الخميس، 26 يونيو 2014

تنبيه و تحذير ل 546,390 عضو !!

السلام1



لفت انتباهي مؤخرا قول الكثير لعبارة (الكمال لله ) بعد امتداح شخص و أعظم خطأ هو إنساب كلمة الكامل لله عز وجلّ و هي ليست من أسماء الله أو صفاته و ما يحرج من هذه الكلمة هو معنى الكمال الذي يعني نهاية الغاية و صفات الله ليس لها نهاية .

عندما نمتدح شخصا و نعقب بقول الكمال لله كأننا نقارن بين صفات الخالق و صفات المخلوق و هذا أمر غير جائز لأن صفاتنا ليست نفس صفات الله عز وجل أو عندنا ناقصة و عنده كاملة !! و هنا قمة الخطأ .قال تعالى (ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ) فأدعو الجميع إلى تجنب الخلط بين الكمال البشري و كمال صفات الألوهية فهناك بشر بلغوا قمة الكمال البشري قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (كمل من الرجال كثير ولم يكتمل من النساء إلا خديجة وفاطمة ومريم ابنة عمران واسيا امرأة فرعون) يتجلى هذا في شخصية رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم كقوله تعالى (و إنك لعلى خلق عظيم ) ثم تأتي المفاضلة بين الكمال البشري فبد الرسول يأتي الأنبياء ثم أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم ثم التابعين ثم أتباع التابعين و المال في الأمة متى تحققت المقومات العظيمة في قوله تعالى (كنت خير أمة أخرجت للناس ) و كلمة خير تطلق على كل ما هو كامل .


الخاتمة1





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق