و ما ذاك إلا غير أن ينالها...سوى كفئها و الرب بالخلق أعلم
و إن حجبت عنا بكل كريهة...و حفت بما يؤذي النفوس و يؤلم
فلله ما في حشوها مسرة....و أصناف لذات بها يتنعم
و لله برد العيش بين خيامها...و روضاتها و الثغر يبسم
و لله واديها الذي هو موعد المز...يد لوفد الحب لو كنت منهم
بذيالك الوادي يهيم صبابة...محب يرى أن الصبابة مغنم
و لله أفراح المحبين عندما...يخاطبهم من فوقهم و يسلم
و لله أبصار ترى الله جهرة...فلا الضيم يغشاها و لا هي تسأم
فيا نظرة أهدت إلى الوجوه نضرة...أمن بعدها يسلو المحب المتيم
و لله كم من خيرة إن تبسمت...أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار إن هي أقبلت...و يا لذة الأسماع حين تكلم
و يا خجلة الغصن الرطيب إذا انثنت...و يا خجلة الفجرين حين تبسم
فإذا كنت ذا قلب عليل بحبها...فلم يبق إلا وصلها لك مرهم
و لاسيما في لثمها عند فمنها...و قد صار منها تحت جيدك معصم
تراه إذا أبدت له حسن وجهها...يلذ به قبل الوصال و ينعم
تفكه منها العين عند اجتلائها...فواكه شتى طلعها ليس يعدم
عناقيد من كرم و تفاح جنة...و رمان أغصان به القلب مغرم
و للورد ما قد ألبسته خدودها...و للخمر ما قد ضمه الريق و الفم
تقسم منها الحسن في جمع واحد...فيا عجبا من واحد يتقسم
لها فرش شتى من الحسن أجمعت...بجملتها إن السلو محرم
تذكر بالرحمن بمن هو ناظر...فينطق بالتسبيح لا يتلعثم
إذا قابلت جيش الهموم بوجهها...تولى على أعقابه الجيش يهزم
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا...فهذا زمان المهر فهو المقدم
و لما جرى ماء الشباب بغصنها...تيقن حقاأنه ليس يهرم
و كن مبغضا للخائنات لحبها...فتحظى بها من دونهن و تنعم
و كن أيما ممن سواها فإنها...لمثلك في جنات عدن تأيم
و صم يومك الأدنى لعلك في غد...تفوز بعيد الفطر و الناس صوم
و أقدم و لا تقنع بعيش منغص...فما فاز باللذات من ليس يقدم
و إن ضاقت الدنيا عليك بأسرها...و لم يك فيها منزل لك يعلم
فحي على جنات عدن فإنها...منازلنا الأولى و فيها المخيم
و لكننا سبى العدو فهل ترى...نعود إلى أوطاننا و نسلم
و قد زعموا أن الغريب إذا نأى...و شطت به اوطانه فهو مغرم
و أي اغتراب فوق غربتنا التي...لها أضحت الأعداء فينا تحكم
و حي على السوق الذي فيه يلتقي المح...بون ذاك السوق للقوم يعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن له...فقد أسلف التجار فيه و أسلموا
و حي على يوم المزيد الذي به...زيارة رب العرش فاليوم موسم
و حي على واد هناك أفيح...و تربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك و فضة...و من خالص القيان لا تنقصم
و كثبان مسك قد جعلن مقاعدا...لمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا همو في عيشهم و سرورهم...و أرزاقهم تجري عليهم و نقسم
إذا هم بنور ساطع أشرقت له...بأفطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السموات جهرة...فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم...بآذانهم تسليمه إذا يسلم
يقول سلوني ما اشتهيتم فكل ما...تريدون عندي أنني أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا...فأنت الذي تولى الجميل و ترحم
فيعطيهم هذا و يشهد جمعهم...عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل...كأنك لا تدري,بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة...و إن كنت تدري فالمصيبة أعظم
اللهم ارزقنا جنة الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين و اجعلنا ممن ينالون شرف رؤية وجهك الكريم اللهم آمين يارب العالمين
و إن حجبت عنا بكل كريهة...و حفت بما يؤذي النفوس و يؤلم
فلله ما في حشوها مسرة....و أصناف لذات بها يتنعم
و لله برد العيش بين خيامها...و روضاتها و الثغر يبسم
و لله واديها الذي هو موعد المز...يد لوفد الحب لو كنت منهم
بذيالك الوادي يهيم صبابة...محب يرى أن الصبابة مغنم
و لله أفراح المحبين عندما...يخاطبهم من فوقهم و يسلم
و لله أبصار ترى الله جهرة...فلا الضيم يغشاها و لا هي تسأم
فيا نظرة أهدت إلى الوجوه نضرة...أمن بعدها يسلو المحب المتيم
و لله كم من خيرة إن تبسمت...أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار إن هي أقبلت...و يا لذة الأسماع حين تكلم
و يا خجلة الغصن الرطيب إذا انثنت...و يا خجلة الفجرين حين تبسم
فإذا كنت ذا قلب عليل بحبها...فلم يبق إلا وصلها لك مرهم
و لاسيما في لثمها عند فمنها...و قد صار منها تحت جيدك معصم
تراه إذا أبدت له حسن وجهها...يلذ به قبل الوصال و ينعم
تفكه منها العين عند اجتلائها...فواكه شتى طلعها ليس يعدم
عناقيد من كرم و تفاح جنة...و رمان أغصان به القلب مغرم
و للورد ما قد ألبسته خدودها...و للخمر ما قد ضمه الريق و الفم
تقسم منها الحسن في جمع واحد...فيا عجبا من واحد يتقسم
لها فرش شتى من الحسن أجمعت...بجملتها إن السلو محرم
تذكر بالرحمن بمن هو ناظر...فينطق بالتسبيح لا يتلعثم
إذا قابلت جيش الهموم بوجهها...تولى على أعقابه الجيش يهزم
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا...فهذا زمان المهر فهو المقدم
و لما جرى ماء الشباب بغصنها...تيقن حقاأنه ليس يهرم
و كن مبغضا للخائنات لحبها...فتحظى بها من دونهن و تنعم
و كن أيما ممن سواها فإنها...لمثلك في جنات عدن تأيم
و صم يومك الأدنى لعلك في غد...تفوز بعيد الفطر و الناس صوم
و أقدم و لا تقنع بعيش منغص...فما فاز باللذات من ليس يقدم
و إن ضاقت الدنيا عليك بأسرها...و لم يك فيها منزل لك يعلم
فحي على جنات عدن فإنها...منازلنا الأولى و فيها المخيم
و لكننا سبى العدو فهل ترى...نعود إلى أوطاننا و نسلم
و قد زعموا أن الغريب إذا نأى...و شطت به اوطانه فهو مغرم
و أي اغتراب فوق غربتنا التي...لها أضحت الأعداء فينا تحكم
و حي على السوق الذي فيه يلتقي المح...بون ذاك السوق للقوم يعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن له...فقد أسلف التجار فيه و أسلموا
و حي على يوم المزيد الذي به...زيارة رب العرش فاليوم موسم
و حي على واد هناك أفيح...و تربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك و فضة...و من خالص القيان لا تنقصم
و كثبان مسك قد جعلن مقاعدا...لمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا همو في عيشهم و سرورهم...و أرزاقهم تجري عليهم و نقسم
إذا هم بنور ساطع أشرقت له...بأفطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السموات جهرة...فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم...بآذانهم تسليمه إذا يسلم
يقول سلوني ما اشتهيتم فكل ما...تريدون عندي أنني أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا...فأنت الذي تولى الجميل و ترحم
فيعطيهم هذا و يشهد جمعهم...عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل...كأنك لا تدري,بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة...و إن كنت تدري فالمصيبة أعظم
اللهم ارزقنا جنة الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين و اجعلنا ممن ينالون شرف رؤية وجهك الكريم اللهم آمين يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق