إن الكسل آفة عظيمة تعود على الأفراد والمجتمعات بالعواقب الوخيمة
فهو يهدم الشخصية ، ويذهب بنضارة العمر ، ويؤدي بصاحبه إلى الإهمال
والتأخر في ميادين الحياة الفسيحة.
من أجل هذا فإن المؤمنين الصادقين يكرهون الكسل ويحتقرونه،
ويستعيذون بالله منه، ويدعون بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم:
" اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل،
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
ولما كان الشيطان عدوا للإنسان، وكان يكره منه الإيمان وعبادة الله
والأعمال الصالحة، كان من وسائله تثبيط الهمم عن العبادة،
والوسوسة بما يميل بالنفس إلى الكسل.
إن الإنسان في هذه الحياة إذا ركن إلى الراحة والدعة والخمول
هان على نفسه وعلى الآخرين ، فالكسل حلقات متتالية ،
فمن كسل عن شيء جره ذلك إلى الكسل عن آخر وثالث ورابع
حتى يلتحق بالأموات وهو يمشي على الأرض،
ولربما تكاسل عن أسباب المعاش فلجأ إلى سؤال الناس فكان دنيئا.
وهذه الشريعة الغراء تربي أبناءها على العزة والاستغناء والعفة ،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره ،
فيتصدق به ويستغني به من الناس ،
خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ذلك ،
فإن اليد العليا أفضل من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول".
</b></i>
فهو يهدم الشخصية ، ويذهب بنضارة العمر ، ويؤدي بصاحبه إلى الإهمال
والتأخر في ميادين الحياة الفسيحة.
من أجل هذا فإن المؤمنين الصادقين يكرهون الكسل ويحتقرونه،
ويستعيذون بالله منه، ويدعون بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم:
" اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل،
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
ولما كان الشيطان عدوا للإنسان، وكان يكره منه الإيمان وعبادة الله
والأعمال الصالحة، كان من وسائله تثبيط الهمم عن العبادة،
والوسوسة بما يميل بالنفس إلى الكسل.
إن الإنسان في هذه الحياة إذا ركن إلى الراحة والدعة والخمول
هان على نفسه وعلى الآخرين ، فالكسل حلقات متتالية ،
فمن كسل عن شيء جره ذلك إلى الكسل عن آخر وثالث ورابع
حتى يلتحق بالأموات وهو يمشي على الأرض،
ولربما تكاسل عن أسباب المعاش فلجأ إلى سؤال الناس فكان دنيئا.
وهذه الشريعة الغراء تربي أبناءها على العزة والاستغناء والعفة ،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره ،
فيتصدق به ويستغني به من الناس ،
خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ذلك ،
فإن اليد العليا أفضل من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول".
</b></i>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق