السبت، 1 نوفمبر 2014

احذر قد تكون مسحورا...

المقدمة:

لقد ذكر الله السحر وإن لم يفصل فيه لكن ذكر المهم والواضح في قوله تعالى :" ويتعلمون ما يفرقون به بين المرء وزوجه".

فإذا كان السحر يفرق بين المرء وزوجه فهو قد يجمع بين اثنين وقد يمنع الوصل بين اثنين وهكذا. وبما أن الله تعالى فرض الصلوات وحذر من التهاون فيها وأوصى صلى الله عليه وسلم بأذكار الصباح والمساء وأذكار الأكل والشرب والنوم والخروج والدخول وكل ذلك حماية للمسلم من الجن والسحر وغيرهما بالتالي فإن أي تقصير يعرض صاحبه للخطر. فكيف بنا ونحن نعيش في زمن الشعوذة والحقد والصراع والأهم من كل هذا الجهل التام بالدين.




العرض:



خلاصة القول: أخبرني جاري البارحة أن امرأة كانت قبيل شهرين ذاهبة إلى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج. إلى هنا الأمر يبدو عاديا، لكن المضحك أنها ذهبت إلى فتاة عانس من قريباتها وقد تجاوزت الأربعين لتطلب منها السماح على ماذا؟ لقد سحرتك قديما لكي لا تتزوجي وأنا هنا لكي اطلب منك العفو عما فعلت.

لن أكمل لأني لا أجد ما أقول....
.



الخاتمة:



إذا كان لديك أقرباء من النوع الذي نراه في جوارنا، إذا كنت فاشلا على جميع الأصعدة ولا شيء يصلح لك، إذا كنت تشعر بالضجر والغضب ولا تنام جيدا فالأرجح أنك مسحور وليس لك إلا حلين لا ثالث لهما: ارحل عن المدينة وارق نفسك بالتقوى.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق