قد يشكل التعبير الكتابي شبحا مرعبا للتلاميذ ، و هاجسا مخيفا بعض المعلمين ، لذلك يفشلون فيه رغم الجهود التي يبذلونها في تقديم حصصه و تصحيحها . و للتغلب على جل الصعوبات التي تواجه الجميع ينبغي مراعاة ما يلي :
أ جعل التعبير الكتابي غاية ، و جميع المواد و سائل مساعدة على النجاح فيه . و هذا الهدف لا يتحقق إلا إذا اعتنى المعلم بجميع المواد المقررة في البرنامج ،أي يعتني بالتعبير الشفوي السليم في التربية البدنية و الرياضيات و التاريخ ، والتربية العلمية ... الخ . لأن التعبير الشفوي أسبق من التعبير الكتابي و أيسر منه ، كما يهتم أيضا بجميع أنشطة الكتابة مثل : الإملاء الخط التمرين كتابة قاعدة نحوية كتابة خلاصة تاريخية أو جغرافية ... الخ ، لأن التلميذ العاجز عن الكتابة في هذه الأنشطة لا تنتظر منه النجاح في التعبير الكتابي .
ب تغيير النظرة التقليدية ، و هذا لا يتيسر لأي معلم إلا إذا اعتبر التعبير الكتابي تمرينا من التمارين المقررة في البرنامج ، ثم تدرج في تقديمه من السهل إلى الصعب ، و من البسيط إلى المركب وفق الطريقة التي قسمت إلى مراحل كلها ترمي إلى تدريب التلميذ أولا ثم اختباره بعد ذلك .
مراحل الكتابة
• مرحلة ما قبل الكتابة
• وفيها يتم التهيئة للكتابة، حيث يشير بعض الباحثين إلى أن 70% من وقت الكتابة ينبغي أن يصرف في هذه المرحلة، وتتضمن هذه المرحلة:
• تحديد الغرض من الكتابة:
• كتابة قائمة بالأفكار الرئيسة للموضوع: والفرعية والتي ترتبط بالموضوع الذي اختاره على شكل نقاط، دون النظر في ترتيبها.
• مراجعة وترتيب قائمة الأفكار: حسب البنود التالية: (المقدمة، صلب الموضوع، الخاتمة)، ويضع كل فكرة تحت ما يناسبها.
• مراحل الكتابة
• مرحلة الكتابة الأولية
• على المسودة وفيها يركز التلاميذ اهتمامهم على توليد الأفكار وكتابة الجمل المعبرة، بالاستعانة بالقائمة التي دونوها في المرحلة السابقة، دون النظر في الأخطاء الإملائية أو النحوية، وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
• كتابة صلب الموضوع : بناء على ما دونوه من أفكار يراعي فيها التلميذ تسلسل الأفكار وينتقل فيها من فكرة إلى أخرى بشكل منطقي وسليم.
• كتابة مقدمة للموضوع: يركز التلاميذ هنا على كتابة مقدمة للموضوع تعرفه و تكون بمثابة المدخل له، وتهيئ القارئ وتجذب انتباهه،
• كتابة خاتمة مناسبة للموضوع: ينهي التلاميذ كتاباتهم بخاتمة تلخص الموضوع، وتذكر القارئ بما ورد فيه من أفكار، وغالباً ما تتضمن رأياً أونصيحة.
• - مرحلة المراجعة
• قراءة المسودة قراءة ذاتية متأنية تساعد التلميذ على اكتشاف الأخطاء وتبين الخلل في ترتيب الجمل أو العبارات التي كتبها أو الأخطاء الإملائية والنحوية..
• تبادل الكراسات بين التلاميذ، ليقوم كل تلميذ بقراءة الموضوع الذي كتبه زميله ووضع الملاحظات التي يراها، والتعديلات التي يقترحها وإجراء التصحيح النحوي والإملائي.
• إجراء التعديلات والتصحيح وفقا لما لاحظه التلميذ بعد قراءته أو ما لاحظه زميله، بالتقديم أو التأخير أو الحذف أو الإضافة.
• إعادة كتابة المسودة وتنظيمها بعد التعديلات التي أجريت عليها.
• مراجعة المسودة بعد إجراء التعديلات.
• مرحلة النشر
• عندما يتم مراجعة الكتابة الأولية وتصحيح الأخطاء، يحاول التلاميذ في هذه المرحلة إخراج التعبير في شكله الأخير ونشره، وتشمل هذه المرحلة:
• كتابة التعبير في شكله النهائي (المبيضة).
• تتم عملية النشر إما بقراءة الموضوع على التلاميذ أو نشره في صحيفة الفصل أو مجلة تصدر في المدرسة ونحوها.
أ جعل التعبير الكتابي غاية ، و جميع المواد و سائل مساعدة على النجاح فيه . و هذا الهدف لا يتحقق إلا إذا اعتنى المعلم بجميع المواد المقررة في البرنامج ،أي يعتني بالتعبير الشفوي السليم في التربية البدنية و الرياضيات و التاريخ ، والتربية العلمية ... الخ . لأن التعبير الشفوي أسبق من التعبير الكتابي و أيسر منه ، كما يهتم أيضا بجميع أنشطة الكتابة مثل : الإملاء الخط التمرين كتابة قاعدة نحوية كتابة خلاصة تاريخية أو جغرافية ... الخ ، لأن التلميذ العاجز عن الكتابة في هذه الأنشطة لا تنتظر منه النجاح في التعبير الكتابي .
ب تغيير النظرة التقليدية ، و هذا لا يتيسر لأي معلم إلا إذا اعتبر التعبير الكتابي تمرينا من التمارين المقررة في البرنامج ، ثم تدرج في تقديمه من السهل إلى الصعب ، و من البسيط إلى المركب وفق الطريقة التي قسمت إلى مراحل كلها ترمي إلى تدريب التلميذ أولا ثم اختباره بعد ذلك .
مراحل الكتابة
• مرحلة ما قبل الكتابة
• وفيها يتم التهيئة للكتابة، حيث يشير بعض الباحثين إلى أن 70% من وقت الكتابة ينبغي أن يصرف في هذه المرحلة، وتتضمن هذه المرحلة:
• تحديد الغرض من الكتابة:
• كتابة قائمة بالأفكار الرئيسة للموضوع: والفرعية والتي ترتبط بالموضوع الذي اختاره على شكل نقاط، دون النظر في ترتيبها.
• مراجعة وترتيب قائمة الأفكار: حسب البنود التالية: (المقدمة، صلب الموضوع، الخاتمة)، ويضع كل فكرة تحت ما يناسبها.
• مراحل الكتابة
• مرحلة الكتابة الأولية
• على المسودة وفيها يركز التلاميذ اهتمامهم على توليد الأفكار وكتابة الجمل المعبرة، بالاستعانة بالقائمة التي دونوها في المرحلة السابقة، دون النظر في الأخطاء الإملائية أو النحوية، وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
• كتابة صلب الموضوع : بناء على ما دونوه من أفكار يراعي فيها التلميذ تسلسل الأفكار وينتقل فيها من فكرة إلى أخرى بشكل منطقي وسليم.
• كتابة مقدمة للموضوع: يركز التلاميذ هنا على كتابة مقدمة للموضوع تعرفه و تكون بمثابة المدخل له، وتهيئ القارئ وتجذب انتباهه،
• كتابة خاتمة مناسبة للموضوع: ينهي التلاميذ كتاباتهم بخاتمة تلخص الموضوع، وتذكر القارئ بما ورد فيه من أفكار، وغالباً ما تتضمن رأياً أونصيحة.
• - مرحلة المراجعة
• قراءة المسودة قراءة ذاتية متأنية تساعد التلميذ على اكتشاف الأخطاء وتبين الخلل في ترتيب الجمل أو العبارات التي كتبها أو الأخطاء الإملائية والنحوية..
• تبادل الكراسات بين التلاميذ، ليقوم كل تلميذ بقراءة الموضوع الذي كتبه زميله ووضع الملاحظات التي يراها، والتعديلات التي يقترحها وإجراء التصحيح النحوي والإملائي.
• إجراء التعديلات والتصحيح وفقا لما لاحظه التلميذ بعد قراءته أو ما لاحظه زميله، بالتقديم أو التأخير أو الحذف أو الإضافة.
• إعادة كتابة المسودة وتنظيمها بعد التعديلات التي أجريت عليها.
• مراجعة المسودة بعد إجراء التعديلات.
• مرحلة النشر
• عندما يتم مراجعة الكتابة الأولية وتصحيح الأخطاء، يحاول التلاميذ في هذه المرحلة إخراج التعبير في شكله الأخير ونشره، وتشمل هذه المرحلة:
• كتابة التعبير في شكله النهائي (المبيضة).
• تتم عملية النشر إما بقراءة الموضوع على التلاميذ أو نشره في صحيفة الفصل أو مجلة تصدر في المدرسة ونحوها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق