الخميس، 26 يونيو 2014

لِتَعْلُو ثُمَّ تَعْلُو ثُمَّ تَعْلُو










بِسْمِ الله










إلَيْكَ أحْكِي فَافْرِدْ سَمْعَك هُنَيهَة :

.



وَحدهَا العَزيمة من تُشيّدُ من ذَواتنا كَيَانًا خالدَ الإتزان

وَحكَايَا الإنجاز مطلعها فِكْرَة فـــهِمّةٌ فَخُطوة



يَاصِدِيقِي

أن تَصْنع لكَ فَرعا في السمَاء

وأن تُحدثَ ضَجيجا في الآفاق

يعنِي أن تَتَخيّرَ رِسَالة عُنوانُها من إختيارك أنتَ

وتَفَاصيلُ كِتَابِها من أفْكاركَ وآرائك ونَظرياتك



يَاصَديقي

أن تُريدُ يعني أن تعمل وتسعى بِثَبات

وأن تَكُون يَعني أنْ تَرسُم هَدفا فتتَدرّبَ على الوُصُول إليه ،

وأن تستمر فِيه وتُبادره مُجدادا كلما وُجِّهَتْ إليكَ راية الـــ قِفْ: "أنتَ في وضعية التَسَلل "



ياصَديِقي

النَجاح لَيْسَ أمنية نَكتفِي بِترتيلها فتتحقق



النجاح أن تمتدَّ يداك لمَساعي النور لتلتقط الضياء فتُصافحَ من بَعدها البَشَر



صديقي

السَماء واسعة واسعة جدا فحلّق حيثُ تشاء

ولاتنسَ شِعارنا: عزيمة ، همة فَــــعطاء
والله وَليُّ التَوْفيق












بَعثرة سَريعة


بقلم / أنفاس الإيمان




ودمتم مُحلّقين





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق