التحيز والعنصرية
التحيز والعنصرية ، صحيح اننا ب 2014 لكن أفكارنا بدل ان يصاغ لها التحديث كما التقنية والتكنولوجيا تعود للتمسك بالعادات البالية التي أضرت المجتمع ولم تقدم له سوى الأضرار ، ومازالت موجودة وبشدة ووسائل التواصل تثبت ذلك عندما يكون التحيز فكري او قبلي او عرقي اين يكن بشتى انواعه ، دون اهتمام وإيمان واحترام بان الاختلاف أساء البناء والثقافة ، وان احترام الاخر مهما يكن انتمائه وفكره واصله وجنسه واجب وهذا الشيء أمرنا به ديننا وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ،، اي لا مجال للتنافر والكره والصد بل للتالف وتقبل الاختلاف برحابة صدر واحترام ، لان هذا الامر يعبر عن الجهل مهما بلغ الانسان من المعرفة سيعتبر جاهل في اهم امر بالدين وهو ان المسلم اخو المسلم والمحبة لا تقتصر على من تتفق معه ،، سؤالي واتمنى الصراحة ان تكون عنوان الاجابة ، هل كنت عنصريا يوما ما بفكرك اتجاه أمور معينه ، وهل تغيرت كليا مع الزمن وتطورت أفكارك وطريقة تعاطيك مع الامور ، ان مررت بذلك وتغيرت ما الحكمة التي اكتسبتها وهل سعيت ان تكون هذه الحكمة فعالة فيمن حولك من أقارب ومعارف وأصدقاء ،،؟! وان لم تتغير هل لديك الاستعداد الكافي والقوة لتتغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق