الأربعاء، 20 أبريل 2016

ومن الإهمال لعلامات الترقيم ما قتل إليكم هذه العبارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بينما أنا أسير في أحد الشّوارع ،إذ وقع نظري على عبارة مكتوبة على باب مقرٍّ خاصٍّ بجمعيّة كافل اليتيم ، والله ، إنّه عار على قومٍ لسانهم عربيٌّ يعيثون في لغتهم فسادا ،

إليكم العبارة :


أيها المحسن اليتيم في انتظارك
أحبّتي في الله ، إهمال علامات الترقيم بدّد معاني العبارة ، فاختلفَ الإعرابُ لكلماتٍ بين الحيارى ،

ولا شكّ أنّ منّا من يعرب كلمة "اليتيم " قبل وضع علامات الترقيم : نعتاً .

وهي ليس كذلك .
كتابة العبارة بوضع علامات الوقف : " أيها المحسنُ ، اليتيم في انتظارك ".

الآن اتضح المعنى بعد سلامة المبنى ، فيكون إعراب كلمة " اليتيم " : مبتدأ.
وأنا أعرف أنكم ستفيدوننا بأمثلة كثيرة عن مآسي إهمال علامات الترقيم .

سلّمكم المولى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق