الخميس، 6 نوفمبر 2014

وفي الغيـــــــــــــاب تعلمت

السلام1



في الغياب تعلمت:



أن الحياة أقصر من إضاعة أوقاتها في الحزن أو الغضب..



وأن الآخرين يحتاجون منا العمل أكثر من الكلام..



وأن ما تصنعه كلمة طيبة أكبر مما يصنعه عمل خير بلا مشاعر..



وأن الكلام الجميل يُغَطِّي عليه الفعل الصادق..



وأن الآخرين لا يأبهون لمعطياتنا: فقط لما يحتاجونه منا؛ لذا:



توقف عن التذمر واعمل واحتسب.



وأن كما فوق السيئ أسوأ, أيضاً فوق الجميل جمال, وأن المرء يحصل على ما ينتظر, وأن الله عند ظن عبده به!







وفى الغياب تعلمت:



أن مَن فاتته صحبة الله فلن يعوضه أحد من خلقه ! قلوا أو كثروا! أحبوا أو أعرضوا..



أن الدين أصل الأشياء, وتبقى التقوى رأس الأمر, وتبقى الحكمة خيراً كثيرًا..



وأن ما ضاع لن يأتي وإن أتى فلن يكون بنفس رونقه وأن ما ليس من نصيبك فلن يصيبك فاهدأ وتوكل على الله.







وفى الغياب تعلمت:



أن السعي مطلوب ولكن الرزق مكتوب!



وأن العلم أصل الطالب كما الحب أصل المكاسب!



وأن لكل شيء أجله، ولكل إنسان ساعته، وأن كل عمل ستراه من جديد، فلا تفرح بعمل رفعك، ولا تحزن على عمل فاتك أجره في الدنيا.







وفى الغياب تعلمت:



أن صحبة الخير: خير..



وأن أساس الإنسان قلبه: ألا وإن في الجسد لمضغة لو صلحت صلح الجسد كله ولو فسدت فسد الجسد كله ألا وهى: القلب.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.









وفي الغياب تعلمت:



أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور، بحيث لا

يكوناليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم .



وفي الغياب تعلمت:



المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة .



وفي الغياب تعلمت:



الأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك مؤجل أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة .

تعلمت أنني مهما تعلمت فإني لم أتعلم إلا القليل .





وفى الغياب تعلمت:



أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وله الثناء الحسن، وإليه يُرجع الأمر كله: فاعبده وتوكل عليه.



تعلمت أنه أولاً وأخيراً أن أحمد الله على كل حال






منقول للامانة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق