السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم جميعا؟ و كيف هي العطلة معكم ؟
بصراحة في قلبي شيء من التخوف و القلق و لأكون صادقا معكم نوع من اليأس فيما يخص مستقبلي
كأستاذ تربية و تعليم.
ينتظرني العام المقبل بإذن الله تثبيت في الرتبة و أنا جد متحير هل أكمل مع تلاميذي الحاليين و انا هذه السنة
أدرس السنة الرابعة ... و عليه سأدرسهم العام المقبل بحول الله حسب الكلام الأولي للمدير
أو ألجأ إلى سنة أخرى و أحاول مع صنف آخر من المتعلمين ؟؟
السنة الخامسة مسؤولية عظيمة و هي الواجهة لكل مدرسة و معلموها هم من يجدون أنفسهم دائما
في فوهة المدفع و أنا أحس نفسي لست أهلا لها و خصوصا كما ذكرت تلاميذي ضحايا إهمال المعلمة
السابقة و كذلك ماتت فيهم الرغبة في التعلم رغم كل الجهود التي بذلتها معهم لدرجة أني أصاب بأرق كل ليلة
و لا أنام نوما هنيئا أبقى أقلب الأسئلة في رأسي: لماذا لم يفهموا علي ؟ هل أنا أجيد التدريس فعلا؟
هل الخلل في أنا أم فيهم هم؟ هل حقا أجدت تقديم الأنشطة؟ ... و غيرها من الأسئلة.
أحاول كل يوم تفتيت الدرس إلى أجزاء صغيرة لتسهيل الوصول إلى الكفاءة لكن لا جدوى
تصوروا درس المدد قدمته في 15 يوما و لا فائدة إلا 10 تلاميذ من أصل 32 تلميذ فهموا الدرس
أما الكسور العشرية فحدث و لا حرج فقد قدمته في أسبوعين تقريبا و لا زالوا يخلطون بين البسط و المقام
و هناك من ينسى كتابة المقام أصلا و و و و و ... الأمثلة عديدة
اللغة العربية مشكل أفقدني صوابي و قد عانيت منه كثيرا و مازلت كذلك لا نحو و لا صرف و إملاء
و لا حتى شرح المفردات .. أما الوضعية الادماجية فأكيد لا و كيف ذلك و هم لا يعرفون متى نقول مبتدأ
و متى نقول فاعل مع أنني أفهتهم إياها و شرحتها مليون مرة و كل يوم نعرب و في كل الأنشطة
و علقت القاعدة على الحائط ليراها الجميع و النتيجة 5 تلاميذ أو اكثر بقليل من يدركون ذلك.
الامر مخجل جدا و محطم للآمال .. حملت كل ما يخص علم نفس الطفل و التعليمية و هلم جرة
و بذلت كل قصارى جهدي لتدارك و لو نصف البرنامج بسلام لكن للأسف فشلت فشلا ذريعا
أجل فشلت كثيرا هذه السنة فشلا لا يمكن وصفه مقارنة بأعوامي السابقة و أكثرها نجاحا هو العام الماضي
نفس السنة الرابعة.
صحيح أفتقر لمقومات المعلم الكامل (و الكمال لله وحده) لكن أن تأتيك نتائج مدوية من تلاميذ مثل
هؤلاء في الفصل الثاني أين شهدت تراجعا رهيبا ... 15 تلميذا تحت المعدل 5/10
2 فقط معدلهما 8 .... و 3 معدلهم 7 ..... و الباقي محصور بين الـ 6 و 5
صحيح كل هذا الكم من المعدلات المخيبة لكن تأكدوا حتى الاولى في القسم لم أمنحها علامة كاملة في التقويم
رغم ما تتميز به من نشاط و كفاءات مذهلة و لست أجامل لكنها حقا نابغة، فليس من شيمي تضخيم و تهويل النتائج
و قد قلتها للمدير و المفتش علنا رغم نظراتهما المشحونة بالنقد إلي و تعليقهم علي بأني قاسي و لابد
من مساعدة التلاميذ لكن كان ردي بكل بساطة: إن الله لا يحب كل خوان أثيم
فهذه خيانة كبيرة و لا يجب السكوت عنها و النتيجة هي تلاميذ أصفار .. التعلموا أن أساتذة التعليم المتوسط
يلعنوننا بسبب البضاعة التي أرسلناها لهم الحديث قياس.
المهم لن أطيل الكلام أكثر لكن حقا أريد حلا
أنا شبه ضائع و آمالي و أحلامي تتلاشى شيئا فشيئا ... فهل من نصائح رجاءا ؟
كيف حالكم جميعا؟ و كيف هي العطلة معكم ؟
بصراحة في قلبي شيء من التخوف و القلق و لأكون صادقا معكم نوع من اليأس فيما يخص مستقبلي
كأستاذ تربية و تعليم.
ينتظرني العام المقبل بإذن الله تثبيت في الرتبة و أنا جد متحير هل أكمل مع تلاميذي الحاليين و انا هذه السنة
أدرس السنة الرابعة ... و عليه سأدرسهم العام المقبل بحول الله حسب الكلام الأولي للمدير
أو ألجأ إلى سنة أخرى و أحاول مع صنف آخر من المتعلمين ؟؟
السنة الخامسة مسؤولية عظيمة و هي الواجهة لكل مدرسة و معلموها هم من يجدون أنفسهم دائما
في فوهة المدفع و أنا أحس نفسي لست أهلا لها و خصوصا كما ذكرت تلاميذي ضحايا إهمال المعلمة
السابقة و كذلك ماتت فيهم الرغبة في التعلم رغم كل الجهود التي بذلتها معهم لدرجة أني أصاب بأرق كل ليلة
و لا أنام نوما هنيئا أبقى أقلب الأسئلة في رأسي: لماذا لم يفهموا علي ؟ هل أنا أجيد التدريس فعلا؟
هل الخلل في أنا أم فيهم هم؟ هل حقا أجدت تقديم الأنشطة؟ ... و غيرها من الأسئلة.
أحاول كل يوم تفتيت الدرس إلى أجزاء صغيرة لتسهيل الوصول إلى الكفاءة لكن لا جدوى
تصوروا درس المدد قدمته في 15 يوما و لا فائدة إلا 10 تلاميذ من أصل 32 تلميذ فهموا الدرس
أما الكسور العشرية فحدث و لا حرج فقد قدمته في أسبوعين تقريبا و لا زالوا يخلطون بين البسط و المقام
و هناك من ينسى كتابة المقام أصلا و و و و و ... الأمثلة عديدة
اللغة العربية مشكل أفقدني صوابي و قد عانيت منه كثيرا و مازلت كذلك لا نحو و لا صرف و إملاء
و لا حتى شرح المفردات .. أما الوضعية الادماجية فأكيد لا و كيف ذلك و هم لا يعرفون متى نقول مبتدأ
و متى نقول فاعل مع أنني أفهتهم إياها و شرحتها مليون مرة و كل يوم نعرب و في كل الأنشطة
و علقت القاعدة على الحائط ليراها الجميع و النتيجة 5 تلاميذ أو اكثر بقليل من يدركون ذلك.
الامر مخجل جدا و محطم للآمال .. حملت كل ما يخص علم نفس الطفل و التعليمية و هلم جرة
و بذلت كل قصارى جهدي لتدارك و لو نصف البرنامج بسلام لكن للأسف فشلت فشلا ذريعا
أجل فشلت كثيرا هذه السنة فشلا لا يمكن وصفه مقارنة بأعوامي السابقة و أكثرها نجاحا هو العام الماضي
نفس السنة الرابعة.
صحيح أفتقر لمقومات المعلم الكامل (و الكمال لله وحده) لكن أن تأتيك نتائج مدوية من تلاميذ مثل
هؤلاء في الفصل الثاني أين شهدت تراجعا رهيبا ... 15 تلميذا تحت المعدل 5/10
2 فقط معدلهما 8 .... و 3 معدلهم 7 ..... و الباقي محصور بين الـ 6 و 5
صحيح كل هذا الكم من المعدلات المخيبة لكن تأكدوا حتى الاولى في القسم لم أمنحها علامة كاملة في التقويم
رغم ما تتميز به من نشاط و كفاءات مذهلة و لست أجامل لكنها حقا نابغة، فليس من شيمي تضخيم و تهويل النتائج
و قد قلتها للمدير و المفتش علنا رغم نظراتهما المشحونة بالنقد إلي و تعليقهم علي بأني قاسي و لابد
من مساعدة التلاميذ لكن كان ردي بكل بساطة: إن الله لا يحب كل خوان أثيم
فهذه خيانة كبيرة و لا يجب السكوت عنها و النتيجة هي تلاميذ أصفار .. التعلموا أن أساتذة التعليم المتوسط
يلعنوننا بسبب البضاعة التي أرسلناها لهم الحديث قياس.
المهم لن أطيل الكلام أكثر لكن حقا أريد حلا
أنا شبه ضائع و آمالي و أحلامي تتلاشى شيئا فشيئا ... فهل من نصائح رجاءا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق