الأحد، 2 نوفمبر 2014

رسالتي لكم قبل رحيلي من هنا




رسالتي ليست كباقي الرسائل وليست رسالة وداع ولا رساله استقبال ؟؟؟



بل رسالتي قبل ان اذهب من هنا ولا اعلم متى سوف يكون الرحيل الى ...



ذلك الدار ...؟؟



أنضروا كم منظره يجعل النفوس تختنق ويجعل الصدور



تضيق ويجعل العقل يفكر ويقول هل حان الرحيل ومتى سوف ...



يكون الرحيل ؟؟!

رسالتي اوجهها لكل من عرفتهم هنا لكل من سكنوا القلب ..



لكل من اعزه واحترمه لأصحاب الهمم العالية ...*



لكل من يسارع بالخير لكل من يعمل بالخير ويعمل لخدمة الدين ...



استمعوا إلى كلماتي وتمعنوا برسالتي جيداً ....



بادر قبل أن تغادر إلى دارك الذي لن تجد *فيه سوى أعمالك ..



انظر إلى خلق الرحمن واحمده قبل أن تقفل الأجفان وقبل أن يعمى النظر ...



تمعن إلى كلام الله فسوف تحتاجه يوم الحساب ...



اجعل من لسانك حصانك لأنك لن تقدر أن تحركه بعد دخولك دارك الأخير ...



لا تقل لن استطيع فعل الخير أو نشر الدين أو إتباع الحبيب المصطفى ..



وتجعل من حب الدنيا يعمي قلبك لأنك سوف تقول أين هي سنة الحبيب ..



أين الخير الذي أسارع إليه ؟ أين هو فعلي لديني لا لدنياي ...



لا تنادي بالدنيا وتقول أعيش لدنياي وتنسى الآخرة ..



لأنه سيُنادى عليك ماذا فعلت بدنياك لآخرتك ...!



كلماتي الأخيرة قبل أن ينفد حبر رسالتي *أقول ...!



عش كعابر سبيل واسلك طريقك واجعل إلى آخر خطوه من خطواتك *وآخر نفس في الدنيا



هو أن قبرك دارك الذي لن تجد فيه سوا أعمالك ..



وخطط لمستقبلك واجعل بكل امنية وبكل خطوه أن الموت معك أينما ذهبت ..



وان القبر يناديك حينما ترحل الروح عن جسدك



فعش لآخرتك وانسي حب دنياك قبل أن تدخل آخر دار .....



هذه رسالتي لكل من يعرفني اعلم أنها قد تكون رسالة وداع وقد ...



تكون رسالة نصح وقد تكون رسالة تذكير لانِ لا اعلم متى المصير



هذه رسالتي قبل أن ادخل آخر دار





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق