الأحد، 2 نوفمبر 2014

رقم ولايتك.. يشرفك .. لا يشرفك؟

دون تجريح أو لمز أو تلميح، ودون ذكر أسماء أو عروش، هل أصبح رقم الولاية يزيد المواطن شرفا ورجولة أو يقلل من شأنه ويجعله رمزا للفساد؟

وأنا أتصفح موقعا للزواج تساءلت عن سر هروب البعض من الزواج بنساء من مدن معينة وولايات معينة والسبب أن مدينة أو ولاية ما اقل حرمة ونسائها أقل عفة من غيرها. وقد حدث أن أعجبتني فتاة محجبة يبدو عليها الوقار والحشمة خلال العطلة الصيفية وما إن سألت صديقي عنها رغم أنه لا يعرفها قال لي في تلك المدينة النساء متحررات إلى درجة كبيرة ولا يصلحن للزواج. أما في المعاملات التجارية فتجد البعض يحذرك من التعامل مع سكان مدينة معينة أو حتى قرية معينة.

سؤالي: هل حقا أن بعض المدن اقل حرمة من الأخرى؟ وهل ما يحدث من منكرات يخص مدينة دون غيرها؟ وهل الفساد منتشر في مدينة دون أخرى؟ وهل تقتصر الرجولة على قوم دون غيرهم؟ وهل أصبحت الفضائل حكرا على أناس في منطقة معينة كأنها المدينة الفاضلة؟ أليس هذا ظلم ما أنزل الله به من سلطان؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق