أليسَ من حقِّ الرَّداءَة أن يكونَ لهاَ [ رِجالُها ] !!
..
هذا التِّلميذُ الطفيليُّ الكَسول ، قتلَ أخاهُ المُجتهد
سرَقَ إجاباتِه ، ... لكنَّهُ ظلَّ مُحتاجاً للتزويرْ ، رغمَ العلامةِ الكَامله
لابدَّ أن يُشيرَ إلى أنَّه صاحبُ [ الأرض ] ، .. عفواً أقصِدُ[ الإجابَه ]
معلِّمُه يحبُّه ، ... يراقبُه بإستمرارْ ، و يمنحه نقاطاً طيبه
و التلميذُ يخضعُ لسلطانِه ، .. إنه يخضعُ و لا يعرفُ للإحترامِ وجهاً
.. خاصَّة و أنَّ المعلِّم على علمٍ بحادِثة [ الإغتيالْ ] !!
..
يتعلَّمُ بسرعَه ، ..
يجلِسُ بالمقاعِد الخلفيَّة ، في حصَّة الإقتصاد و علومِ المادَّة و التكنولوجيا وووو
لكنَّه بالمقعدِ الأمامي ، كلَّما تعلَّق الأمرُ ، .. بـــ[ مُشكلَة ] !!
تناقض ، ... لا لَيسَ كذلكْ
فهو موجودٌ بالصفِّ ليصنعَ الرَّداءَه ، .. أَ وليْسَ ملمًّا بهاَ :)
..
تعلَّم التلميذُ المزيد ، و أصبحَ أستاذا [ متزوجاً ] ذاتَ يوم
و أنجبَ بعدئذ ، ... كثيراً من أشباهه !!
مرَّ نصفُ قرنٍ و أكثرْ ...
لقد نجحَ الكسولْ ، و أفرزَ خلاَصة مُمتازة منَ الرَّداءه و أساتذَتها
.. و فجَّر ينابيعَ من الإنحطاط و الهَوان
..
أصبحَ يلعبُ دورهُ ، و يُتقنه
يا جَماعَه : أليسَ من حقِّ الرَّداءَة أن يكونَ لهاَ [ رِجالُها ] !!
بقلم : محمَّد أمينْ ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق