السبت، 28 يونيو 2014

أليسَ من حقِّ الرَّداءَة أن يكونَ لهاَ [ رِجالُها ] !!












أليسَ من حقِّ الرَّداءَة أن يكونَ لهاَ [ رِجالُها ] !!



..





هذا التِّلميذُ الطفيليُّ الكَسول ، قتلَ أخاهُ المُجتهد

سرَقَ إجاباتِه ، ... لكنَّهُ ظلَّ مُحتاجاً للتزويرْ ، رغمَ العلامةِ الكَامله

لابدَّ أن يُشيرَ إلى أنَّه صاحبُ [ الأرض ] ، .. عفواً أقصِدُ[ الإجابَه ]

معلِّمُه يحبُّه ، ... يراقبُه بإستمرارْ ، و يمنحه نقاطاً طيبه

و التلميذُ يخضعُ لسلطانِه ، .. إنه يخضعُ و لا يعرفُ للإحترامِ وجهاً

.. خاصَّة و أنَّ المعلِّم على علمٍ بحادِثة [ الإغتيالْ ] !!



..



يتعلَّمُ بسرعَه ، ..

يجلِسُ بالمقاعِد الخلفيَّة ، في حصَّة الإقتصاد و علومِ المادَّة و التكنولوجيا وووو

لكنَّه بالمقعدِ الأمامي ، كلَّما تعلَّق الأمرُ ، .. بـــ[ مُشكلَة ] !!

تناقض ، ... لا لَيسَ كذلكْ

فهو موجودٌ بالصفِّ ليصنعَ الرَّداءَه ، .. أَ وليْسَ ملمًّا بهاَ :)



..



تعلَّم التلميذُ المزيد ، و أصبحَ أستاذا [ متزوجاً ] ذاتَ يوم

و أنجبَ بعدئذ ، ... كثيراً من أشباهه !!

مرَّ نصفُ قرنٍ و أكثرْ ...

لقد نجحَ الكسولْ ، و أفرزَ خلاَصة مُمتازة منَ الرَّداءه و أساتذَتها

.. و فجَّر ينابيعَ من الإنحطاط و الهَوان



..



أصبحَ يلعبُ دورهُ ، و يُتقنه

يا جَماعَه : أليسَ من حقِّ الرَّداءَة أن يكونَ لهاَ [ رِجالُها ] !!







بقلم : محمَّد أمينْ ~






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق