أ- مفهوم القراءة ب- أهداف القراءة . جـ- عوامل استعداد الطفل للقراءة .
القراءة : نشاط عقلي يدخل في الكثير من العوامل التي تهدف في أساسها إلى ربط لغة التحدث بلغة الكتابة .
القراءة : نشاط عقلي يدخل في الكثير من العوامل التي تهدف في أساسها إلى ربط لغة التحدث بلغة الكتابة .
وقد تطور هذا المفهوم عبر الأجيال على النحو التالي :
1- كان مفهوم القراءة أول الأمر يتمثل في تمكين المتعلم من المقدرة على التعرف على الحروف والكلمات ونطقها وتكون القراءة بهذا المعنى عملية إدراكية بصرية صوتية.
ثم تغير نتيجة البحوث التربوية فاصبح مفهوم القراءة هو التعرف على الرموز ونطقها وترجمة هذه الرموز إلى ما تدل عليه من معاني وأفكار فأصبحت القراءة عملية فكرية ترمي إلى الفهم .
ثم أخذ يتجه إلى نقد المقروء والتأثر به ، ثم أتجه إلى استخلاص الأفكار والانتفاع بها في المواقف الحيوية . وعلى هذا الأساس يصبح للقراءة أثرها على الأفكار والسلوك ،ثم تطور هذا المفهوم مع ظهور وقت الفراغ فأصبح يحمل الاستمتاع للإنسان بما يقرأ .
وعلى هذا الأساس : أصبح مفهوم القراءة الحديث نطق الرموز وفهمها ، وتحليل ما هو مكتوب ، ونقده والتفاعل معه ، والإفادة منه في حل المشكلات والانتفاع به في المواقف ، والمتعة النفسية بالمقروء .
أهداف القراءة :
الأهداف الوظيفية العامة :
1- تسهم في بناء شخصية الفرد عن طريق تثقيف العقل ، واكتساب المعرفة .
2- إمتاع القارئ وتسليته في وقت فراغه مما يستهويه من لون قرائي معين ،كالقصة ، أو الشعر …
3- القراءة أداة التعليم في الحياة المدرسية ، فالمتعلم لا يستطيع التقدم في تعلمه ، إلا إذا استطاع السيطرة على مهارات القراءة .
4- وسيلة لاتصال الفرد بغيره ، ممن تفصله عنهم المسافات الزمانية أو المكانية .
5- تزود الفرد بالأفكار والمعلومات ، وتوقفه على تراث الجنس البشري .
6- القراءة وسيلة للنهوض بالمجتمع ، وارتباط بعضه ببعض ، عن طريق الصحافة ، والرسائل والمؤلفات ، والنقد والتوجيه ، ورسم المثل العليا .
7- وهي من أهم الوسائل التي تدعو إلى التفاهم والتقارب بين عناصر المجتمع .
8- الارتقاء بمستوى التعبير عن الأفكار فهي تثري حصيلة القارئ اللغوية ، وتمكنه من التعبير عما يجول بخاطره ، ويريد غيره أن يقف عليه .
9- للقراءة دور هام في تنظيم المجتمع .
الأهداف الخاصة ( الأساسية ) :
1- جودة النطق ، وحسن الأداء ، وتمثيل المعنى .
2- كسب المهارات القرائية المختلفة كالسرعة ، والاستقلال بالقراءة والقدرة على تحصيل المعاني ، وإحسان الوقف عند اكتمال المعنى .
3- تنمية الميل إلى القراءة .
4- الكسب اللغوي ، وتنمية حصيلة التلميذ من المفردات والتراكيب الجديدة .
5- تدريب التلميذ على التعبير الصحيح عن معنى ما قرأه .
6- استخدام المكتبات بصورة سليمة والانتفاع بمحتوياتها .
7- الفهم بعرض كسب المعلومات أو الانتفاع بالمقروء ، أو التسلية والمتعة ، أو النقد والتذوق .
عوامل الاستعداد للقراءة :
1- استعداد عقلي . 2- استعداد جسمي .. 3- استعداد عاطفي . 4- الاستعداد في الخبرات والقدرات .
معنى الاستعداد : هو قدرة الفرد الكامنة على أن يتعلم بسرعة وسهولة وعلى أن يصل إلى مستوى عال من المهارة في مجال ما .
1- الاستعداد العقلي : القراءة عملية معقدة والنجاح في تعلمها يقتضي قدرا معينا من النضج العقلي تباين في مقداره أصحاب التجارب التربوية بين ست سنوات ، وست سنوات ونصف ، وسبع سنوات يكون العمر العقلي للطفل إضافة إلى عامل الجو المدرسي ومهارة المعلم وعدد التلاميذ والمقررات الدراسية … الخ .
2- الاستعداد الجسمي : عملية القراءة ليست عملية عقلية فحسب ، بل تدخل فيها جميع الحواس من سمع وبصر ، ونطق ، وصحة عامة .
وهذا الجانب يعتمد على فطنة المعلم وتلمسه لسلامة تلاميذه من جميع الإعاقات والعمل على علاجها إن وجدت حسب الإمكانات المتوفرة لديه .
3- الاستعداد العاطفي : يولد الأطفال مختلفين في قدراتهم واستعداداتهم بناء على اختلاف بيئاتهم والمقومات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لدى كل بيت ينشأ فيه الطفل . ويكبر دور المعلم في إشراك تلاميذه في عدد من النشاطات الجماعية والمسؤوليات الفردية ، وتدريبه على ضبط انفعالاته في المواقف المثيرة إضافة إلى تهيئة المعلم عدد من المواقف للتلاميذ بحيث تيسر لهم فيها فرص النجاح في التحصيل ، كي يشعروا بلذة ذلك النجاح .
4- الاستعدادات في الخبرات والقدرات :يأتي الطفل إلى المدرسة وهو مزود بعدد كبير أو قليل من الخبرات والتجارب السابقة ، وبحظ قليل أو كثير من القدرات التي تمت خلال سني عمره والقراءة مرتبطة بما اكتسبه من خبرات وقدرات سابقة متمثلة :في الخبرات السابقة ، المبنية على الزيارات والرحلات والمشاهدات ، وممارسة بعض الأنشطة . والمحصول اللغوي: المبني على حصيلة الطفل من الكلمات ، والتراكيب ، والمفردات التي يسمعها أو يستخدمها .
والقدرة على إدراك المؤتلف والمختلف : المبني على إدراك الطفل للمتشابه وغير المتشابه من صور الكلمات والحروف .
والرغبة في القراء : المبني على البيئة الثقافية التي عاشها الطفل .
القراءة : نشاط عقلي يدخل في الكثير من العوامل التي تهدف في أساسها إلى ربط لغة التحدث بلغة الكتابة .
القراءة : نشاط عقلي يدخل في الكثير من العوامل التي تهدف في أساسها إلى ربط لغة التحدث بلغة الكتابة .
وقد تطور هذا المفهوم عبر الأجيال على النحو التالي :
1- كان مفهوم القراءة أول الأمر يتمثل في تمكين المتعلم من المقدرة على التعرف على الحروف والكلمات ونطقها وتكون القراءة بهذا المعنى عملية إدراكية بصرية صوتية.
ثم تغير نتيجة البحوث التربوية فاصبح مفهوم القراءة هو التعرف على الرموز ونطقها وترجمة هذه الرموز إلى ما تدل عليه من معاني وأفكار فأصبحت القراءة عملية فكرية ترمي إلى الفهم .
ثم أخذ يتجه إلى نقد المقروء والتأثر به ، ثم أتجه إلى استخلاص الأفكار والانتفاع بها في المواقف الحيوية . وعلى هذا الأساس يصبح للقراءة أثرها على الأفكار والسلوك ،ثم تطور هذا المفهوم مع ظهور وقت الفراغ فأصبح يحمل الاستمتاع للإنسان بما يقرأ .
وعلى هذا الأساس : أصبح مفهوم القراءة الحديث نطق الرموز وفهمها ، وتحليل ما هو مكتوب ، ونقده والتفاعل معه ، والإفادة منه في حل المشكلات والانتفاع به في المواقف ، والمتعة النفسية بالمقروء .
أهداف القراءة :
الأهداف الوظيفية العامة :
1- تسهم في بناء شخصية الفرد عن طريق تثقيف العقل ، واكتساب المعرفة .
2- إمتاع القارئ وتسليته في وقت فراغه مما يستهويه من لون قرائي معين ،كالقصة ، أو الشعر …
3- القراءة أداة التعليم في الحياة المدرسية ، فالمتعلم لا يستطيع التقدم في تعلمه ، إلا إذا استطاع السيطرة على مهارات القراءة .
4- وسيلة لاتصال الفرد بغيره ، ممن تفصله عنهم المسافات الزمانية أو المكانية .
5- تزود الفرد بالأفكار والمعلومات ، وتوقفه على تراث الجنس البشري .
6- القراءة وسيلة للنهوض بالمجتمع ، وارتباط بعضه ببعض ، عن طريق الصحافة ، والرسائل والمؤلفات ، والنقد والتوجيه ، ورسم المثل العليا .
7- وهي من أهم الوسائل التي تدعو إلى التفاهم والتقارب بين عناصر المجتمع .
8- الارتقاء بمستوى التعبير عن الأفكار فهي تثري حصيلة القارئ اللغوية ، وتمكنه من التعبير عما يجول بخاطره ، ويريد غيره أن يقف عليه .
9- للقراءة دور هام في تنظيم المجتمع .
الأهداف الخاصة ( الأساسية ) :
1- جودة النطق ، وحسن الأداء ، وتمثيل المعنى .
2- كسب المهارات القرائية المختلفة كالسرعة ، والاستقلال بالقراءة والقدرة على تحصيل المعاني ، وإحسان الوقف عند اكتمال المعنى .
3- تنمية الميل إلى القراءة .
4- الكسب اللغوي ، وتنمية حصيلة التلميذ من المفردات والتراكيب الجديدة .
5- تدريب التلميذ على التعبير الصحيح عن معنى ما قرأه .
6- استخدام المكتبات بصورة سليمة والانتفاع بمحتوياتها .
7- الفهم بعرض كسب المعلومات أو الانتفاع بالمقروء ، أو التسلية والمتعة ، أو النقد والتذوق .
عوامل الاستعداد للقراءة :
1- استعداد عقلي . 2- استعداد جسمي .. 3- استعداد عاطفي . 4- الاستعداد في الخبرات والقدرات .
معنى الاستعداد : هو قدرة الفرد الكامنة على أن يتعلم بسرعة وسهولة وعلى أن يصل إلى مستوى عال من المهارة في مجال ما .
1- الاستعداد العقلي : القراءة عملية معقدة والنجاح في تعلمها يقتضي قدرا معينا من النضج العقلي تباين في مقداره أصحاب التجارب التربوية بين ست سنوات ، وست سنوات ونصف ، وسبع سنوات يكون العمر العقلي للطفل إضافة إلى عامل الجو المدرسي ومهارة المعلم وعدد التلاميذ والمقررات الدراسية … الخ .
2- الاستعداد الجسمي : عملية القراءة ليست عملية عقلية فحسب ، بل تدخل فيها جميع الحواس من سمع وبصر ، ونطق ، وصحة عامة .
وهذا الجانب يعتمد على فطنة المعلم وتلمسه لسلامة تلاميذه من جميع الإعاقات والعمل على علاجها إن وجدت حسب الإمكانات المتوفرة لديه .
3- الاستعداد العاطفي : يولد الأطفال مختلفين في قدراتهم واستعداداتهم بناء على اختلاف بيئاتهم والمقومات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لدى كل بيت ينشأ فيه الطفل . ويكبر دور المعلم في إشراك تلاميذه في عدد من النشاطات الجماعية والمسؤوليات الفردية ، وتدريبه على ضبط انفعالاته في المواقف المثيرة إضافة إلى تهيئة المعلم عدد من المواقف للتلاميذ بحيث تيسر لهم فيها فرص النجاح في التحصيل ، كي يشعروا بلذة ذلك النجاح .
4- الاستعدادات في الخبرات والقدرات :يأتي الطفل إلى المدرسة وهو مزود بعدد كبير أو قليل من الخبرات والتجارب السابقة ، وبحظ قليل أو كثير من القدرات التي تمت خلال سني عمره والقراءة مرتبطة بما اكتسبه من خبرات وقدرات سابقة متمثلة :في الخبرات السابقة ، المبنية على الزيارات والرحلات والمشاهدات ، وممارسة بعض الأنشطة . والمحصول اللغوي: المبني على حصيلة الطفل من الكلمات ، والتراكيب ، والمفردات التي يسمعها أو يستخدمها .
والقدرة على إدراك المؤتلف والمختلف : المبني على إدراك الطفل للمتشابه وغير المتشابه من صور الكلمات والحروف .
والرغبة في القراء : المبني على البيئة الثقافية التي عاشها الطفل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق