الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

كلام عن كلام




السلام عليكم ورحمة الله

مَسائكم الف خير

الكتابه بحر والابحار فيها يحتاج الى ربان جيد يقود السفينه

من اجل النجاة والخروج بفائده من هذا البحر في مقال اليوم الذي اخترته لكم

سنبحر الى ماتحمله الكلمات ففي هذا المقال الرائع كلام اعجبني فطرحته بين ايديكم من اجل الاستمتع بهذا المقال:

في بعض الموضوعات هو أشبه بالمشي في حقل ألغام .. لا تدري في أي سطر ستنفجر العبارة بين يديك

، ومتى تتحول الفاصلة إلى شظية ؟!.. ستمشي / ستكتب بحذر .. ستقفز من فكرة إلى فكرة خوفاً

من انفجار الأرض تحتك : سيظن « المتابع « لك أنك راقص باليه سييء ! ..

أو أنك أشبه بـ « أراجوز « ثقيل دم !

ما الحل ؟

ـ إما أن تدخل الحقل محملاً بأجهزة استشعار الألغام / حسك الرقابي الصحفي !

ـ أو أن تقفز من منطقة آمنة إلى منطقة أكثر أماناً مستعينًا بموهبة راقص الباليه والأراجوز !

ـ أو أن تتذكر أن الحياة مغامرة .. والكتابة : مغامرة .. وادخل متوكلاً على الله ومن ثم على نواياك الطيبة .

اختر الثالثة .. أو اخرج من الحقل !

(2)

في كل مكان في العالم .. الكتابة : مغامرة حلوة .

في العالم العربي – والعوالم الشبيهة له – الكتابة : مغامرة حلوة .. وخطرة !

(3)

الكلمات متاحة للجميع ..

الفرق يكمن في العقل الذي يقوم بترتيبها ..

وتلك الحساسية التي تعرف كيف تضع كل « كلمة « في مكانها المناسب .

عشر كلمات امنحها لشخصين :

أحدهما سيصنع منها عبارة غبية ..

والآخر سيصنع منها عبارة فاتنة ومدهشة .

(4)

انتبه لكيمياء الكلمات :

إذا جمعت عنصرين من الكلمات الخاطئة ستنتج لك مادة / عبارة متفجرة !

وأحيانا ً تجمع كلمتين .. فتنتج الأكسجين .

(5)

حلّق مع الكلمات مثل طائر حر .. سقفه : السماء.

اشتغل عليها بصبر صانع سجّاد فارسيّ ..

ولاعبها برشاقة راقص ماهر .

فجّر الـ ( كلمات ) ..

لتصبح : ل ك م ا ت

و : م ل ك ا ت

وكن رقيقا وجهّز لها التيجان .. وكن شرسا ً وارفع القبضة !

(6)

الكلمات : خبز شهي .

لا بد أن ( تُزرع ) في حقل المعرفة .

وتنمو ( سنابل ) روحك باتجاه الشمس .

و ( تطحنك ) الحياة ، و ( يعجنك ) القلق ، ويلسع ( التنور ) أطراف أصابعك ..

لحظتها ..

في مكان ما من هذا العالم ..

وعلى مائدة طيبة : يلتهمك ( القارئ ) بمحبة ..

ويدعو الله أن يحفظ أصابعك وحقلك وعقلك





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق