الأربعاء، 25 يونيو 2014

أنا والنقال~


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







بعيداً عن أريد أن أكتبَ موضوعاً قررتُ اليوم كتابة موضوعٍ فعلاً


علّ تلك المَلَكَة التي نامت تستسقظ من سباتها وعلّ البعض ممن أعلنوا أنّ لديهم نفس المشكلة يحذون حذوي ويكتبون.

طبعاً ايجاد ما نكتبُ عنه صعبٌ أحياناً لكن إن انطلقنا من مشكلة تؤرقنا فلن يكون الأمر صعباً لهذه الدرجة.

المشكلة يا كرام ليست بالعويصة لتلك الدرجة التي تتوقعون، لكنها إن استمرت ربما لأضرت بي وسببت لي الأمراض - لا قدّر الله-

وربما الكثيرون يعانون منها لكن لا ينتبهون لها، أو ربما يتجاهلون مثلي.

لأعرفكم عنها أكثر سأقول ، أنها تبدأ كل ليلة قبل النوم، غير أنها طوال اليوم متواجدة لكن في الليل تكون سطوتها أعظم.

قد تتساءلون ما هي؟ وهل هي حزيرة؟ سأقول نافيةً لا.

ولكن هي صغيرة الحجم لا أستطيع التخلي عنها حتى حين النوم، رغم كوني أعرف مضارها - ولها منافع أيضاً-

الا أني لا انام الا وهي بجواري، وأتحسسها ليلاً لأتأكد بوجودها وقد أستعملها أيضاً حين لا يداعب النوم عيناي.

لكنها تتعب عيناي أيضاً ولكني لا أهتم.

يبدو أنكم لم تعرفوا عما أتكلم صح؟

إليكم بعض المؤشرات:

1/ بينت إحصائية أجريت على طلاب جامعة ستانفورد، أن 75% منهم يتركون جهاز الهاتف معهم في السرير أثناء النوم،

ويؤثر الضوء المنبعث منه على إنتاج مادة الميلاتونين التي تساعد على النوم، بالتالي يؤدي إلى قلة عدد ساعات النوم التي يحظى بها الإنسان.



2/أثبتت دراسة أجريت عام 2012، أن 66% من البشر يشعرون بالقلق أو الخوف من فقدان هواتفهم أو الابتعاد عنها مدة بسيطة، بالإضافة إلى أن الإحصائيات التي أجريت مؤخراً بينت أن 50% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 عاماً يستعملون هواتفهم المحمولة داخل الحمامات.



لذلك ينصح بــ:




تجنب أخذ الجوال معك إلى الفراش أو تحت المخدة التي تنام عليها لأن الموجات المنبعثة منه قد تؤثر على كهرباء المخ،

مما يسبب اضطراب النوم، صداعا، عدم تركيز، نسيانا..إلخ



رغم أنّي لستُ من محبي المكالمات الهاتفية وعلاقتي بها ليست جيدة، لكني أستعمله في الاتصال بالنت

كما لا أنام الا وهو بجانبي رغم كونه ينصح بابعاد الجوال عنك عند النوم الا ان هذا صار يشعرني بخطورة الأمر،

فبعض الأمور لا تأتي مرة واحدة بل تكون تراكمية،

هل تعانون من نفس المشكل؟ أم تعتقدون أن الأمر بسيط لا يستدعي كل هذا الانفعال والخوف؟

لماذا نعرف خطورة بعض الأمور لكننا نستمر بالقيام بها وكأنّنا لا نعرف؟

رأيكم لو سمحتم..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق