حدثني أحد الزملاء ممن أثق فيكم قائلا : تعرضت زوجتي لجرح غائرفي كفيها سبب لها شللا فضلت لشهور عديدة تعالج عند الأطباء و لكن دون طائل ،ونصحوها بالذهاب عند أحد الأطباء المعالجين بالتمارين الرياضية ، فعالجت عنده طويلا ثم توقفت لأنها لم
تتمكن من تحريك أصابعها بصفة عادية كما في السابق ة وأخبرهال ذلك الحكيم أنه لا يمكن أن تستعيد حركة يديها أكثر من ذلك ، فزارت ذات مرة بروفيسورا كفءًا له من الخبرة باعاً ،فلما وقف على حالتها ذهل لما أخبرته أنها كانت تمارس التمارين الرياضية عند الطبيب فطلب منها
الذهاب إلى البيت والإكثار من أشغال البيت والإكثار من العجن وعدم شراء الخبز . ونصحها أن تغسل الملابس بيديها وتعيد غسلهم وفركهم بيديها مرارا ، فعملت المرأة بنصيحة البروفيسورو المفجأة أن بعد شهرين من العمل المنزلي الدائب صارت تستطيع أن تحرك يديها بشكل طبيعي كما في السابق ...
و لا أخفي على أخواتي كم كان وقع هذه القصة مؤثرا في نفسي فأحببت أن أنقلها هاهنا في هذا المنتدى عسى أن يكون فيها عبرة لكل أخت تتضجر وتتبرم وتستنكف من عمل البيت لاسيما تلك التي تعتبره اهانة للمرأة واحتقارا لها..
فوالله ما وجدت السمنة والأمراض المستعصية طريقها الى المرأة الا بعد أن تخلت عن وظيفتها الأصلية التي خلقت من أجلها و هي خدمة بيتها وتربية أبنائها ،وما اكتنزت لحما وشحما وصارت كومة من اللحم والشحم منتفخة الوركين وكثيرة العكن إلا بعد أن استقالت من منصبها
وسلمته لللآلات والروبوهات فهذه غسالة الملابس وهذه غسالة الأواني وهذا عجان وهذه مكنسة كهربائية فصارت البيوت خالية من أي نشاط انساني بعد أن حل فيها النشاط الآلي ، فبعد أن افتقدت البيوت وظيفة التربية ها هي ذا تفقد وظيفة أخرى نبيلة وهي شغل البيت فبعد أن كانت
البيوت تعج بالحركية والنشاط والحب والوئام والتآلف والتراحم
والتعاون أضحت مأوى لأشباح عليلة وجثث هامدة ،وبعد أن كان صوت الرَّحى والمغزل والحياكة وأصوات الديكة المباركة تملأ أفنية البيوت وجنباتها ويستأنس بها أهل البيت ،ها هو أزيز الآلات وضجيج المحركات يصم الآذان ويزعج الأنفس والأبدان .
لقد سألت النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة أن يجلب لها خادما يعينها على أشغال البيت فدلها النبي على ما هو أفضل من خادم وهو ذكر الله عزوجل...
ومرة أرسل وفد من النساء امرأة الى رسول الله تجادل عن النساء وتستوضح رسول الله في قضية احتكار الرجال لكل أعمال البر والخير من جهاد وشهود الأعياد والصلوات و الجمعات ومجالس العلم ونحوها فعجب النبي من حسن مسألتها ومن فطنتها ونباهتها فأمرها أن تخبر من
وراءها من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وخدمة بيتها يعدل ذلك كله.
فالمرأة حين تكون خادمة في بيتها تمارس نشاطا بدنيا يعادل ذلك الذي يمارسه أي رياضي أو يفوقه ،وهي بذلك تحرق الدهون وتنمي عضلاتها وتحافظ على رشاقتها وقوامها وهو ما يجعلها دائما تنال رضا زوجها فلا يطمع في غيرها.
قال عليه السلام :" خير النساء من إذا نظرت إليها أسرتك ..."
تتمكن من تحريك أصابعها بصفة عادية كما في السابق ة وأخبرهال ذلك الحكيم أنه لا يمكن أن تستعيد حركة يديها أكثر من ذلك ، فزارت ذات مرة بروفيسورا كفءًا له من الخبرة باعاً ،فلما وقف على حالتها ذهل لما أخبرته أنها كانت تمارس التمارين الرياضية عند الطبيب فطلب منها
الذهاب إلى البيت والإكثار من أشغال البيت والإكثار من العجن وعدم شراء الخبز . ونصحها أن تغسل الملابس بيديها وتعيد غسلهم وفركهم بيديها مرارا ، فعملت المرأة بنصيحة البروفيسورو المفجأة أن بعد شهرين من العمل المنزلي الدائب صارت تستطيع أن تحرك يديها بشكل طبيعي كما في السابق ...
و لا أخفي على أخواتي كم كان وقع هذه القصة مؤثرا في نفسي فأحببت أن أنقلها هاهنا في هذا المنتدى عسى أن يكون فيها عبرة لكل أخت تتضجر وتتبرم وتستنكف من عمل البيت لاسيما تلك التي تعتبره اهانة للمرأة واحتقارا لها..
فوالله ما وجدت السمنة والأمراض المستعصية طريقها الى المرأة الا بعد أن تخلت عن وظيفتها الأصلية التي خلقت من أجلها و هي خدمة بيتها وتربية أبنائها ،وما اكتنزت لحما وشحما وصارت كومة من اللحم والشحم منتفخة الوركين وكثيرة العكن إلا بعد أن استقالت من منصبها
وسلمته لللآلات والروبوهات فهذه غسالة الملابس وهذه غسالة الأواني وهذا عجان وهذه مكنسة كهربائية فصارت البيوت خالية من أي نشاط انساني بعد أن حل فيها النشاط الآلي ، فبعد أن افتقدت البيوت وظيفة التربية ها هي ذا تفقد وظيفة أخرى نبيلة وهي شغل البيت فبعد أن كانت
البيوت تعج بالحركية والنشاط والحب والوئام والتآلف والتراحم
والتعاون أضحت مأوى لأشباح عليلة وجثث هامدة ،وبعد أن كان صوت الرَّحى والمغزل والحياكة وأصوات الديكة المباركة تملأ أفنية البيوت وجنباتها ويستأنس بها أهل البيت ،ها هو أزيز الآلات وضجيج المحركات يصم الآذان ويزعج الأنفس والأبدان .
لقد سألت النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة أن يجلب لها خادما يعينها على أشغال البيت فدلها النبي على ما هو أفضل من خادم وهو ذكر الله عزوجل...
ومرة أرسل وفد من النساء امرأة الى رسول الله تجادل عن النساء وتستوضح رسول الله في قضية احتكار الرجال لكل أعمال البر والخير من جهاد وشهود الأعياد والصلوات و الجمعات ومجالس العلم ونحوها فعجب النبي من حسن مسألتها ومن فطنتها ونباهتها فأمرها أن تخبر من
وراءها من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وخدمة بيتها يعدل ذلك كله.
فالمرأة حين تكون خادمة في بيتها تمارس نشاطا بدنيا يعادل ذلك الذي يمارسه أي رياضي أو يفوقه ،وهي بذلك تحرق الدهون وتنمي عضلاتها وتحافظ على رشاقتها وقوامها وهو ما يجعلها دائما تنال رضا زوجها فلا يطمع في غيرها.
قال عليه السلام :" خير النساء من إذا نظرت إليها أسرتك ..."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق