السبت، 26 أبريل 2014

الجزيرة والجزائري ....انتصار الحرفية على الخرافية


الاعلام رسالة الشعوب ولسانها الناطق



الاعلام ومند خروج الاعلام كواجهة اواخر القرن ما قبل الماضي





برز كقطب سياسي اقتصادي يزرع الفكر والثورة والعلم والادب



واصبح الاعلام في بعض الدور سلطة تقف خلف عزل وتنصيب الحكام



في وطننا العربي كان الاعلام مقتصرا على المكتوب



وكانت الصحف في مصر ولبنان والشام هي الرائدة واصبح جليا ظهور اعلاميين في تلكم البلاد



لهم بصمات خالدة في تاريخ الاعلام العربي



والامر نفسه في بلاد المغرب العربي



حيت انتشرت الجرائد والمجلات



وكان اكثرها تغريبي الى ان وقفت جمعية العلماء المسلمين في وجه الحملة





واسست مجلات على غرار الشهاب وغيرها



فكان لسان حال الاعلام الجزائري الحر



ثم انتقل الامر الى الثورة



حديثا



برزة قناة من بين القنوات مرتبطة ببلاد شغلت كل العالم





هي بلاد نحن دارسي الجغرافيا نعدها شبه بلاد تركيب سكاني قبلي صغير امتداد لراس الخليج



امارة لا ينطبق عليها اي قياس لدولة كبيرة



عدد السكان اقرب لمدينة في اي بلاد



المساحة اصغر من بعض ولايات الجزائر



ظهرت الجزيرة سنوات الستعينات



وانتجت اعلاما جديدا يسمى اعلام الحدث



نافست قنوات امريكية مثل السي ان ان



وغيرها وانتصرت عن جدارة



في الجزائر استقبل الشعب القناة بكل اعجاب



لكن حين اخدت تغوص في بعض قضايا الوطن



ظهر قطب جزائري همه تشويه القناة



القناة جمعت مصادر تاريخية مهمة عن الجزائر ووضعت شريط مسجل عن تاريخ الجزائر





لكن بعض دوي المصالح تحامل ومنعت من الجزائر



الجزيرة التي تتحكم في الاعلام بقسمه الرياضي



والاخباري لا تزال تحصل على اعلى رقم في الجزائر



بالنسبة للرياضة الكل يعرف ما تفعل الجزيرة



واغلب الشعب يتهافت لاجل شراء حقوق الاشتراك



في الجانب الاخباري



الشعب منقسم واغلب الشعب يتابعها لانها

البديل الوحيد عن الاعلام الاصفر والاسود



هي من يغطي احداث مثل افريقيا الوسطى بورما الشام وكثير من البلاد التي لم يكن اكثر الشعب يعرف موقعها الجزيرة مهما قيل عنها



تبقى اكبر وسيلة اعلامية تغطي الاحداث



وتملك اكبر عدد من المشاهدة في الجزائر



اليك الخط يكون النقاش وفقط اسس علمية بعيدا عن النعرات الشعبوية





السلام عليكم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق