الهدف من القصة حماية كل إنسان من الاختراق الشخصي،
وأبرأ إلى الله من كل استغلال سيء لهذه المعلومات..
سلسلة كوكتيل قصة حقيقية ونقط مهمة في اختراق الشخصية..
الحلقة الأولى:
اتصلت بي والحسرة تتقاذف قلبها، والدموع تنهمر من مقلتيها، تشكو وجعها الذي صنعته بنفسها..
رشا الفتاة الهادئة الصامتة في أغلب أحوالها..والتي يصفها من حولها بالغموض والهدوء لدرجة الاستفزاز في أحيان كثيرة..
سأحكي قصتها على لسانها لعلها تنير ثغرات للقارئ فيراها جلية..
اسمي رشا، مهندسة حاسب آلي، أتقي الله ما استطعت وأحرص دوما على حفظ أسراري وإخفاء نقط ضعفي..
حتى على النت لا أكلم أحدا لا أعرفه، ولا أضيف من لم أره مسبقا في أرض الواقع..
مرت سنتين وقد عملت في مكتب للدراسات الهندسية، وكنت أحيانا كثيرة أتواصل مع زملائي في العمل وفقط في العمل، ولكن كان معنا زميل يلفت انتباهي بصمته وتعامله الجاف، كان غامضا جدا، لدرجة أثارت فضولي..
متزوج ولديه أطفال، مما وفر لي منطقة أمان نفسية ورفع الفضول لدي لأكلمه على المسنجر، لأني لا أجرأ أن أكلمه مباشرة، لاسيما وأن النت يكون الإنسان فيه أكثر جرأة واطمئنانا..
في صباح يوم هادئ، انتهيت من عملي، وفتحت المسنجر، فوجدته 'أونلاين' ألقيت التحية...
فكلفني ذلك غليانا وغيظا دام إلى اليوم التالي...
وأبرأ إلى الله من كل استغلال سيء لهذه المعلومات..
سلسلة كوكتيل قصة حقيقية ونقط مهمة في اختراق الشخصية..
الحلقة الأولى:
اتصلت بي والحسرة تتقاذف قلبها، والدموع تنهمر من مقلتيها، تشكو وجعها الذي صنعته بنفسها..
رشا الفتاة الهادئة الصامتة في أغلب أحوالها..والتي يصفها من حولها بالغموض والهدوء لدرجة الاستفزاز في أحيان كثيرة..
سأحكي قصتها على لسانها لعلها تنير ثغرات للقارئ فيراها جلية..
اسمي رشا، مهندسة حاسب آلي، أتقي الله ما استطعت وأحرص دوما على حفظ أسراري وإخفاء نقط ضعفي..
حتى على النت لا أكلم أحدا لا أعرفه، ولا أضيف من لم أره مسبقا في أرض الواقع..
مرت سنتين وقد عملت في مكتب للدراسات الهندسية، وكنت أحيانا كثيرة أتواصل مع زملائي في العمل وفقط في العمل، ولكن كان معنا زميل يلفت انتباهي بصمته وتعامله الجاف، كان غامضا جدا، لدرجة أثارت فضولي..
متزوج ولديه أطفال، مما وفر لي منطقة أمان نفسية ورفع الفضول لدي لأكلمه على المسنجر، لأني لا أجرأ أن أكلمه مباشرة، لاسيما وأن النت يكون الإنسان فيه أكثر جرأة واطمئنانا..
في صباح يوم هادئ، انتهيت من عملي، وفتحت المسنجر، فوجدته 'أونلاين' ألقيت التحية...
فكلفني ذلك غليانا وغيظا دام إلى اليوم التالي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق