
ثم (المِلاكُ) لعَقْدِه، و(وَلِيمَةٌ) ........... في عرسه فاحرص على إعلانهِ
وكذاك (مَأْدُبَةٌ) بلا سبب تُرَى ........... و(وَكِيرَةٌ) ببنائه لمكانهِ
و(نَقِيعَةٌ) لقدومه و(وَضِيمَةٌ) ........... لمصيبة وتكون من جيران
ذكر ابن عبد ربه في كتابه " العقد الفريد " :
ـ الوشيقةُ من اللحم، وهو أن يُغلى إغلاءةً ثم يُرفع، يقال منه وَشَقت أشِقُ وشْقًا، قال الحسن بن هانئ: و
ـ والصفيفُ مثلُه، ويقال: هو القديدُ، يقال: صفَفته أصفُّه صفًّا.
ـ والربيكةُ: شيءٌ يُطبخ من بُر وتمر، ويقال: منه ربَكته أربُكه ربْكًا.
ـ والبسيسةُ: كلُّ شيءٍ خلطته بغيره، مثل السويق بالأقِطِ، ثم تـلُتُّه بالسَّمن أو بالزيت، أو مثل الشعير بالنوى للإبل، يقال: بسَستُه أبُسُّه بسًّا.
ـ والعبيثةُ: بالعين غير معجمة: طعامٌ يُطبخ ويجعلُ فيه جرادٌ، وهو الغثيمة أيضًا.
ـ والبغيثُ والعليثُ: الطعامُ المخلوط بالشعير. فإذا كان فيه الزُّؤانُ فهو المعلوثُ.
ـ والبكيلةُ والبَكالةُ جميعًا: وهيَ الدقيقُ يُخلط بالسويقِ، ثم يُبل بماء أو سمن أو زيت، يقال: بكَلته أو أبكُله، بكْلاً.
ـ والفريقةُ: شيء يعمل من اللبن.
فإذا قطعت اللحم صغاراً قلتَ: كتَّفتـُه تكتيفًا.
قال أبو زيد: "إذا جعلت اللحم على الجمر قلت: حسحستُه، وهو أن تَقشُِرَ عنه الرمادَ بعد أنْ يخرجَ من الجمر. فإذا أدخلتَه النارَ ولم تبالغْ في طبخِه قلتَ: ضهَبتُه، وهو مُضهَبٌ".
ـ والمضيرةُ سميت بذلك لأنها طبخت باللبن الماضرِ، وهو الحامضُ والهريسة لأنها تُهرَس. ـ ـ والعصيدةُ لأنها تُعصَدُ أي تُلوَى، واللفيتة لأنها تُلفَتُ.
ـ والفالوذُ: وهو السرَطراطُ. ومن أسماء الفالوذِ أيضًا: السُّرَيْطُ ، لأنه يُسترطُ (مثلَ يُزدردُ). ويقال: " لا تكن حلوا فتسترطَ، ولا مرًّا فتُعقََى " .
يقال: أعقَى الشيءُ: اشتدتْ مرارته.
ـ الرغيدةُ: اللبن الحليب يُغلى ثم يُذرُّ عليه الدقيقُ حتى يختلط فيُلعق لعقًا.
ـ الحريرةُ: الحساءُ من الدسَم والدقيقِ.
أهدي إليكم هذه الطرفة الماتعة :
حضر أحد الأشخاص ضيفا عند أحدهم ، فاستثقل ذلك على صاحب البيت ، فقال لزوجته لا بد لنا من حيلة تكون خلاصا لنا منه كي يرحل ، فقال لزوجته : نتظاهر بأننا متخاصمان ثم نحتكم إليه ، فبدأ الزوجان يصرخان و يتشاجران وهذا الضيف يسمع ذلك ، وبعد ذلك ذهب صاحب البيت إلى الضيف، وقال له : والذي يبارك لك في غدوك غدا أيّنا أظلم ؟
قال الضيف : والذي يبارك لي في إقامتي عندكم شهرا لا أعلم .
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق