لأنها آمنت بطلب العلم من المهد إلى اللحد:
نولا أوتشز.. المرأة التي تحدت العمر وصنعت عمرا جديدا
حصلت على شهادتها الجامعية وعمرها 95 عامًا، ثم حصلت على الماجستير وعمرها 98 عامًا، وعندما بلغت الـمائة سنة بدأت بتأليف أول كتاب لها متحدية كل الصعوبات.
الأمريكية نولا أوتشز تجاهلت العمر وصنعت لنفسها عمرا جديدا استوقف الكثيرين ممن فقدوا الأمل وهم في ريعان الشباب تحفهم المحبطات.. لقد تركت لهم إحدى القيم الراسخات حين رفعت شعار التحدي وقالت أنه لا يوجد ما يسمى بالوقت المتأخر كي يبدأ المرء في تحسين الذات وتنمية والقدرات.. قالت أنه لا يوجد سن محدد للوصول إلى أرفع الدرجات، فطالما قلب المرء ينبض بالحياة فلديه فرصة لإثبات وجوده وتخطي الحواجز والعقبات.. نعم لقد قالت أوتشز الكثير من العبارات التحفيزية ولم تخطط لشيء، بل سارت خلف الإرادة والإرادة كما نعلم جميعا تصنع المعجزات.
الأمريكية نولا أوتشز تجاهلت العمر وصنعت لنفسها عمرا جديدا استوقف الكثيرين ممن فقدوا الأمل وهم في ريعان الشباب تحفهم المحبطات.. لقد تركت لهم إحدى القيم الراسخات حين رفعت شعار التحدي وقالت أنه لا يوجد ما يسمى بالوقت المتأخر كي يبدأ المرء في تحسين الذات وتنمية والقدرات.. قالت أنه لا يوجد سن محدد للوصول إلى أرفع الدرجات، فطالما قلب المرء ينبض بالحياة فلديه فرصة لإثبات وجوده وتخطي الحواجز والعقبات.. نعم لقد قالت أوتشز الكثير من العبارات التحفيزية ولم تخطط لشيء، بل سارت خلف الإرادة والإرادة كما نعلم جميعا تصنع المعجزات.
كانت أوتشز تعشق التعليم مذ كانت طفلة.. نشأت في مزرعة بولاية كانساس الأميركية، وبعد أن نالت الشهادة الثانوية توظفت في سلك التعليم.. سارت حياتها على وتيرة واحدة ثم أصبحت أماً فربة بيت، ومع ذلك لم يفارق حب العلم خيالها وظلت تحلم بنيل الشهادة الجامعية مهما كان حجم التضحيات.
مرّت السنوات بأوتشز لكنها قالت وهي تستلم الشهادة سنة 2008: "أنا لا أفكر كثيراً بعمري لأن ذلك يحد من عزيمتي.. طالما لدي العقل والصحة، فإن العمر لا يعدو إلا أن يكون مجرد رقم".
ولدى سؤالها ماذا تريد أن تعمل بعد التخرج، قالت أوتشز أنها تريد أن تحصل على وظيفة في سفينة سياحية كدليل سياحي وراوية للقصص، وكانت نظرة التصميم والجد واضحة على وجهها رغم أن الكثيرين استهزؤوا بطموحاتها وأحلامها آنذاك.
على الصعيد الأسري، لطالما افتخرت أوتشز بكونها أماً لأربعة أبناء، وثلاثة عشر حفيداً، وخمسة عشر أبناء أحفاد.. وقد عاصرت أحداثاً تاريخية هامة في حياتها تتذكرها بوضوح، كما عزز التعليم الذي حصلته من خلال دراستها بجامعة فورت هايز خبرتها الواسعة فأصبحت مرجعا في قوة الإرادة والتصميم على النجاح.
من كل هذه المسيرة الحافلة بالانتصارات والتحديات يتعين على كل امرأة أن ترفع شعار الأمل عاليا وأن لا تبق حبيسة الخوف، جدران البيت وكلام الناس لأن النجاح ليس مرهونا بالعمر ولا بالشهادات بل هو نابع من أعماق الذات.. هو وليد الإرادة والرغبة في التغيير مهما مرت السنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق