المقارن بين الانتخابات الرئاسية السابقة وانتخابات العهدة الرابعة يلاحظ نوع من الفتور في مكاتب المترشحين وانخفاض وتر الزخم الاعلامي وجمود المناقشات الجوارية بين انصار المتنافسين وكأننا مقبلين على وكسة انتخابية بدل امل وطموح في غد احسن ولعل العلة في ذلك ظاهرة وهي العهدة الرابعة وحينذاك تذكرت احدى التعليقات الساخرة لاحد المعلقين الفرنسيين حين قال انا اخاف يدخل بوتفليقة الى صندوق النعش قبل ان يصل ظرف الانتخاب في الصندوق فاضحت انتخابات رئاسية باهتة الالوان تحصيل حاصل وستضيع الجزائرحتما المزيد من الوقت والجهد والزمن والمال وان لم يدرك القائمون على امرنا انه طريق مسدود فتصبح الجزائر جزئريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق