الجمعة، 27 يونيو 2014

ليلة الشكّ ؟ .. كأنّ باقي ليالينا يقين ..


هل نحن في شك من علمائنا !



لا يخفى على كثير من الناس أسماء علماء الحضارة الاسلامية مثل: ابن سينا والفارابي وابن المقفع والخوارزمي والرازي وغيرهم الكثير ممن كان لهم فضل كبير في علوم الرياضيات والفيزياء والفلسفة والطب وغيرها من العلوم ولكن ماهالني أني وجدت البعض يصفهم بأنهم كانوا عبارة عن ملاحدة وزنادقة ليسوا على ملة الاسلام وهذا هو الكلام أنقله اليكم:









ابن المقفع - عبد الله بن المقفع - [ت: 145 هـ]:



كان مجوسياً فأسلم، وعرّب كثيراً من كتب الفلاسفة، وكان يتهم بالزندقة.



لذلك قال المهدي رحمه الله تعالى: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع) [27].



جابر ابن حيان [ت: 200 هـ]:



أولاً: إن وجود جابر هذا مشكوك فيه.



لذلك ذكر الزركلي في "الأعلام" في الحاشية على ترجمته [28]: (إن حياته كانت غامضة، وأنكر بعض الكتاب وجوده).







ومما يؤيد عدم وجوده ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله: (وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين) [29] اهـ.



ثانياً: ولو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار السّحرة في هذه الملة، اشتغل بالكيمياء والسّيمياء والسّحر والطلسمات، وهو أول من نقل كتب السّحر والطّلسمات - كما ذكره ابن خلدون [30] -



الخوارزمي - محمد بن موسى الخوارزمي - [ت: 232 هـ]:



وهو المشهور باختراع "الجبر والمقابلة"، وكان سبب ذلك - كما قاله هو - المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم؛ بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشّرعية مستغنية عنه وعن غيره [31].







الجاحظ - عمرو بن بحر - [ت: 255 هـ]:



من أئمة المعتزلة، تنسب إليه "فرقة الجاحظية"، كان شنيع المنظر، سيء المخبر، رديء الاعتقاد، تنسب إليه البدع والضّلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل: (يا ويح من كفّره الجاحط).



حكى الخطيب بسنده؛ أنه كان لا يصلي، ورمي بالزّندقة، وقال بعض المعلماء عنه: (كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس) [33].







الكندي - يعقوب بن اسحاق - [ت: 260 هـ]:



فيلسوف، من أوائل الفلاسفة الإسلاميين، منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة، بلغ من ضلاله أنه حاول معارضة القرآن بكلامه [35].



عباس بن فرناس [ت: 274 هـ]:



فيلسوف، موسيقي، مغنٍ، منجّم، نسب إليه السّحر والكيمياء، وكثر عليه الطّعن في دينه، واتهم في عقيدته، وكان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والمُوسيقى [36].



ثابت بن قرة [ت: 288 هـ]:



صابئ، كافر، فيلسوف، ملحد، منجّم، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان؛ ماتوا على ضلالهم.



قال الذهبي رحمه الله تعالى: (ولهم عقب صابئة، فابن قرة هو أصل الصابئة المتجددة بالعراق، فتنبه الأمر) [37].



اليعقوبي - أحمد بن اسحاق - [ت: 292 هـ]:



رافضي، معتزلي، تفوح رائحة الرّفض والاعتزال من تاريخه المشهور، ولذلك طبعته الرّافضة بالنجف [38].



الرازي - محمد بن زكريا الطبيب - [ت: 313 هـ]:



من كبار الزّنادقة الملاحدة، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة - وهي الرّب والنفس والمادة والدّهر والفضاء - وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنّف في مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة [39] - نعوذ بالله من ذلك -







الفارابي - محمد بن محمد بن طرخان - [ت: 339 هـ]:



من أكبر الفلاسفة، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً، كان يفضّل الفيلسوف على النبي، ويقول بقدم العالم، ويكذّب الأنبياء، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسّمعيات، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه، نسأل الله السّلامة والعافية [41].



المسعودي - علي بن الحسين - [ت: 346 هـ]:



كان معتزلياً، شيعياً.



قال شيخ الإسلام عن كتابه "مروج الذهب": (وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى، فكيف يوثق في كتاب قد عرف بكثرة الكذب؟) [42] اهـ.



المجريطي - مسلمة بن أحمد - [ت: 398 هـ]:



فيلسوف، كبير السّحرة في الأندلس، بارع في السّيمياء والكيمياء، وسائر علوم الفلاسفة، نقل كتب السّحر والطّلاسم إلى العربية، وألف فيها "رتبة الحكيم" و "غاية الحكيم"، وهي في تعليم السّحر والعياذ بالله، {وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}، نسأل الله السلامة [43].







ابن سينا - الحسين بن عبد الله - [ت: 428 هـ]:



إمام الملاحدة، فلسفي النحلة، ضال مضل، من القرامطة الباطنية، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر [45].



ابن الهيثم - محمد بن الحسن بن الهيثم - [ت: 430 هـ]:



من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات [46].



ابن النديم - محمد بن اسحاق - [ت: 438 هـ]:



رافضي، معتزلي، غير موثوق به.



قال ابن حجر: (ومصنفه "فهرست العلماء" ينادي على مَنْ صنفه بالاعتزال والزيع، نسأل الله السلامة) [47] اهـ.



المعرّي - أبو العلاء أحمد بن عبد الله - [ت: 449 هـ]:



المشهور بالزّندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة، وفي أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين.



ذكر ابن الجوزي أنه رأى له كتاباً سماه "الفصول والغايات في معارضة الصور والآيات"، على حروف المعجم، وقبائحه كثيرة.



ابن باجه - أبو بكر بن الصائغ، محمد بن يحيى - [ت: 533 هـ]:



فيلسوف كأقرانه، له إلحاديات، يعتبر من أقران الفارابي وابن سينا في الأندلس، من تلاميذه ابن رشد، وبسبب عقيدته حاربه المسلمون هو وتلميذه ابن رشد [49].



الأدريسي - محمد بن محمد - [ت: 560 هـ]:



كان خادماً لملك النّصارى في صقليه بعد أن أخرجوا المسلمين منها، وكفى لؤماً وضلالاً.



وفي الحديث: (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين).



ابن طفيل - محمد بن عبد الملك - [ت: 581 هـ]:



من ملاحدة الفلاسفة والصّوفية، له الرّسالة المشهُورة "حي ابن يقظان"، يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة [50].



ابن رشد الحفيد - محمد بن أحمد بن محمد [51] - [ت: 595 هـ]:



فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه "فصل المقال" و "مناهج الملة"، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في "تهافت التهافت"، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة، نسأل الله السلامة [52].







ابن البناء - أحمد بن محمد - [ت: 721 هـ]:



شيخ المغرب في الفلسفة والتّنجيم والسّحر والسّيمياء [55].



ابن بطوطة - محمد بن عبد الله - [ت: 779 هـ]:



الصّوفي، القبوري، الخرافي، الكذّاب، كان جل اهتماماته في رحلته المشهورة؛ زيارة القبور والمبيت في الأضرحة، وذكر الخرافات التي يسمونها "كرامات" وزيارة مشاهد الشرك والوثنية، ودعائه أصحاب القبور وحضور السماعات ومجالس اللهو، وذكر الأحاديث الموضوعة في فضائل بعض البقاع، وتقديسه للأشخاص، والافتراء على العلماء الأعلام، وغير ذلك [56].



فان كان جميعهم زنادقة

فأين علماء الحضارة الاسلامية؟

لماذا لا نجد مسلما عقيدته سليمة عالما في الرياضيات أو الفيزياء؟

لماذا كلّ علماء الرياضيات والفيزياء والفلسفة والطب ملاحدة وزنادقة؟

أم أن من زعم أن هؤلاء العلماء زنادقة مخطئ في زعمه؟

هل حضارة الاندلس التي نتفاخر بها حضارة زنادقة

الذين يزندقون اليوم ويكفرون هل هم على شاكلة ابن سينا والفرابي ذنبهم انهم اجتهدوا لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ..



دلوني اخواني على الجواب ورجاءا لا تزندقوني :sdf:





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق