الخميس، 27 مارس 2014

بين الجنة و النار

سلااااااااااااااام



كيف أحوالكم ... إن شاء الله تكونوا بخير و علئ خير !!!







بغض النظر عن مدئ صدق الحكاية او الواقعة هذه انصحكم بمتابعتها و محاولة اسقاطها علئ انفسكم و بعذ ذلك شرفونا بما عايشتموه







مريض بالمستشفى كل ما يخرج أحد من عنده يـضحك

كل همي نعرف لماذا يضحكون ؟



المهم قلت له : أنا أرى الذين ياتون لزيارتك لا يذهبون من عندك إلا و ضحكهم يصل لآخر المستشفى !



قال لي : لماذا هل أنت حاسدنا على هذه الضحكه ؟



قلت له : لا يـا اخي ليس هكذا الحكايه والله لو عندك مليون يمكن نحسدك !



لكن إضحكوا عادي خذوا راحتكم لكن احببت ان أعرف السر ؟

إذا ما عندك مانع .



قال لي : حاضر لا يهمك ... أنت مثل ما تراني مكسر ومربط بالشاش .



قلت له : نعم صحيح ... الله يشفيك .



قال لي : يا أخي أنا ساكن في عمارة في الدور الثاني ، وعندي البالكون



وإذا نمت فتحت باب البالكون وطفيـت المصابيح ونمت على السرير .

ويوم من الايام نمت على السرير .



وغصت في أعماق أعماق نومي ،



حلمت اني في يوم القيامه !



وحلمت ان الناس في مكان مثل موقف الباصات

وفيه باصات ذاهبه للجنه وباصات ذاهبه للنار !!!



المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه باص النار ...



فلان بن فلان باص الجنه ..و هكذا ...



فلان بن فلانه .. هاه هذا أسمي ..



و قلبي يـدق و يـدق .. روح باص الجنه .. اوووه الحمدلله أرتحت .



و ذهبت ابحث عن الباص الذي مكتوب عليه إلى الجنه ...فوجدته وركبت فيه .



مشيـنا بالباص وبعد فترة جاءتنا لوحه مكتوب عليها



الجنه 50 كيلو*** النار 100 كيلو



وهذا ونحن مع اللوحات .. واذا بنا نجتاز الجنه ... قلت ممكن السواق يـعرف مكان باب اخر .



شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ... وكل شوي نقترب من النار .



يا رجل ماذا يحدث .. المشكله الناس ساكتيـن ولا أحد عليه اثلا القلق في الباص إلا أنا .



قلت في نفسي اكلم السائق ورأيته يعطيني ظهره ... قلت له أنت الى اين ذاهب؟



قال لي بدون أن يلتفت : ذاهب الى النار يا حبيبي .

قلت له : أنا من أهل الجنه ..



ولماذا اخذني النار يا وجه النحس ؟!

وألتفت لي ... اه ه ه ه ه ه هو إبليس !!!



الله يلعنك . أنا من أهل الجنه .. يا ملعون لا تاخذني النار .. أنا من أهل الجنه .



والله العظيم إني من أهل الجنه ، قبل قليل قالو اسمي وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون .



وهذا وأنا أصرخ ... وهو بأنواع الضحكات الشريره هاهاها ... هاهاها ... هاهاها ...

قلت له : يا ملعون وقف !!! أريد أنزل !!!



قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار ... تريد ان تنزل أقفز منه .



وركضت على الباب وفتحته ... و هوووب



ولم اصحو إلا في المستشفى ... قافز من البالكون ... و لقيت روحي في الجنينة !




واش هايلة و لا لالا ااا






سلامتكم





Baroud




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق