الاثنين، 28 أبريل 2014

أوراق تحت رحمة الأقلام


أحضرت عدتي لبداية قصتي

سرت على درب الورق لمعرفة نهايتي

استعرت البسمه من متجر سعادتي

وبعت الأحزان في سوق الحراج الذي في عالمي

بدأت المسير على دربي وتركت العنان لعيني

نظرت فيمن حولي

ذهلت عندما رأيت من يمشي على درب الورق بقوه

يطئون عليها بأقلامهم بعنف وقسوه

يتشبثون بأقلامهم ويرمون بكلماتهم

ويسقطونها على أورآقهم

تتوالد الكلمات

ويقسوا عليها صاحبها من الحزن الذي وقع فيه

والأورآق صامته تقدم نفسها لهم

تقدم نفسها خفيفه صافيه بيضــاء

ومن يمشي عليها يضع أسوأ البصمات عليها

ليرجعها الى نفسها ثقيله

من سوء ماحملت به

إلى متى ستظل الأوراق أسيرة الأقلام

والأقلام أسيرة الايدي الحزينه

متى ستتحرر الأوراق

ومتى سترسم الاقلام البسمه على الشفاه

متى ستفرح الأوراق عندما نطلبها ؟؟

تساولات خطرت ببالي

ولكن فجأه

رأيت صرحان كبيران

تهيأت لي وكأنها مطاعم كبيره

لكن احدها ألوانه رائعه لكنها خاليه

والاخر الوانه ليست بتلك الروعه

لكنها تضج بالاصوات المتداخله والزحام يملؤها

حزنت لحال المطعم الرآئع الخالي

فأسرعت بكتابة اعلآن

بأن من يدخل المطعم يطلب مايريد مجانا

ولمن اراد الدخول فليكتب سعاده

وليرسم على شفاته ابتسامه

فعلمت فيما بعد ان المطعم المليء بالناس

يطلق عليه مطعم الاحزآن

والمطعم الرآقي هو مطعم السعاده

سأظل انتظر القادمين

وسأبقى على دربي حتى اجد نهايتي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق