الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

الإغراء إلى متى ....


سلام عليكم ومرحبا بالجميع



في زمننا هذا نعيش تعزيزات من إجراءات للوصول إلى المبتغى



تحت رقابة حصينة من أجل ستر العيوب عبر بوابة الإغراء والإغواء



لطالما تعامل به الشيطان مع بن ادم



هذا الإغراء ماترك من شيء بالحياة إلاوقد إحتواه



في سياسة ترى أصحاب السلطة يقدمون كل ماعندهم من أساليب الإغراء لإعتلاء هرم الحكم



في الإقتصاد تعتمد الشركات منهج أسلوب الإغراء لتغطية عيوب السلع



وفتح شهية المستهلك بحيث تقوم بإشهار منتجاتها الخاصة



من ملصقات وفيديوهات اعلانية لإستقطاب العدد المناسب من الزبائن



وصل حتى في الديانات تجد أصحابها يقدمون اموال وهدايا فاخرة للناس من أجل إتباع ملتهم



أما إجتماعيا وكل أفاتها من بيع المخدرات و الأفعال المخلة بالحياء تندرج تحت غطاء الإغراء حتى الزواج اصبح يعتمد عليها



الأن وفي زمن التقدم الفكري أصبح الإنسان يستعمل جميع وسائل الإغراء للوصول إلى مايريد



كيف تراه .. و إلى أي مدى بلغ غزوه لنا .. وهل يمكن تجاوزه أم نحن ملزمون به ؟؟؟؟؟



سلام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق