كیف يستعمل الاستاذ تقنیات الفرق في التدريس ؟
============================
یرتبط نجاح كل تقنیة عمل داخل الفریق بمدى توفق تمشیاتها. ولبلوغ ذلك نقترح التمشي التالي:
أ- تقدیم تعلیمة واضحة:
ویجدر أن یتم التثبت من مدى فهمها من قبل أعضاء الفریق.
ب- دعوة المشاركین إلى التفكیر فردیا في كل مرحلة جدیدة قبل العمل الجماعي:
ویستحسن أن یكون العمل الفردي كتابیا وذلك لمدة 5دق تقریبا. وتمكن هذه المرحلة الأولى من النشاط من إثارة الصراع المعرفي بین الفرد وذاته قبل أن یواجه المجموعة.
ج- ترك أثر كتابي:
دعــوة أعضــاء الفریــق إلى ترك أثر كتابي لكل عمل فــردي وذلك حتى یتمكن المتعلمون مــن العودة إلیه عند
الحاجة ومتابعة سیر تعلمهم، وحتى یتمكن المنشط من التعرف إلى أسالیب تفكیر المتعلمین.
د- متابعة التوقیت المخصص للعمل:
تبین بعض الدراســات 2أن النشــاط عندما یكون موجها بتوقیت محدد وقصیر تكون مردودیته أحســن. هذا إلى
جانب أن المتعلمین یحبذون مثل هذه الضاغطات المتعلقة بالتوقیت حتى یتعلموا المنافسة.
هـ- إنجاز خلاصة تألیفیة للأعمال الفردیة في إطار كل فریق عمل:
ویمكن لهذه الخلاصة أن تتم بـ:
• عرض النتائج المتحصل علیها
•التفاعل بین أفراد الفریق والإصلاح المتبادل للأعمال
• اقتراح أفكار جدیدة تزید في تعمیق تفكیر المتعلمین داخل الفریق
وتهدف هذه الخلاصة إلى هیكلة ما تم التوصل إلیه من قبل أعضاء الفریق وذلك للأسباب التالیة:
- تبین نتاج الأعمال الفردیة إلى المجموعة مدى قدرة الأفراد على التفكیر والعمل، وهو ما یزید في
تثمین الذات من قبل كل متعلم.
- یمكن من هیكلة وتنظیم الأعمال المتوصل إلیها في نظرة جماعیة تجمع بین كل ما تم التوصل إلیه
فردیا.
- یبقى أثرا مكتوبا یجسم التمشي التعلیمي لكل فرد ولكل مجموعة.
ـ دعوة المشاركین فردیا داخل كل فریق إلى التوسع في ما تم الوصول إلیه:
یدعو المنشط كل فرد داخل الفریق إلى إعادة النظر في ما توصلت إلیه المجموعة للتوسع والإثراء بالاعتماد
على ما تمت مناقشته.
وخلاصة القول، مهما كانت التقنیة المستعملة لتنشیط الفرق فإن هذه المراحل الست المقترحة تساعد المتعلم
على تطویر قدراته المعرفیة وذلك للفرص التي تتیحها هذه التقنیات لكل فرد حتى یستخدم ما یسمیه “ بیاجي”
بالصراع المعرفي بینه وبین ذاته أولا، وهو ما یخول له الدخول في صراعات اجتماعیة مع الآخر.
ویتم هذا التمشي الإدماجي عن طریق:
- وعي المتعلم بمكتسباته وكیفیة تطویرها.
- اقتراح المعلومات الجدیدة من قبل المنشط الذي یحدث بذلك حالة اللاتوازن المعرفي.
- البحث عن إعادة التوازن المفقود انطلاقا من التفاعلات الجاریة بین مختلف أعضاء الفریق
============================
یرتبط نجاح كل تقنیة عمل داخل الفریق بمدى توفق تمشیاتها. ولبلوغ ذلك نقترح التمشي التالي:
أ- تقدیم تعلیمة واضحة:
ویجدر أن یتم التثبت من مدى فهمها من قبل أعضاء الفریق.
ب- دعوة المشاركین إلى التفكیر فردیا في كل مرحلة جدیدة قبل العمل الجماعي:
ویستحسن أن یكون العمل الفردي كتابیا وذلك لمدة 5دق تقریبا. وتمكن هذه المرحلة الأولى من النشاط من إثارة الصراع المعرفي بین الفرد وذاته قبل أن یواجه المجموعة.
ج- ترك أثر كتابي:
دعــوة أعضــاء الفریــق إلى ترك أثر كتابي لكل عمل فــردي وذلك حتى یتمكن المتعلمون مــن العودة إلیه عند
الحاجة ومتابعة سیر تعلمهم، وحتى یتمكن المنشط من التعرف إلى أسالیب تفكیر المتعلمین.
د- متابعة التوقیت المخصص للعمل:
تبین بعض الدراســات 2أن النشــاط عندما یكون موجها بتوقیت محدد وقصیر تكون مردودیته أحســن. هذا إلى
جانب أن المتعلمین یحبذون مثل هذه الضاغطات المتعلقة بالتوقیت حتى یتعلموا المنافسة.
هـ- إنجاز خلاصة تألیفیة للأعمال الفردیة في إطار كل فریق عمل:
ویمكن لهذه الخلاصة أن تتم بـ:
• عرض النتائج المتحصل علیها
•التفاعل بین أفراد الفریق والإصلاح المتبادل للأعمال
• اقتراح أفكار جدیدة تزید في تعمیق تفكیر المتعلمین داخل الفریق
وتهدف هذه الخلاصة إلى هیكلة ما تم التوصل إلیه من قبل أعضاء الفریق وذلك للأسباب التالیة:
- تبین نتاج الأعمال الفردیة إلى المجموعة مدى قدرة الأفراد على التفكیر والعمل، وهو ما یزید في
تثمین الذات من قبل كل متعلم.
- یمكن من هیكلة وتنظیم الأعمال المتوصل إلیها في نظرة جماعیة تجمع بین كل ما تم التوصل إلیه
فردیا.
- یبقى أثرا مكتوبا یجسم التمشي التعلیمي لكل فرد ولكل مجموعة.
ـ دعوة المشاركین فردیا داخل كل فریق إلى التوسع في ما تم الوصول إلیه:
یدعو المنشط كل فرد داخل الفریق إلى إعادة النظر في ما توصلت إلیه المجموعة للتوسع والإثراء بالاعتماد
على ما تمت مناقشته.
وخلاصة القول، مهما كانت التقنیة المستعملة لتنشیط الفرق فإن هذه المراحل الست المقترحة تساعد المتعلم
على تطویر قدراته المعرفیة وذلك للفرص التي تتیحها هذه التقنیات لكل فرد حتى یستخدم ما یسمیه “ بیاجي”
بالصراع المعرفي بینه وبین ذاته أولا، وهو ما یخول له الدخول في صراعات اجتماعیة مع الآخر.
ویتم هذا التمشي الإدماجي عن طریق:
- وعي المتعلم بمكتسباته وكیفیة تطویرها.
- اقتراح المعلومات الجدیدة من قبل المنشط الذي یحدث بذلك حالة اللاتوازن المعرفي.
- البحث عن إعادة التوازن المفقود انطلاقا من التفاعلات الجاریة بین مختلف أعضاء الفریق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق