الاثنين، 3 مارس 2014

الامم الحية

الأمم الحية.

أمة ميتة بكفرها حية بقيمها و أعمالها يحاسب فيها خادمها الأول (حاكمها) على كل تجاوز ،حتى على ثمن السيجار ووجبة الفطور و تذكرة الطائرة .

أمة يدفع فيها الوزراء ثمن الغذاء من جيوبهم ويأكلون جميعا في قاعة أقل من القاعة التي يأكل فيها مساكين الطرقات .

وأمية حية بإيمانها ميتة باعمالها لا يجرؤ علماؤها على تسمية المخطيء ومواجهته صراحة بالنصح؟

ليس لنا إلا نقول ما قاله ابن القيم :إيمانٌ لم تزك به عُقولُهم و أحلامُهم فلم تُشرق بهِ أيامُهم.





الشيخ مختار الطيباوي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق