السبت، 1 مارس 2014

ــــــــــــ حافــظ علــى هدوئــك ! ــــــــــ





السلام عليكم

ورحمة الله وبركاته




حافظ على هدوئك !



عندما تُستفـزّ...

وحينما تُستثار....

ويُراد منك أن تثور وتغضب.....

فَـكُـن في غاية الهدوء



أَعْلَمُ أن ذلك من الصعوبة بمكان خاصة في بداية الأمر ..



ولكن تذكّر :

" إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، من يتحر الخير يُعطه ، ومن يتقِّ الشر يُوقـه " .



ربما يصعب عليك كظم الغيظ أو كتمان الغضب ..



وإنما تؤخذ الـنَّـفْس وتُربّـى بالرياضة .....

فحافظ على هدوئك !


وتذكّر :

إنما يُمدح الإنسان بكظم الغيظ

ويُثنى عليه بحَبْسِ الـنَّـفْس




ولذا قيل :

الحليم يتغافل ، والكريم إذا قَدر عفـا



هل رأيت الناس يُثنون على أهوج ؟!

أو يَمدحون أرعَـن ؟!

فالثور إذا هاج لم يقف لِهَيَجَانه شـيء !



ويكفي في ذمّ البطش والانتقام أنه من صفات الحيوان الأهوج !



ويكفي في فضل كظم الغيظ وحبْس النفس أنه من صفات الكرماء .

فحافظ على هدوئك !
و كُـن كما قيل :
يخاطبني السفيه بكل قبح = فأكره أن أكون له مُجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما = كعُودٍ زاده الإحراق طيبا



فحافظ على هدوئك !
فقد وُصِف النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .

قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نِيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل . رواه مسلم .

فحافظ على هدوئك !

والله يتولاّك .





- منقول بتصرف -

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق