(مشاهير مُصابون بالرُهاب) :
قد تجعلُك قراءة هذه الفقرة تفهم أكثر كيفَ تتولَّد الفوبيا لدى الشخص وذلك من خلال معرفة الصدمة الّتي مرَّ بها مُسبقاً
جينيفر آنستون ومايكل جاكسون و ووبي غولدبيرغ جميعهم مشاهير يُعانون من فوبيا الطيران
والمُضحك أنَّ النجم العالمي بيلي بوب ثورنتون يُعاني من رُهاب الأثاثات القديمة بالإضافةِ إلى خوفِه من الألوانِ الغامِقة.
وتُعدُّ المرايا هي عدوّة باميلا أنديرسون اللدودة، مِمَّا يقودُنا للاستنتاجِ بأنَّها لا تجرؤ على رؤيةِ انعكاسها !! أتساءلُ كيفَ تُصفّف شعرها !؟
الممثلُ البارعُ جوني ديب الّذي أبدعَ في لعبِ دور القرصان يخشى المُهرّجين !
وأمّا أورلاندو بلوم ذلك الأمير الّذي أبهرنا في فيلم طروادة يُعاني من رُهاب الخنازير، بينما يُعاني المُغنّي الريفي لايل لوفيت من جهةٍ أخرى من رُهابِ البقر
ولا يستغربُ البعض من هلعِ المُمثّلة الحسناء سكارليت جوهانسون من الصراصير، في الوقت الّذي تخشى فيه نيكول كيدمان الفراشات بشكلٍ لا يُوصف.
وكانَ رُهاب الأفاعي والعناكب وأسماك القرش من نصيب المُغنِّي جوستين تيمبيرليك. كما وعانَتْ المُمثّلة الأمريكية يوما ثورمان من رُهابِ الأماكنِ الضيّقة الّذي يُصيب نسبةً كبيرة من المشاهير كما سنُلاحظ. بينما هُناك من يُناقضها من المشاهيرِ وهُما المُمثّلتان الأمريكيتان كيم باسينغر وداريل هانّا اللّتان تعانيان من رُهابِ الأماكنِ المفتوحة أو ما يُدعى برهُابِ الساحة.
وأمّا كارمن إليكترا والّتي تستعرض كثيراً بثيابِ السِباحة فهي تخشى المياه لأنَّها لا تُجيدُ السباحة وقد ذكرَتْ لسكاي نيوز بأنَّ مُجرَّد اقترابها من الماء يجعلُها تشعرُ بالذعُر. وكمتُابعة لمُسلسلِ التناقُضات نصِلُ للمُمثّلة سارة ميشيل الّتي اشتهرت بأداء دور بافي مُسلسل مصَّاصي الدماء والّتي تُعاني من رُهاب المقابر لدرجة أنَّها رفضت أن تُمثّل في مقبرةٍ حقيقية !!
ولو أردتَ مزيداً من الضحكِ والترفيه فانظر إلى مُغنيّة الروك شيريل كرو والّتي تقولُ بأنَّ المُرتفعات وسماع الأصوات "المُخيفة" هو أكثر ما يُخيفها. وأمَّا الظاهرة مادونا فهي تُشاطرُ كِلابَها خوفاً غير طبيعي من الرعد، بينما تخشى الممثّلة الأمريكية الناعمة كريستينا ريشي النباتات البيتيّة !! ولا تتفاجأ عزيزي القارئ من رُهابِ جينيفر لوف المُتعلّق بالظلام والوحوش تحتَ السرير.وبعيداً عن النساء المشاهير، يخشى المُمثّل ماثيو ماكونوي ذو العضلات المفتولة الأنفاقَ والأبوابَ الدوَّارة !!
وإن كنتَ عزيزي القارئ مذهولاً بهذه المعلومات فدعني أُطمئنك وأقولُ لك بأنَّنا لم ننتهِ بعد
أما فيما يتعلق بالنجوم و المشاهير الذين يمكن أن يصابوا بفوبيا محرجة و مخجلة بسبب مواقعهم المهمة و مناسباتهم المكشوفة يمكن أن نذكر:
الكاتب الدنمركي هانس كريستيان يخاف من فكرة الدفن حياً (لدرجة تعليق ورقة قرب سريره كتب عليها: قد أبدو ميتاً ولكنني في الحقيقة أغطّ في نوم عميق)
ورغم أن المغنّي مايكل جاكسون يعاني من فوبيا الجراثيم ، إلا أنه لم يصل لمستوى الصناعي الأمريكي الكبير هوارد هيوز الذي احتجز نفسه في غرفة معقمة وكان يتنفس دائما عبر كمامة طبية. أما الموسيقار المعروف محمد عبد الوهاب فقد كان مصاباً بفوبيا الطيران
من جانبها، تشير الفنانة سمية الخشّاب إلى أنها لا تستطيع أن تقف أمام منظر الخراف وهي تذبح لأنّ لديها “فوبيا” من منظر الدماء، وهذا يعود إلى أنها وهي طفلة صغيرة لم تتعدّ الست سنوات كانت واقفة لتشاهد مع أطفال العائلة مراسم الذبح، وما إن أمسك الجزّار السكّين ووضعه على رقبة الخروف إلا وانتشرت الدماء في كلّ مكان، وطالت قطرات منها وجهها فأصيبت بحالة إغماء، ومنذ هذا الوقت تكونت “فوبيا الدماء” لديها.
ومن المفارقات العجيبة أن العالم النمساوي فرويد, رائد التحليل النفسي وأول من نجح في علاج حالات الفوبيا, عانى هو نفسه من فوبيا غريبة ونادرة تدعى الخوف من الفاصولياء ، بالإضافةِ إلى فوبيا السفر عبرَ القِطار.
وأمّا الفنّانة العالميّة القديمة مارلين مونرو عانَتْ من رُهابِ الساحة.
ولا أعرف مالّذي يدفعُ المخرج والمنتج العالمي آلفريد هيتشكوك إلى الخوفِ من البيض !!
والمُضحك المُبكي هو موت المُمثّلة الأمريكية الشهيرة ناتالي وود غرقاً في الوقت الّذي كانت تُعاني فيه من رُهابِ الماء !!
وبعيداً عن مشاهير الفنّ والتمثيل اسمحوا لنا بالاقتراب أكثر من العالمِ الرياضي، ولا سيّما كُرة القدم، فقد بلغَتْ حالةُ رُهاب السفر جوَّاً أو ما يُدعى برُهابِ الطيران المُعلِّقَ الرياضي الشهير جون مادّن والّذي كان يستقلُّ الحافلة كلّما أرادَ الذهاب للملعبِ وأداء عمله كمُعلّق. ولم ينجُ لاعب كُرة القدم الهولندي المُخضرم المُعتزل دينيس بيرغكام من رُهابِ الطيران أيضاً، والمُثير للضحك حقيقةً هو أنَّه كانَ يستقلُّ حافلةً أيضاً للسفرِ إلى أرضِ الفريق الخصم، لكنّه غالباً ما تفوتُ عليه مُباريات العودة والّتي ينبغي أن تُقامَ في أرضِه والسبب هو أنَّه يضطرُّ أن يعودَ برَّاً أيضاً بينما يسبقُه أصدقاؤه عبرَ الطائرة.
قد تجعلُك قراءة هذه الفقرة تفهم أكثر كيفَ تتولَّد الفوبيا لدى الشخص وذلك من خلال معرفة الصدمة الّتي مرَّ بها مُسبقاً
جينيفر آنستون ومايكل جاكسون و ووبي غولدبيرغ جميعهم مشاهير يُعانون من فوبيا الطيران
والمُضحك أنَّ النجم العالمي بيلي بوب ثورنتون يُعاني من رُهاب الأثاثات القديمة بالإضافةِ إلى خوفِه من الألوانِ الغامِقة.
وتُعدُّ المرايا هي عدوّة باميلا أنديرسون اللدودة، مِمَّا يقودُنا للاستنتاجِ بأنَّها لا تجرؤ على رؤيةِ انعكاسها !! أتساءلُ كيفَ تُصفّف شعرها !؟
الممثلُ البارعُ جوني ديب الّذي أبدعَ في لعبِ دور القرصان يخشى المُهرّجين !
وأمّا أورلاندو بلوم ذلك الأمير الّذي أبهرنا في فيلم طروادة يُعاني من رُهاب الخنازير، بينما يُعاني المُغنّي الريفي لايل لوفيت من جهةٍ أخرى من رُهابِ البقر
ولا يستغربُ البعض من هلعِ المُمثّلة الحسناء سكارليت جوهانسون من الصراصير، في الوقت الّذي تخشى فيه نيكول كيدمان الفراشات بشكلٍ لا يُوصف.
وكانَ رُهاب الأفاعي والعناكب وأسماك القرش من نصيب المُغنِّي جوستين تيمبيرليك. كما وعانَتْ المُمثّلة الأمريكية يوما ثورمان من رُهابِ الأماكنِ الضيّقة الّذي يُصيب نسبةً كبيرة من المشاهير كما سنُلاحظ. بينما هُناك من يُناقضها من المشاهيرِ وهُما المُمثّلتان الأمريكيتان كيم باسينغر وداريل هانّا اللّتان تعانيان من رُهابِ الأماكنِ المفتوحة أو ما يُدعى برهُابِ الساحة.
وأمّا كارمن إليكترا والّتي تستعرض كثيراً بثيابِ السِباحة فهي تخشى المياه لأنَّها لا تُجيدُ السباحة وقد ذكرَتْ لسكاي نيوز بأنَّ مُجرَّد اقترابها من الماء يجعلُها تشعرُ بالذعُر. وكمتُابعة لمُسلسلِ التناقُضات نصِلُ للمُمثّلة سارة ميشيل الّتي اشتهرت بأداء دور بافي مُسلسل مصَّاصي الدماء والّتي تُعاني من رُهاب المقابر لدرجة أنَّها رفضت أن تُمثّل في مقبرةٍ حقيقية !!
ولو أردتَ مزيداً من الضحكِ والترفيه فانظر إلى مُغنيّة الروك شيريل كرو والّتي تقولُ بأنَّ المُرتفعات وسماع الأصوات "المُخيفة" هو أكثر ما يُخيفها. وأمَّا الظاهرة مادونا فهي تُشاطرُ كِلابَها خوفاً غير طبيعي من الرعد، بينما تخشى الممثّلة الأمريكية الناعمة كريستينا ريشي النباتات البيتيّة !! ولا تتفاجأ عزيزي القارئ من رُهابِ جينيفر لوف المُتعلّق بالظلام والوحوش تحتَ السرير.وبعيداً عن النساء المشاهير، يخشى المُمثّل ماثيو ماكونوي ذو العضلات المفتولة الأنفاقَ والأبوابَ الدوَّارة !!
وإن كنتَ عزيزي القارئ مذهولاً بهذه المعلومات فدعني أُطمئنك وأقولُ لك بأنَّنا لم ننتهِ بعد
أما فيما يتعلق بالنجوم و المشاهير الذين يمكن أن يصابوا بفوبيا محرجة و مخجلة بسبب مواقعهم المهمة و مناسباتهم المكشوفة يمكن أن نذكر:
الكاتب الدنمركي هانس كريستيان يخاف من فكرة الدفن حياً (لدرجة تعليق ورقة قرب سريره كتب عليها: قد أبدو ميتاً ولكنني في الحقيقة أغطّ في نوم عميق)
ورغم أن المغنّي مايكل جاكسون يعاني من فوبيا الجراثيم ، إلا أنه لم يصل لمستوى الصناعي الأمريكي الكبير هوارد هيوز الذي احتجز نفسه في غرفة معقمة وكان يتنفس دائما عبر كمامة طبية. أما الموسيقار المعروف محمد عبد الوهاب فقد كان مصاباً بفوبيا الطيران
من جانبها، تشير الفنانة سمية الخشّاب إلى أنها لا تستطيع أن تقف أمام منظر الخراف وهي تذبح لأنّ لديها “فوبيا” من منظر الدماء، وهذا يعود إلى أنها وهي طفلة صغيرة لم تتعدّ الست سنوات كانت واقفة لتشاهد مع أطفال العائلة مراسم الذبح، وما إن أمسك الجزّار السكّين ووضعه على رقبة الخروف إلا وانتشرت الدماء في كلّ مكان، وطالت قطرات منها وجهها فأصيبت بحالة إغماء، ومنذ هذا الوقت تكونت “فوبيا الدماء” لديها.
ومن المفارقات العجيبة أن العالم النمساوي فرويد, رائد التحليل النفسي وأول من نجح في علاج حالات الفوبيا, عانى هو نفسه من فوبيا غريبة ونادرة تدعى الخوف من الفاصولياء ، بالإضافةِ إلى فوبيا السفر عبرَ القِطار.
وأمّا الفنّانة العالميّة القديمة مارلين مونرو عانَتْ من رُهابِ الساحة.
ولا أعرف مالّذي يدفعُ المخرج والمنتج العالمي آلفريد هيتشكوك إلى الخوفِ من البيض !!
والمُضحك المُبكي هو موت المُمثّلة الأمريكية الشهيرة ناتالي وود غرقاً في الوقت الّذي كانت تُعاني فيه من رُهابِ الماء !!
وبعيداً عن مشاهير الفنّ والتمثيل اسمحوا لنا بالاقتراب أكثر من العالمِ الرياضي، ولا سيّما كُرة القدم، فقد بلغَتْ حالةُ رُهاب السفر جوَّاً أو ما يُدعى برُهابِ الطيران المُعلِّقَ الرياضي الشهير جون مادّن والّذي كان يستقلُّ الحافلة كلّما أرادَ الذهاب للملعبِ وأداء عمله كمُعلّق. ولم ينجُ لاعب كُرة القدم الهولندي المُخضرم المُعتزل دينيس بيرغكام من رُهابِ الطيران أيضاً، والمُثير للضحك حقيقةً هو أنَّه كانَ يستقلُّ حافلةً أيضاً للسفرِ إلى أرضِ الفريق الخصم، لكنّه غالباً ما تفوتُ عليه مُباريات العودة والّتي ينبغي أن تُقامَ في أرضِه والسبب هو أنَّه يضطرُّ أن يعودَ برَّاً أيضاً بينما يسبقُه أصدقاؤه عبرَ الطائرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق