الخميس، 7 أبريل 2016

نصائح ثمينة قد لا تجدينها في مكان آخر

[SIZE=5]من الأشياء التي تعد من خصائص النسوة و أمورهن الشغف بلوازم البيت و أغراضه المتعددة من أوان وآلات و أفرشة وغيرها ، وهذا شيء يحمد لأي امرأة لكونها حريصة على توفير المستلزمات الضرورية لبيتها لإسعاد زوجها وأفراد اسرتها ، ولكن إذا كان من طبع المرأة الحرص على اقتناء كل ما هو جميل ونافع لبيتها فليس كل امرأة لديها ثقافة ومعرفة كافية فيما يخص ما تقتنيه من لوازم وأغراض فكثير من أمهاتنا وأخواتنا يجهلن خطورة بعض الأشياء التي يقتنينها بأيديهن وبأموالهن ،لقد قيل قديما ليس كل ما يلمع ذهبا وهو ما يصدق على كثير من مقتنيات أخواتنا اليوم فكير من الأغراض المنزلية التي نراها في أسواقنا ومحلاتنا تجلب انتباهنا وتخطف أنظارنا بجمالها ورونقها وبريقها غير أنها البريق الذي يخفي وراءه السم الزعاف والداء القاتل..
أوان براقة وأدوات لماعة بأشكال باهرة وألوان خاطفة تسلب العقول وتذهب بالألباب ..
عندما ندخل بعض المحلات الخاصة ببيع الأواني المنزلية تسلب عقولنا جمال تلك الأدوات وأشكالها والأغراض المتعددة لها..
أنا شخصيا شاهدت بعيني كيف يقبل أخواتنا اقبالا منقطع النظير على اقتناء تلك الأواني حتى لو كان سعرها باهظا..
ولكنه اقبال فيه كثير من التهور والجهل..فالكثير من أخواتنا ينظرن الى القيمة الجمالية فحسب دون الالتفات إلى المادة التي صنعت منها تلك المقتنيات وهنا أتحدث عن الأواني طبعا .
فعلى أي أخت قبل اقتناء أي شيء من الأواني النظر الى المادة التي صنع منها..
فأغلب أواني الطبخ التي تباع في محلاتنا وأسواقنا مصنعة إما من الألومنيوم و الزجاج و التفلون والكروم المقاوم للصدأ والفخار..ولكن يوجد من بين هذه المواد مواد خطيرة جدا حذر منها المختصون والباحثون مثل الألومنيوم فقد خلصت الكثير من الأبحاث أن أواني الطبخ المصنعة من الألومنيوم تشكل خطرا كبيرا على الصحة باعتبار أن الألومنيوم من المواد التي تتفاعل سريعا مع الأكسجين الموجود في الماء..
إضافة إلى أن الألومنيوم سهل الخدش وهو ما يزيد من نسبة الخطورة..وعندما نتكلم عن الخدش أول ما يتبادر الى ذهن الأخت تلك الحكاكات المصنعة من الألومنيوم والأسلاك التي تحك بها الأخت الأواني فهذه الحكاكات تترك خدوشا على الأواني المصنعة من الألومنيوم وتلك الخدوش هي التي تزيد من نسبة الخطورة.
وهنا ننصح الأخوات بشدة أن يجتنبن
- الأواني المصنعة منن الألومنيوم

- تلك الحكاكات المصنعة من الألومنيوم والأسلاك.
ومن الأواني الخطيرة التي تشكل خطرا على صحتنا ، تلك المصنعة من مادة التفلون .وعندما نقول التفلون فنحن نقصد بالدرجة الأولى أواني تيفال الفرنسية فكما نعلم هذه العلامة هي فرنسية وقد نالت شهرة عالممية واسعة ولكن مع ذلك فهي من أخطر المواد التي خلصت الأبحاث إلى التأكد من خطورتها رغم أسعار موادها الباهظة ..فتجدين مقلاة تيفال سعرها يفوق أحيانا الخمسة ألاف دينار ولكنها خطيرة جدا..وعندما نتحدث عن مقلاة تيفال وخطورتها فإن أول المعني منها هي تلك الطبقة الدائرية الحمراء الموجودة في الوسط التي يسميها علماء التغذية والصحة بدائرة الموت والخطر ليس في هذه الطبقة ولكن في المادة اللاصقة التي استعملت في الصاق تلك الطبقة فهي مادة خطيرة جدا تسبب السرطان لاسيما عند خدش تلك الطبقة فننصح الأخوات بشدة أن يجتنبن أواني تيفال ، وإذا كان لدى احداكن مقلاة تيفال مخدوشة في وسط تلك الدائرة فالترمي بها بعد وضعها باحكام داخل كيس مشدود حتى لا تنبع الى الجو تلك المواد الكيميائية .
ولعل الكثير من الأخوات يتساءلن عن الأفضل فأجيب :
أولا : لا بديل عن الفخار نعم لا بديل عن أواني الفخار لاسيما تلك المستوردة من ايطاليا لجودتها ونوعيتها لذلك فهي مرتفعة الثمن ..
ثانيا : أواني المصنعة من مادة الكروك المقاوم للصدأ ( اينوكس ) ، ولكن هذه المادة ليست مائة بالمائة صحية ولكن أخف الضرر بكثير من الألومنيوم ،وننبه أخواتنا عند اقتناء أواني الإينوكس يرجى النظر في أسفل الغرض للتحقق إن كان مكتوبا 10/18 . والنظر إن كان الغرض المراد اقتناءه ثقيلا ،فإن كان خفيفا فهو ممزوج بمادة الحديد..وهذا ما نسميه انوكس مغشوش ومع الوقت يصدأ.
- وعندما نتحدث عن المواد الصحية التي تدخل في صناعة أواني الطبخ لا ننسى طبعا لافونت فهي من أجود الأنواع على الإطلاق ولكنها ليست في متناول معظم النساء إن لم أقل الكل باستثناء طبعا طبقة الهاي هاي
تلك اللواتي يقتنين حاجياتهن من محلات حيدرة و سيدي امحمد ..
فقدر صغير من مادة لافونت قد يصل ثمنه إلى مليون سنتيم ..
لذلك نجد بأن الطابونات التي اقتناها اصحابها قديما لازالت تشتغل كما لوكانت جديدة لأنها من مادة لافونت الخالص .
أما طابونات اليوم فهي سريعة التلف والصدأ.
وإذا عرجنا إلى المواد الكهرومنزلية نجد الكثير من الأخوات يسألن عن أجود العلامات والماركات فأجيب :
- قبل الإجابة لابد من العلم أن أحسن الماركات التي نعرفها لم تعد كذلك اليوم ، فمثلا فليبس قديما ليست فليبس اليوم ، فأنا لدي خلاط فيليبس هولندي أصلي مع العلم أن هذه العلامة هي هولاندية الأصل حتى لا يقال فرنسية فالخلاط اقتنيته في بداية التسعينات ولا يزال إلى اليوم ..رغم أن زوجتي لا تكاد تريحه.
- بالنسبة لغسالة الملابس أحسنها ل جي ثم سامسونغ ولكن لا تحلم بالكورية ولا تصدق أن في الجزائر مواد كوريت الصنع والتركيب ، فكل ما هو كوري مركب هنا فقط..وبالنسبة لآلة الغسيل ل جي وسامسونغ مشكلتها أنه عند حدوث عطب ما فصيانتها قد تدوم أشهرا معدودة بسبب غلاء وندرة قطعها بخلاف أنيام فصيانتها قد لا تتجاوز اليومين أو يوم ..
- بالنسبة لمسخن المياه : فأفضل الأنواع جونكير الألماني ولكن مركب هنا في الجزائر ، ومشكلته أنه يتطلب قوة تدفق المياه كبيرة حتى يسخن الماء.
- بالنبسة للثلاجات ، ل جي أفضلها ولكن ما قلناه عن الغسالة يقال عنه.، لذلك ننصح بكوندور لتوفر قطعه ومشكلته كثرة الضجيج الصادر منه مثله مثل مكيفه .كلاهما يصدران ضجيحا ولكنهما من أجود ما انتجته القريحة الجزائرية بعد أنيام ، نشير فقط إلى أن ثلاجة كوندور محركها ايطالي ، ومحرك مكيف كوندور صيني من نوع هانسن وهو من أجود المحركات في العالم.
- أما في ما يخص العجان فبدون أي مقدمة أو كلام الوحش الأمريكي كيتشن آيد نعم كتشن آيد ،لا كنوود ولا هم يحزنون فكتشن آيد عجانه ثمنه يتجاوز 60000 دج ، وكنوود بلواحقه 70000دج فلا مقارنة إذن..إضافة إلى معلومة أخرى مهمة وهي أن كنوود الأصلي لا تحلم أن تراه في الجزائر فهو انجليزي الصنع
فلو يباع في الجزائر سوف لن يقل عن عشرين مليون سنتيم لذلك يعزف المستوردون عن استراده.
ومشكل العجانات هو في السرعة وكيفية استخدامه فلو تحسن الأخت استخدامه والتحكم الأمثل في سرعاته سيزيد ذلك من عمره.. دون أن ننسى كمية الدقيق أو الفرينة فإذا كانت سعة الوعاء 6 لترات فأنت ضعي نصف هذا الكمية.
- أما في ما يخص الروبوات فطبعا أفضل الماركات هي الفرنسية والألمانية وعندما نقول الفرنسية نقصد طبعا مولينكس وساب..ولكن كثير من الأخوات وحتى كثير من الباعة أن مولينكس لم تعد شركة مستقلة فقد قامت ساب بشراء أسهما لذلك أنصح الأخوات عند شراء منتوج مولينكس أن تنظر في معلومات المنتوج ومن . group sebأهم هذه المعلومات أن يكون مكتوبا في المنتوج مجوعة ساب
ولا بأس بشراء مولينكس مصنوع في الصين لأن المنتوج يكون وفق مواصفات شركة الأم ،ولكن مولينكس المُصنَّع في فرنسا لدى ساب أفضل ..والمهم أن منتوجات مولينكس قديما ليست هي نفسها حديثا فقد فقدت الكثير من معايير جودتها كما قلنا سابقا مثل العديد من المتاركات..صدقوني لقد اشتريت روبو مولينكس متعدد الوضائف عام 1995م بسعر 4000 دج لا يزال إلى يومنا هذا..
- وأهم الأشياء في سلامة أجهزتنا التي نقتنيها هي :
1- شكر الله عزوجل عليها .
2- اتباع الارشادات المنصوص عليها داخل كتاب التعليمات.
3- الاستعمال الجيد لها.
4- التيار الأرضي للكهرباء..:
وفي الأخير لابد من التنبيه إلى أمرين مهمين وهما :
- اجتناب المواد التي تباع في محلات كل شيء ب50دج فكل ما يباع فيها تقريبا مصنع من مواد مسرطنة.
- اعطاء المنتوج الوطني القدر الكبير من الاهتمام ،فالآن يوجد في بلادنا منتوجات تنافس أرقى المنتوجات العالمية .
وفي الأخير تذكري أيتها الأخت أنه إذا كان في بيتك أحد مريض مرضا مستعصيا فقد يكون السبب هو إحدى تلك الأواني التي تستخدمينها في الطبخ أو الأكل.
وأي أخت في حاجة إلى نصيحة أو استفسار فأنا هنا...

[/SIZE]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق